منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 أصحاب المعصومين عليهم السلام

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:01

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

ان شاء الله من خلال هالموضوع رح نتعرّف على اصحاب المعصومين صلوات الله و سلامه عليهم و رح يكون العرض حسب الترتيب الأبجدي

والمعلومات منقولة من مركز آل البيت (ع) للمعلومات

والبداية مع الصحابي الجليل

الشيخ آدم بن إسحاق الأشعري ( رضوان الله عليه )


( القرن الثالث الهجري )

اسمه ونسبه :

آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي .

ولادته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري .

مكانته :

كان الشيخ آدم من أصحاب الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، وأبوه إسحاق من أصحاب الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وجدّه آدم بن عبد الله من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، ويعتبر من رواة الحديث أواخر القرن الثالث ، ويروي عنه محمّد بن خالد البرقي ـ المتوفّى سنة 274 هـ ـ .

وله كتاب ، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) في الأحكام الشرعية ونحوها ، أو في التواريخ والحروب والمغازي وغيرها .

أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ الطوسي في الفهرست : آدم بن إسحاق بن آدم له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني ، عن أبي جعفر محمّد بن بطّة القمّي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي .

2ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله : ثقة ، له كتاب ، يرويه عنه محمّد بن عبد الجبّار ، وأحمد بن محمّد بن خالد .

وفاته :

توفّي الشيخ آدم بن إسحاق ( رضوان الله عليه ) بمدينة قم المقدّسة ، ودفن بمقبرة شيخان .


عدل سابقا من قبل ابو محمود في 2008-07-13, 17:58 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:02

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل

أبان بن تغلب ( رضوان الله عليه )

اسمه ونسبه :

أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريري الكِندي الربعي الكوفي ، ويكنى بـ( أبو سعيد ) .

ولادته :

لا توجد لدينا معلومات دقيقة عن تاريخ ولادته ومحلِّها .

مكانته العلمية :

كان أبَّان محدثاً ، فقيهاً ، قارئاً ، مفسراً ، لغوياً ،من الرجال المبرّزين في العلم ، ومن حملة فقه آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان لعظم منزلته إذا دخل المدينة تقوَّضت إليه الحِلَق ، وأُخليت له سارية النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

وكان له عند الأئمة ( عليهم السلام ) من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) منزلة وقدم .

فقال له الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( اجلس في مسجد المدينة ، وأفتِ الناس ، فإنِّي أُحبُّ أن يُرى في شيعتي مثلك ) .

وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) لمسلم بن أبي حيَّة : ( ائت ِأبان بن تغلب، فإنه قد سمع مني حديثاً كثيراً، فما روى لكفاروه عني ) .

وكان أبان من الشخصيات الإسلامية التي امتازت باتقاد الذهن ، وبُعد الغور، والاختصاص بعلوم القرآن ، وهو ممن أجمعوا على قبول روايته وصدقه .

وكان معروفاً بكثرة الرواية حتّى قيل : إنه روى ثلاثين ألف حديث ، وكان من أعاظم القرَّاء ، بل كان يقرأ القرآن الكريم بطريقة خاصَّة عُرفت بين القرَّاء .

وكان يُعدُّ من أُلي الرأي الحصيف في الحديث ، والفقه ، والأدب ،واللغة ، والنحو .

روايته للحديث :

وثَّقه علماء الرجال الشيعة ، وأيَّد وثاقته محقِّقو الرجال من أهل السنة ، كأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وأبي حاتم ، والنسائي .

أخذ الفقه والتفسير عن أئمَّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فقد حضر عند الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) .

ومن بعده عند الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، ثم عند الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، فهو من كبار أصحابهم ، والثقات في رواياتهم .

وروى أيضاً عن أبي حمزة الثمالي ، وزرارة بن أعين ، وسعيد بن المسيَّب .

الراوون عنه :

روى عنه : أبَّان بن عثمان الأحمر ،وإبراهيم بن الفضل الهاشمي ، وحفص بن البختري ، وجميل بن درَّاج النخعي ، وسيف بن عميرة ، وسعدان بن مسلم ، وعبد الله بن سنان ، وعبد الله بن مُسكان ، وعبد الرحمان بن الحجاج البجلي ، وعلي بن رئاب ، ومالك بن عطية الأحمسي ، ومعاوية بن عمار الدهني ، ومنصور بن حازم ، وهشام بن سالم الجواليقي ، وآخرون .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ معاني القرآن .

2ـ كتاب القراءات .

3ـ الغريب في القرآن .

4ـ الفضائل .

5ـ كتاب صفّين .

وفاته :

توفّي ( رضوان الله عليه ) عام 141 هـ .



عدل سابقا من قبل ابو محمود في 2008-07-11, 07:06 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:03

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

إبراهيم بن أبي البلاد السلمي ( رضوان الله عليه )


اسمه ونسبه :

إبراهيم بن يحيى بن سليم – أو سليمان – ، مولى بني عبد الله بن غَطَفان ، ويُكنّى بـ( أبي يحيى ) ، كما في رجال الكشّي ورجال النجاشي ، كان أبوه أبو البلاد مقرئاً نحوياً .

مكانته :

كان محدّثاً ، فقيهاً ، قارئاً ، أديباً ، ثقة ، انتهل من نمير علم الأئمة الصادق والكاظم والرضا ( عليهم السلام ) ، حيث عُدَّ من أصحابهم ، وتلقَّى عنهم العلوم والحديث والفقه .

وكان ذا منزلة رفيعة ، جليل الشأن ، وكان ضريراً يروي الشعر ، وله يقول الفرزدق : ( يا لَهفَ نفسي على عينيك من رجل ) .

وأرسل له الإمام الرضا ( عليه السلام ) رسالة مدحه فيها وأثنى عليه ، نقلها الكشي ، حيث قال ( عليه السلام ) ابتداءً منه : ( إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبُّون ) .

روايته للحديث :

هو كوفي متَّفق على وثاقته ، حيث وثقّه كل من ترجم له ، روى عن كل من الإمام الصادق ، والإمام الكاظم ، والإمام الرضا ، والإمام الجواد ( عليهم السلام ) ، إذ كان من المعمَّرين .

وروى إبراهيم عن : أبيه أبي البلاد ، وأبي بلال المكي ، وإبراهيم بن عبد الحميد ، وإسماعيل بن محمد بن علي بن الحسين ، والحسين بن المختار ، وزرارة بن أعين ، وزيد الشحَّام ، وسدير الصيرفي ، وسعد الأسكاف ، وعبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم ، وعلي بن المغيرة ، وعمر بن يزيد ، ومعاوية بن عمار الدهني ، والوليد بن الصبيح ، وآخرين .

كما روى عنه : محمد بن الحسن الصفّار ، وابنه يحيى ، وابن محبوب ، وجعفر بن محمد ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمد بن إسماعيل ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد ابن سهل ، وموسى بن القاسم ، ويحيى بن المبارك ، وآخرون .

وقد وقع إبراهيم هذا في ( 66 ) مورداً من الكتب الأربعة .

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاته ، إلا أنّه كان حياً سنة 183 هـ .


عدل سابقا من قبل ابو محمود في 2008-07-11, 07:04 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:03

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

إبراهيم بن مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )


اسمه ونسبه :

إبراهيم بن مالك بن الحارث ... بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النخعي ، والنَخَعي نسبة إلى النخع قبيلة باليمن ، وهم من مذحج .

صفاته :

كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي وائل قال : أنّ الرجل ليتكلّم في المجلس بالكلمة من الكذب ليضحك بها جلساءه فيسخط الله عليهم جميعاً ، فذكروا ذلك لإبراهيم النخعي فقال : صدق أبو وائل ، أو ليس ذلك في كتاب الله ( فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) .

موقفه يوم صفّين :

كان إبراهيم مع أبيه مالك يوم صفّين يقاتل مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو غلام ، وأبلى فيها بلاءً حسناً ، فقد تقدّم نحو القوم وهو يقول :

يا أيّها السائلُ عنّي لا تــرع ** اقدم فإنّـي من عرانين النخع

كيف ترى طعن العراقي الجذع ** أطير في يوم الوغى ولا اقع

ما ساءكم سر وما ضرّكم نفـع ** أعددت ذا اليوم لهول المطلع

وحمل إبراهيم على الحميري ـ غلام من عشيرة حمير ـ فالتقاه الحميري بلوائه ورمحه ، ولم يبرحا يطعن كلّ واحد منهما صاحبه حتّى سقط الحميري قتيلاً .

موقفه مع المختار الثقفي :

قال أصحاب المختار : يا مختار إن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوّة على عدوّنا ، فإنّه فتى رئيس وابن رجل شريف ، له عشيرة ذات عزّ وعدد ، فخرجوا إلى إبراهيم وسألوه مساعدتهم ، فأجابهم إلى الطلب بدم الحسين ( عليه السلام ) .

فبعث المختار إبراهيم في سبعة مائة فارس وستمائة راجل لقتال عبيد الله بن زياد ، فحمل إبراهيم على القوم وهو يقول : اللهم إنّك تعلم إنّا غضبنا لأهل بيت نبيّك ، ثرنا لهم على هؤلاء القوم ، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل عبيد الله بن زياد وانهزم جيشه .

قال سراقة البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر بعد مقتل ابن زياد :

أتاكم غلام من عرانين مذحـج ** جرئ على الأعداء غير نكولِ

جزى الله خيراً شرطة الله أنّهم ** شفوا من عبيد الله حر غليلـي

شهادته :

قتل ( رضوان الله عليه ) عام 71 هـ في معركة دارت بينه وبين عبد الملك بن مروان ، ودفن قرب سامراء ، وقبره مزور وعليه قبة .

وقال مصعب بن الزبير بعد قتله : يا إبراهيم ولا إبراهيم لي اليوم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:08

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..


الصحابي الجليل

إبراهيم الخراساني ( رضوان الله عليه )

اسمه ونسبه :

إبراهيم بن أبي محمود الخراساني .

مكانته :

عاصرالإمام الكاظم والإمام الرضا ( عليهما السلام ) ، كما أدرك الإمام الجواد ( عليه السلام ) .

وقد كان ثقة ، وثَّقَهُ كل من ترجم له من الإمامية ، مثل : النجاشي ، والطوسي ، والعلامة الحلي .

وهو من أهل الحديث والرواية ، مصنِّف ، مكفوف البصر ، عُدَّ في أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا ( عليهما السلام ) ، دعا له الإمام الجواد ( عليه السلام ) بالجنة .

وصنَّف إبراهيم كتاب مسائل ، رواه عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، ولم يذكر الشيخ الطوسي عمَّن أخذها .

روايته للحديث :

روى عن الإمامين الكاظم والرضا ( عليهما السلام ) ، وإبراهيم هذا هو الذي روى عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) خبر فضل البكاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، حيث قال الرضا ( عليه السلام ) : ( إنّ َالمحرَّم شهرٌ كان أهل الجاهليَّة يُحرِّمون فيه القتال ، فاستُحِلَّت فيه دماؤنا، وهتك حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا نساؤنا، وأُضرمت النيران في مضاربنا، وانتُهبت ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرعَ لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرمةٌ في أمرنا .

إنَّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا ، وأذلّ َعزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون، فإنّ َالبكاء يحطّ الذنوب العظام ) .

الراوون عنه :

وقد روى عن إبراهيم الخراساني : إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، والحسين بن سعيد الأهوازي ، وعلي بن أسباط ، وعبد العظيم بن عبد الله الحسني ، وغيرهم .

وقد وقع إبراهيم هذا في ما يقرب من ( 32 ) مورداً في الكتب الأربعة .

وفاته :

لم نعثر على تاريخ وفاته ، إلا أنه كان حياً قبل سنة 220 هـ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:11

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
ابن السكيت ( رضي الله عنه )


اسمه وكنيته ونسبه :

أبو يوسف ، يعقوب بن إسحاق السكّيت ، والسكّيت لقب أبيه إسحاق ، وعُرِف أبوه بهذا اللقب لفرط سكوته .


ولادته :

ولد ابن السكّيت في الدورق ، قرب مدينة الأهواز في إيران .


مكانته العلمية :

كان من أصحاب الإمامين الجواد والهادي ( عليهما السلام ) ، وكان له دور بالغ الأهمّية في جمع أشعار العرب وتدوينها ، مضافاً إلى نشاطاته الملحوظة في النحو واللغة ، وكان عالماً بالقرآن ونحو الكوفيين ، ومن أعلم الناس باللغة والشعر .

وكان شديد التمسّك بالسنة النبوية ، والعقائد الدينية ، فقام بجمع الروايات ونقلها ، مع اهتمامه بجمع الشعر العربي وتدوينه .


أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله : ( وكان وجهاً في علم العربية واللغة ، ثقة ، مصدّقاً لا يطعن عليه ) .

2ـ قال الخطيب البغدادي في تاريخه : ( كان من أهل الفضل والدين ، موثوقاً بروايته ، وكان يؤدّب ولد جعفر المتوكّل ) .

3ـ قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة : ( كان علماً من أعلام الشيعة وعظمائهم وثقاتهم ، ومن خواص الإمامينِ محمّد التقي وعلي النقي ( عليهما السلام ) ، وكان حامل لواء الشعر والأدب والنحو واللغة في عصره ) .


ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :

الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، عبد الملك الأصمعي ، أبو عبيدة ، أبو عمرو الشيباني .


الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :

أبو سعيد السكري ، أبو عكرمة الضبّي ، محمّد بن الفرج المقرئ ، محمّد بن عجلان الإخباري ، ميمون بن هارون الكاتب ، عبد الله بن محمّد بن رستم .


مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ ما اتفق لفظه واختلف معناه .

2ـ معاني الشعر الصغير .

3ـ معاني الشعر الكبير .

4ـ المقصور والممدود .

5ـ سرقات الشعراء .

6ـ القلب والإبدال .

7ـ تهذيب الألفاظ .

8ـ المذكّر والمؤنّث .

9ـ إصلاح المنطق .

10ـ الأضداد .


سبب شهادته :

روي أنّ المتوكّل العباسي كان قد ألزمه تأديب ولديه ـ المعزّ والمؤيّد ـ فقال له يوماً : أيّهما أحبّ إليك ، ابناي هذان أم الحسن والحسين ؟ فأجابه ابن السكّيت : والله إنّ قنبراً خادم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) خير منك ومن ابنيك .

فأمر المتوكّل جلاوزته ، فأخرجوا لسانه من قفاه ، فمات ( رضي الله عنه ) .


شهادته :

استشهد ابن السكّيت ( رضي الله عنه ) في الخامس من رجب 244 هـ .

ومن أعجب الصدف أنّه كان قد نظم البيتين التاليين قبل حادث مقتله ببضعة أيام :

يصاب الفتى من عثرة بلسانه ** وليس يصاب المرء من عثرة الرجل

فعثرته في القول تذهب رأسه ** وعثرته في الرجل تبرأ عن مهل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:13

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

ابن شاذان ( رضوان الله عليه )

اسمه وكنيته ونسبه :

أبو محمَّد الفضل بن شاذان بن خليل الأزدي النيسابوري ، متكلِّم وفقيه إمامي ، نسبه ينتهي إلى قبيلة الأزد العربيَّة .

ولادته :

لم نعثر على تاريخ ولادته .

أخباره :

كان أبوه شاذان بن خليل يُعدُّ من محدِّثي الإماميَّة ، وابنه كان أحد المعتمَدين الثُّقات بين علماء الإماميَّة في خراسان أيام الإمام العسكري ( عليه السلام ) .

وقد ذكر الكِشِّي صلته الوثيقة بالإمام ( عليه السلام ) ، وكان أبرز بُعدٍ علميٍّ في شخصية ابن شاذان هو كلامه .

كما ذكره الشيخ الطوسي بوصفه متكلِّماً جليلاً ، وعدَّه المحقِّق الحِلِّي من الطِراز الأول بين فقهاء الإماميَّة .

وكان المترجَم له أحد الرُواة في سلسلة أسناد كثيرة من أحاديث الإماميَّة ، ونَصَّ النجاشي على توثيقه .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1 - الإيضاح .

2 - إثبات الرجعة .

3 - الطلاق .

4 - العِلَل .

5 - الفرائض الكبير .

6 - الفرائض الأوسط .

7 - الفرائض الصغير .

8 - مسائل البلدان .

9 - يوم وليلة .

وفاته :

مرض ابن شاذان ( رضوان الله عليه ) في أواخر سنة ( 259 هـ ) ، ووافاه الأجل في أوائل عام ( 260 ) هـ ، وقبره ( رضوان الله عليه ) الآن في مدينة نيسابور .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:14

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أبو الأسود الدؤلي ( رضوان الله عليه )


اسمه ونسبه :

ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حَلس ابن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة ، من قبيلة كِنَانة .

ولادته :

المُرجّح عند المؤرخين أنه ولد في الجاهلية قبل الهجرة النبوية بـ ( 16 ) عاماً .

إسلامه :

كان أبو الأسود ممن أسلم على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وغالب الظن أن أبا الأسود دخل الإسلام بعد فتح مكة وانتشاره في قبائل العرب ، وبعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) انتقل إلى مكة والمدينة .

مواهبه العلمية :

كان أبو الأسود – من خلال ملكاته النفسية – يميل إلى المجالات الثقافية والفكرية ، ونرى ذلك واضحاً في أعماله وآثاره ، فقد أكَّد المؤرخون والمترجمون على ذلك .

وقد شعر أبو الأسود نفسه بما يملكه من مواهب ، فأخذ بتزويد نفسه من مختلف المجالات الثقافية المتعارفة آنذاك ، سواء المجالات التي تتصل بالشريعة الإسلامية ، كالفقه ، والقرآن الكريم ، والأحاديث الشريفة ، أو غيرها كاللغة ، والنحو ، والأدب .

أساتذته :

اتجه أبو الأسود في عقيدته الدينية لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وربما نشأ هذا الاتجاه في نفسه منذ بداية إسلامه .

وبما أنه كان من التابعين والشيعة – كما يجمع على ذلك المؤرخون – فلابد أن يكون أكثر اتصالاً وصحبة للإمام علي ( عليه السلام ) وللصحابة من شيعته ومواليه .

وقد روى أبو الأسود عن أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وروى أيضاً عن أبي ذر وابن عباس وغيرهم .

تلامذته :

هناك بعض الأفراد أخذوا العلم من أبي الأسود ، ودرسوا على يَدَيه ، وخاصة علم النحو والعربية ، وقراءة القرآن الكريم ، وقد رووا عنه أيضاً بعض الروايات الشريفة .

يقول ابن الأثير في ( الكامل ) ، في حوادث سنة تسعين من الهجرة : وفيها توفي نصر بن عاصم الليثي النحوي ، وقد أخذ النحو عن أبي الأسود الدؤَلي .

ويقول أيضاً في حوادث سنة تسع وعشرين ومِائة : وفيها مات يحيى بن يعمر العدوي بـ ( خُرَاسان ) ، وكان قد تعلَّم النحو من أبي الأسود الدؤَلي ، وكان من فُصحاء التابعين ، وغيرهما من النحاة والقُرّاء الذين كان لهم دورهم الثقافي آنذاك .

وفي ( الروضات ) : وقيل أن أبا الأسود خَلَّف خمسة من التلامذة ، منهم عطاء ، والآخر أبو حرب – وهما ابناه – ، وثلاثة آخرين ، وهم : عنبسة ، وميمون ، ويحيى بن النعمان العداوني .

وفي ( بهجة الآمال ) : وبالجملة ، لأبي الأسود تلامذة فُضَلاء ، منهم سعد بن شداد الكوفي النحوي المُضحِك ، المعروف بـ ( سعد الرابية ) .

سيرته :

رغم توجه أبو الأسود واهتمامه الكبير بالمجالات الثقافية نراه قد شارك في الكثير من الحوادث والأنشطة السياسية والاجتماعية لتلك الفترة الحاسمة من تاريخ الإسلام .

ومن الجدير به أن يشارك في مثل هذه الممارسات ، لِمَا كان يملكه من خصائص ومؤهلات ، فقد وُصِف بالعقل ، والذكاء ، والتدبير ، والفقاهة ، وغيرها مما يوجِّه له الأنظار .

ومما يفرض على ولاة الأمور أن يسندوا إليه بعض المهام التي تتلاءم ومؤهلاته ، وأكثر ما وصفه مترجموه أنه كان مُتَّسِما بالعقل ، وأنه من العقلاء .

ولعل مرادهم من هذا التعبير حُسن التصرف والتدبير ، والحِنْكة في إدارة الأمور ومعالجة القضايا .

وقد نشأ ذلك من مواهب ذاتية ، ومن تربية جيدة ، ومن خلال تجاربه في الحياة كما صَرَّح بذلك نفسه .

أقوال العلماء فيه :

لو راجعنا كتب الرجال – سواء عند الشيعة أو أهل السنة – لرأينا أكثرها متفقة على مدح أبي الأسود بمختلف التعابير التي تدل على مدحه ، ولو أردنا استعراض أقوالهم وآرائهم في ذلك لطال المجال .

فقد ذكره الشيخ الطوسي في عدة مواضع من رجاله مكتفياً بأنه من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) وأنه مِمَّن رَوى عنهم .

وفي كتاب ( اختيار معرفة الرجال ) : ( أبو الأسود الدؤَلي من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين والسبطين والسجاد ( عليهم السلام ) وأجِلاَّئهم ) .

وهذه الألفاظ تدل على مدحه إنْ لم نَقُل أنها تدل على توثيقه .

ويقول الشيخ المامقاني في ( تنقيح المقال ) بعد ترجمة موسعة له : ( ثُمَّ لا يُخفى أن الرجل من الحسان لكونه شيعياً ممدوحاً بما سَمعتُ ) .

وفي ( عمدة عيون صحاح الآثار ) : ( أبو الأسود الدؤلي هو من بعض الفضلاء الفصحاء من الطبقة الأولى ، ومن شعراء الإسلام وشيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) .

ويقول أبو الفرج في ( الأغاني ) : ( وكان أبو الأسود من وجوه التابعين ، وفقهائهم ، ومُحدِّثيهم ) .

وقال في ( غاية النهاية ) عنه : ( ثقة جليل ) .

ولكن يمكن أن نقول أن توثيق الرجل لا ينحصر بهذه الألفاظ المعينة ، بل يمكن استفادة توثيقه من بعض القرائن والأحوال ، كتأمير الإمام ( عليه السلام ) له على الجيش ، أو ولايته على بلد ، أو من سيرة حياته .

وفاته :

اتفقت أكثر الروايات على وفاته في سنة ( 69 هـ ) ، وكذلك اتفق أكثر المؤرخين على تحديد عمره حين وفاته بـ ( 85 ) عاماً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:15

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أبو أيوب الأنصاري ( رضوان الله عليه )

اسمه ونسبه :

خالد بن زيد بن كُلَيب الأنصاري الخزرجي ، وهو مشهور بكنيته ( أبو أيوب ) .

إسلامه :

أسلم أبو أيوب قبل هجرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة ، وشهد العقبة .

قصة الناقة :

كان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قد دخل المدينة مختتماً بمدخله هذا رحلة هجرته الظافرة ، ومستهلا أيامه المباركة في دار الهجرة التي ادَّخر لها القدر ما لم يدخره لمثلها في دنيا الناس .

وسار الرسول وسط الجموع التي اضطرمت صفوفها وأفئدتها حماسة ، ومحبة وشوقاً ، ممتطيا ظهر ناقته التي تزاحم الناس حول زمامها ، كُلٌّ يريد أن يستضيف رسول الله .

وبلغ الموكب دور بني سالم بن عوف ، فاعترضوا طريق الناقة قائلين : ( يا رسول الله ، أقم عندنا ، فلدينا العدد والعدة والمنعة ) .

ويجيبهم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وقد قبضوا بأيديهم على زمام الناقة : ( خَلّوا سَبيلَها فَإِنَّها مَأمُورة ) .

ويبلغ الموكب دور بني بياضة ، فَحيّ بني ساعدة ، فحيّ بني الحارث بن الخزرج ، فحيّ عدي بن النجار .

وكل بني قبيلة من هؤلاء يعترض سبيل الناقة ، وملحين أن يسعدهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالنزول في دورهم ، وهو يجيبهم وعلى شفتيه ابتسامة شاكرة : ( خَلّوا سَبيلَها فَإِنَّها مَأمُورة ) .

فكان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ممعناً في ترك هذا الاختيار للقدر الذي يقود خطاه ، ومن أجل هذا ترك هو أيضاً زمام ناقته وأرسله ، فلا هو يثني به عنقها ، ولا يستوقف خطاها ، وتوجّه إلى الله بقلبه ، وابتهل إليه بلسانه : ( اللَّهُمَّ خر لِي ، واختَرْ لِي ) .

وأمام دار بني مالك بن النجار بركت الناقة ، ثم نهضت وطوَّفت بالمكان ، ثم عادت إلى مبركها الأول ، وألقت جرانها ، واستقرت في مكانها .

وكان هذا السعيد الموعود ، الذي بركت الناقة أمام داره ، وصار الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ضيفه ، ووقف أهل المدينة جميعا يغبطونه على حظوظه الوافية ، هو البطل أبو أيوب الأنصاري ، الذي جعلت الأقدار من داره أول دار يسكنها المهاجر العظيم والرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) .

جهاده :

شهد أبو أيوب العقبة ، وشهد بدراً ، وأُحداً ، والخندق ، وسائر المشاهد مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

وكان بعد وفاة رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله ) من السابقين إلى الولاية ، والثابتين في حماية حقِّ الخلافة ، ولم يتراجع عن موقفه هذا قط .

وعُدَّ من الإثني عشر الذين قاموا في المسجد النبوي بعد وفاة النبي ‏( صلى الله عليه وآله ) ، ودافعوا عن حقِّ الإمام علي ( عليه السلام ) بصراحة .

لم‏ يَدَع أبو أيّوب ملازمة الإمام ( عليه السلام ) وصحبته ، واشترك معه في كافَّة حروبه التي خاضها ضدَّ مثيري الفتنة ، وكان على خيَّالته في النهروان ، وبيده لواء الأمان .

عَقَد له الإمام ( عليه السلام ) في الأيام الأخيرة من حياته الشريفة لواءً على عشرة آلاف ، ليتوجّه إلى الشام مع لواء الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ولواء قيس بن سعد لحرب معاوية .

ولكنَّ استشهاد الإمام ( عليه السلام ) حال دون تنفيذ هذه المهمَّة ، فتفرَّق الجيش ، ولم يتحقّق ما أراده الإمام ( عليه السلام ) .

روايته للحديث :

كان أبو أيُّوب من الصحابة المكثرين في نقل الحديث ، فروى في فضائل الإمام ( عليه السلام ) أحاديث جَمَّة .

وهو أحد رواة حديث الغدير ، وحديث الثقلين ، وكلام رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) للإمام ( عليه السلام ) حين أمره بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، ودعوتهِ ( صلى الله عليه وآله ) أبا أيُّوب أن يكون مع الإمام ‏( عليه السلام ) .

وفاته :

تُوفِّي أبو أيوب ( رضوان الله عليه ) بالقسطنطينيّة ، سنة ( 52 هـ ) ، عندما خرج لحرب الروم ، ودُفن هناك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:26

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أبو بصير الأسدي ( رضي الله عنه )

تنبيه :

أبو بصير كنية مشتركة لروايين شيعيين من أصحاب الإمام الباقر والصادق ( عليهما السلام ) هما : يحيى بن أبي القاسم الأسدي ، وليث بن البختري المرادي .

وقد ورد اسم أبي بصير من دون قيد في سند الكثير من الروايات ، حيث لا يتسنّى تحديد هوية الراوي إلاّ من خلال القرائن الخارجية ، والكثير من علماء الرجال يعتبر كلا الرجلين ثقة وموضع اعتماد .


اسمه ونسبه :

يحيى بن أبي القاسم الأسدي .


كنيته :

أبو محمّد ، ولعله كُنّي بأبي بصير لأنّه كان ضريراًً .


مكانته العلمية :

يعد من علماء الشيعة في الكوفة ، ومن تلامذة الإمامين الباقر والصادق ( عليهما السلام ) ، وقد روى الكثير من الروايات في العقيدة والفقه .

وهو من أصحاب الإجماع ، حيث يثني عليه كلّ علماء الشيعة ، وعنه يروى الحديث المعروف بحديث اللوح ، والتي تطرح فيه قضية الاعتقاد بالأئمّة الإثني عشر .

قال الكشّي : ( أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر ، وأصحاب أبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، وانقادوا لهم بالفقه ، فقالوا : أفقه الأوّلين ستة : زرارة ، ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمّد بن مسلم الطائفي .

وقال بعضهم : مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي ، وهو ليث بن البختري ) (1) .


أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله : ( ثقة ، وجيه ) .

2ـ قال الشيخ الطوسي في اختيار معرفة الرجال : ( ثقة ، ثبت ، صحيح الحديث ) .


ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :

الإمام الباقر ، الإمام الصادق ، الإمام الكاظم ، أبو حمزة الثمالي ، صالح بن ميثم .


الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :

أبان بن عثمان ، عاصم بن حميد ، عبد الله بن حماد الأنصاري ، الحسن بن علي بن أبي حمزة ، منصور بن حازم ، الحسين بن أبي العلاء .


وفاته :

توفّي الأسدي ( رضي الله عنه ) عام 150 هـ .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:26

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أبو بصير المرادي ( رضي الله عنه )

تنبيه :

أبو بصير كنية مشتركة لروايين شيعيين من أصحاب الإمام الباقر والصادق ( عليهما السلام ) هما : يحيى بن أبي القاسم الأسدي ، وليث بن البختري المرادي .

وقد ورد اسم أبي بصير من دون قيد في سند الكثير من الروايات ، حيث لا يتسنّى تحديد هوية الراوي إلاّ من خلال القرائن الخارجية ، والكثير من علماء الرجال يعتبر كلا الرجلين ثقة وموضع اعتماد .


اسمه وكنيته ونسبه :

أبو محمّد ، وقيل : أبو يحيى ، ليث بن البختري المرادي .


مكانته العلمية :

كان من أجَلِّ الرواة فقهاً وعلماً ، ومن ثقات الشيعة وأعلامهم ، ووردت أخبار أشارت بفضله ، وسمّو منزلته .

وكان من أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم ( عليهم السلام ) ، وعدَّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم ، والانقياد لهم بالفقه .

قال الشيخ الكشّي : ( أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر ، وأصحاب أبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، وانقادوا لهم بالفقه ، فقالوا : أفقه الأوّلين ستة : زرارة ، ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمّد بن مسلم الطائفي .

وقال بعضهم : مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي ، وهو ليث بن البختري ) (1) .


أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( ما أحيا ذكرنا وأحاديث أبي عبد الله ( عليه السلام ) إلاَّ زرارة ، وأبو بصير ليث المرادي ، ومحمَّد بن مسلم ، وبريد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحدٌ يستنبط هذا .

هؤلاء حُفَّاظ الدين ، وأُمناء أبي ( عليه السلام ) على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا ، والسابقون إلينا في الآخرة ) (2) .

2ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة بن أعين ، أربعة نجباء ، أمناء الله على حلاله وحرامه ، ولولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوّة واندرست ) (3) .

3ـ قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر ... ثم ينادى المنادى : أين حواري محمّد بن علي وحواري جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري ، وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي ، ومحمّد بن مسلم ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، وعبد الله بن أبى يعفور ، وعامر بن عبد الله بن جذاعة ، وحجر بن زايدة ، وحمران بن أعين ، ثم ينادى ساير الشيعة مع ساير الأئمّة ( عليهم السلام ) يوم القيامة ، فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين ، وأوّل المقرّبين ، وأوّل المتحوّرين من التابعين ) (4) .


أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله : ( ثقة عظيم الشأن ) .

2ـ قال الشهيد الثاني في المسالك : ( إنّه المشهور بالثقة ) .

3ـ قال الشيخ الغضائري : ( وهو عندي ثقة ) .


ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :

الإمام الباقر ، الإمام الصادق ( عليهما السلام ) ، عبد الكريم بن عتبة الهاشمي .


الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :

عبد الله بن مسكان ، عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، أبو جميلة المفضّل بن صالح ، شعيب العقرقوفي ، الحسين بن المختار ، عاصم بن حميد .


وفاته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ( رضي الله عنه ) ، إلاّ أنّ الروايات ذكرت بأنّه كان حياً سنة 148 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:27

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أبو حمزة الثمالي ( رضي الله عنه )


اسمه وكنيته ونسبه :

أبو حمزة ، ثابت بن أبي صفية دينار الكوفي ، المعروف بأبي حمزة الثمالي ، والثمالي عشيرة من عشائر الأزد .


نشأته :

نشأ الثمالي في مدينة الكوفة ، التي كانت مركزاً للتشيّع والولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) .

وقد تتلمذ عند علمائها الذين كانوا يحملون علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) وفقههم ، وأصبح فيما بعد من أبرز علمائها ومشايخها وزهّادها .


مكانته العلمية :

كان الثمالي من رواة الإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم ( عليهم السلام ) ، وكان من أبرز علماء عصره في الحديث ، والفقه ، وعلوم اللغة ، وغيرها .

وكانت الشيعة ترجع إليه في الكوفة ، وذلك لإحاطته بفقه أهل البيت ( عليهم السلام ) .


أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :

قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه ) (1) .


أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب (2) : ( أبو حمزة ثابت الثقة الجليل ، صاحب الدعاء المعروف في أسحار شهر رمضان ، كان من زُهَّاد أهل الكوفة ومشايخها ، وكان عربياً أزديّاً ... ) .

2ـ قال العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال (3) : ( وكان ثقة ، وكان عربياً ازدياً ) .

3ـ قال السيّد التفريشي في نقد الرجال (4) : ( كوفي ، ثقة ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله ، وأبا الحسن ( عليهم السلام ) ، وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا ، وثقاتهم ، ومعتمدهم في الرواية والحديث ) .


ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :

الإمام زين العابدين ، الإمام الباقر ، الإمام الصادق ، الإمام الكاظم ( عليهم السلام ) ، أبو رزين الأسدي ، جابر بن عبد الله الأنصاري ، زيد بن علي بن الحسين ، عبد الله بن الحسن ، الأصبغ بن نباته .


الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :

الحسن بن محبوب ، أبان بن عثمان ، هشام بن سالم ، محمد بن مسلم ، أبو أيوب ، أبو سعيد المكاري ، علي بن رئاب ، عبد الله بن مسكان ، محمّد بن الفضيل ، يونس بن علي العطّار ، محمّد بن عيّاش ، أبو بصير الأسدي .


مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ دعاء السحر ، المعروف بدعاء أبي حمزة .

2ـ رسالة الحقوق .

3ـ تفسير القرآن .

4ـ النوادر .

5ـ الزهد .


وفاته :

توفّي الثمالي ( رضي الله عنه ) عام 150 هـ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:28

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أبو ذر الغفاري ( رضوان الله عليه )

اسمه ونسبه :

جُندَب بن جُنادة ، ونسبه المعلوم إلى عدنان يعضد انتماءه إلى قبيلة بني غِفار .

ولادته :

لم يقدِّم لنا المؤرّخون معلومات عن تاريخ ولادته ، لكنهم لمَّا ذكروا أنه توفّي وهو شيخ كبير ، فلا بد أنه كان قد عَمَّر طويلاً قبل الإسلام .

إسلامه :

ذهب المؤرّخون إلى أنه كان في ثُلَّة الأوائل الذين آمنوا بالإسلام ، وعدُّوه رابعَ أو خامس من أسلم .

موقف شجاع :

كان أبو ذر من الإخلاص والجرأة بحيث وقف في الكعبة ، وأعداء الرسالة كانوا فيها ، ونادى بأعلى صوته : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله .

وبهذه الصورة افتتح تحدِّيه للأصنام ، وتحدِّيه للحكّام الجائرين المتكبرين في مكة ، وأعلن رفضه التام الصريح لهم ، وما كان للمسلمين - يومذاك - مثل هذه الجرأة من التحدي لقريش .

فركض الجميع ، وبدأوا بضرب أبي ذر ، وبدأوا بالشتم والطعن والسب ، وبدأ الناس بالتكاثر ، فلقد كانت وليمة دسمة للارتفاع عند السادة المتكبرين .

وبدأت الإمدادات بالوصول لتوِّها لضرب البطل أبي ذر ، وبقي ثابتاً صامداً رغم قسوة الظروف ، وكثرة الهراوات واللكمات التي تسقط على جسمه ، كان صوته يرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله .

بقي صامداً رغم الضربات القاسية ، فالإرادة والعزيمة والتصميم كانت قوية عنده ، وحينما سقط بأيدي الجهة الطاغية ، استخلصه أحد القوّاد من بين براثن الجهلة المضللين ، قائلاً : أتقتلون الرجل ، وطريقكم على غفار ، تمرُّون عليها بقوافلكم كل يوم ؟!!

فتركوه كارهين ، وهم ينظرون إليه نظرات تشفٍّ وحقد ، والكل يعد ويمنِّي نفسه ، إذا ما وجده بمفرده فلسوف يحرقه بالنار سبعين مرة .

سحب أبو ذر نفسه إلى أن وصل إلى زمزم ، والدماء تسيل من جميع جوارحه ، فغسل جميع جراحاته ، ونظَّف جسمه من الدم ، وكأنه يقول : مرحباً بدماء الحرية ، لقد وجدت هويتي في هذه الدماء ، هذه وثيقة إرادتي الحرة ، وضريبة العقيدة التي لا تلين أمام زيف الباطل ، رغم قوته .

ثم اتَّجه نحو المنبع الفكري ، اتجه إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ليستزيد منه علماً وتجربة ، وليأخذ منه التعاليم والدروس الحركية .

إن أبا ذر سيكرر المشهد ثانية ، لكن سيعيدها بزخم أكبر وأشد قوة ، بعد أن استزاد من توجيهات الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، قوة فوق قوة ، وصلابة فوق صلابة .

فقد قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( قل الحق وإن كان مُرّاً ) .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا تَخَف في الله لَومَة لائم ) .

وإن الطغاة يحسون أبا ذر ثقيلاً عليهم ، فهو صعب الاستمالة ، وكرر التجربة وقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

سحبوه وضربوه حتى كاد أن يموت ، وأثخنوه بجراحات كبيرة ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يثنوه عن عزمه ، لو كانوا يفعلون بالجبل ما فعلوه بأبي ذر ، لكان قد أصبح قاعاً صفصفاً ، لكنه بقي صامداً .

فالمؤمن أشدُّ من الجبل ، لأن الجبل يستقلّ منه المعاول ، والمؤمن لا يستقل من دينه شيء .

جهاده في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :

قَدِم أبو ذر إلى المدينة المنورة سنة ( 6 هـ ) ، فأسكنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المسجد ، مع عِدَّةٍ من المسلمين الفقراء ، وهؤلاء هم المشهورون بأصحاب ( الصُّفَّة ) .

وقد شهد أبو ذر عدداً من الغزوات مثل غزوة الغابة ، كما شهد سَرِيَّة قرب المدينة .

وخَلَفَ النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) على المدينة في غزوة بني المصطلق ، وعُمرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) سنة ( 7 هـ ) فاضطلع بأعمالها ، ورفع لواء بني غفار ، وهم ثلاثمِائة في فتح مكة ، ومرَّ به على أبي سفيان .

منزلته :

يتمتع هذا الصحابي الجليل بمنزلة رفيعة مرموقة خاصة بين الإمامية ، ويسمُّونه والثلاثة الآخرين معه ( سلمان والمقداد وعمّار ) الذين ثبتوا على ولائهم للإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) بـ( الأركان الأربعة ) .

وتدل الروايات المأثورة عن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) في أبي ذر على أنهم كانوا ينظرون إليه كرجلٍ زاهد كامل ، وقوله وعمله أسوة للشيعة ، وكانوا ( عليهم السلام ) يحدثون شيعتهم دائماً بسيرته ومواعظه .

وحريٌّ بالذكر أن نص النبي ( صلى الله عليه وآله ) على صدقه في الحديث المتواتر المشهور : ( مَا أظلَّت الخضراء ومَا أقَلَّت الغبراء أصدَق لهجةً من أبي ذرٍّ ) .

دفع علماء الشيعة والسنة إلى الثناء عليه و تمجيده .

موقفه من بيعة أبي بكر :

عندما انتقل النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى جوار ربه ، واستُخلف أبو بكر سنة ( 11 هـ ) ، كان أبو ذر في الصفوة التي أقبلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، رافضاً بيعة أبي بكر ، ثم بايعه مُكْرَهاً .

وبلغ في القُرب من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) درجةً أنه كان معه في الخاصة من أصحابه عند تشييع السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ودفنها .

موقفه من عثمان :

ساء أبو ذر ما رأى من ممارسات عثمان في المدينة ، وعامله معاوية في دمشق مِن مثل محاباته قُرباه بالأعمال المهمة .

ودفعه الأموال الطائلة ، وكنز الثروات ، والتبذير والإسراف ، وانتهاك السُّنّة النبوية ، فامتعض منهما وغضب عليهما .

فأراد عثمان إبعاده عن المدينة ( عاصمة الخلافة ) ، فأتفق مع معاوية على إبعاده إلى الشام ، ولما وصل إلى الشام بقي هناك على نهجه في التصدي إلى مظاهر الإسراف والتبذير لأموال المسلمين ، وظل صامداً بالرغم من محاولات معاوية في ترغيبه في الدنيا وتطميعه .

وبعد أن عجز عنه معاوية راسل عثمان في شأنه ، فطلب عثمان من معاوية أن يُرجِع أبا ذر إلى المدينة بُعنف ، فأركبه معاوية على جمل بلا غطاء ولا وطاء .

ولمَّا دخل المدينة منهَكاً متعَباً حاول عثمان أن يسترضيه بشيءٍ من المال ، فرفض ذلك ، وواصل انتقاده للنظام الحاكم والأسرة الأموية ، فغضب عثمان وأمر بنفيه إلى الرَّبَذة ، ليُبعده عن الناس .

نفيه إلى الربذة :

عند خروجه من المدينة متوجّهاً إلى منفاه ( الرّبذة ) ، شايعه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبعض مقرَّبيه ، على الرغم من الحظر الذي فرضه عثمان .

وتكلّم الإمام ( عليه السلام ) عند توديعه كلاماً بليغاً ، أثنى فيه على أبي ذر ، وذمَّ عثمان وأعوانه .

وموقف الإمام ( عليه السلام ) هذا في مشايعة أبي ذرّ ودعمه أدّى إلى مواجهة شديدة بينه وبين عثمان .

توجَّه أبو ذر إلى الربذة مع زوجته وابنته ، وأقام هناك ومعه بعض الغلمان ، وعدد من الأغنام والجمال إلى صحراء الربذة ، حيث لا ماء ولا كلأ ، وهو مشرد عن وطنه ، وعن حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) له .

فحطَّ الرحال ، ونصب الخيمة بمفرده ، وأخذ يستعدُّ للمصير الذي أخبره به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث قال فيه : ( يَرحم الله أبا ذر ، يَمشي وَحده ، ويَمُوت وحده ، ويُبعَث وحده ، ويشهده عصابة من المؤمنين ) .

وفاته :

في المنفى ( الربذة ) اشتدَّ المرض بولده ، بعد أن ماتت زوجته من فرط الجوع ، فالتحق الولد بأمّه أيضاً ، فدفنه ورجع إلى الخيمة ليستريح .

لكنه ( رضوان الله عليه ) كان جائعاً قد ألمَّ به الطوى ، فأصابه الذهول ، وانهارت قواه ، وهو شيخ طاعن في السن ، فنظرت إليه ابنته ، وإذا بعينيه قد انقلبتا ، فبكت .

فقال ( رضوان الله عليه ) : ما يبكيك ؟

قالت : كيف لا أبكي ، وأنت تموت في فلاة من الأرض ، وليس عندنا ثوب يسعنا كفناً لي ولا لك ، ولا بدَّ لي من القيام بجهازك .

فقال ( رضوان الله عليه ) : أبصري الطريق ، لعلَّ هناك أحداً من المؤمنين .

فقالت يائسة : أنَّى ، وقد ذهب الحاج ، وتقطعت الطريق .

لكن أباها قال لها : أبشري ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إنَّ رجالاً من المؤمنين سيدخلونَ الجنة بِتَجهيزِك ) .

فراحت ابنة الثائر العظيم ، ترسل عينيها راجية باكية ، وإذا بركب قادم من بعيد ، أشارت إليهم ، فأسعفوها ، وقالوا : ما لكِ ؟

قالت : أمرؤ من المسلمين ، تُكفِّنُونَه ، وتؤجَرون فيه .

قالوا : ومن هو ؟

قالت : أبو ذر الغفاري ، صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

قالوا : بآبائنا وأمَّهاتِنا هو .

فدخلوا على أبي ذر في خيمته المتواضعة ، فبادرهم ( رضوان الله عليه ) قائلاً : والله ما كذبت ، ولو كان عندي ثوب يسعني كفناً لي ولابنتي ، لم أكفن إلاَّ في ثوب هو لي ولها .

وإني أنشدكم الله أن لا يكفنني رجل منكم كان أميراً ، أو عريفاً ، أو بريداً ، أو نقيباً .

فلم يُجِبه إلاَّ فتى من الأنصار ، قائلاً له : إني أكفنك يا عم في ردائي هذا الذي اشتريته بمال كسبته بعملي ، وفي ثوبين من غزل أمي ، حاكتهما لكي أحرم فيهما .

فقال ( رضوان الله عليه ) : أنت تكفِّنُني ، فثوبك هو الطاهر الحلال .

فاستشهد ، وبقي شاهداً على مجتمعه وعلى التاريخ كله ، وكأنه لم يمت .

أغمض الثائر العظيم عينيه ، وودَّع الدنيا شهيداً ، وكانت وفاته ( رضوان الله عليه ) سنة ( 31 هـ ) أو ( 32 هـ ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:28

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أبو رافع ( رضوان الله عليه )

اسمه ونسبه :

غَلَبتْ عليه كنيتُه ، واختُلف في اسمه ، فقيل : أسلمُ ، وهو أشهر ما قيل فيه ، وقيل : إبراهيم‏ ، وقيل غير ذلك .


منزلته :

أحد الوجوه البارزة في التشيُّع ، ومن السابقين إلى التأليف والتدوين والعلم ، وأحد صحابة الإمام الأبرار .

جوانب من حياته :

كان أبو رافع غلاماً للعباس عم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم وهبه العباس للنبي ( صلى الله عليه وآله ) .

ولمّا أسلم العباس وبلغ أبو رافع رسولَ‏ الله ( صلى الله عليه وآله ) بإسلامه ، أعتقه‏ .

شهد أبو رافع حروب النبي ( صلى الله عليه وآله ) كلها إلا بدراً ، ووقف بعده إلى جانب الإمام أمير المؤمنين ‏( عليه السلام ) ، ثابت العقيدة ، ولم يفارقه .

وهو أحد رواة حديث الغدير ، وعُدّ من أبرار الشيعة وصالحيهم ، وكان مع الإمام ( عليه السلام ) أيضاً في جميع معاركه‏ ، وكان مسؤولاً عن بيت ماله بالكوفة .

ذهب أبو رافع مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى المدينة بعد استشهاد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ووضع الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) نصف بيت أبيه تحت تصرفه .

في رجال النجاشي عن أبي‏ رافع : دخلت على رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو نائم ، أو يوحى إليه ، وإذا حَيَّة في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحيَّة ، حتى إن كان منها سوء يكون إليَّ دونه ، فاستيقظَ وهو يتلو هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة : 55 .

ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( الحمدُ لله الذي أكمل لعلي مُنيته ، وهنيئاً لعلي بتفضيل الله إيَّاه ) .

ثمّ التفت فرآني إلى جانبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( ما أضجَعَكَ هَاهُنا يا أبا رافع ؟ ) ، فأخبرته خبر الحيّة .

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( قم إليها فاقتلها ) ، فقتلتها ، ثم أخذ رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله ) بيدي فقال : ( يا أبا رافع ، كيف أنت وقوم يقاتلون عليّاً هو على الحق وهم على الباطل ، يكون في حقِّ الله جهادهم ، فمن لم يستطِع جهادهم فبقلبه ، فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شي‏ء ؟ ) .

فقلت : اُدعُ لي إن أدركتهم أن يُعينني الله ويُقوِّيني على قتالهم .

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُم إن أدركهم فقوِّه وأعِنْه ) .

ثمَّ خرج إلى الناس ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يَا أيُّها الناس ، مَن أحبَّ أن ينظر إلى أميني على نَفسي وأهلي ، فهذا أبو رافع أميني على نفسي‏ ) .

آثاره العلمية :

لأبي رافع كتاب كبير عنوانه ( السُّنن والقضايا والأحكام ) ، يشتمل على الفقه في أبوابه المختلفة ، رواه جمع من المحدِّثين الكبار ، وفيهم ولده .

وله كتب اُخرى منها ، كتاب ( أقضية أمير المؤمنين ) ، و( كتاب الديات ) وغيرهما .

وفاته :

توفّي أبو رافع ( رضوان الله عليه ) سنة 40 هـ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:29

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل

أبو سعيد الخدري ( رضوان الله عليه )

اسمه ونسبه :

سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد الأنصاري الخزرجي ، مشهور بكنيته ( أبو سعيد ) .

ولادته :

وُلد في السنة العاشرة قبل الهجرة .

جوانب من حياته :

شهد أبو سعيد الخدري الخندقَ وبيعة الرضوان ، وقال أبو سعيد : عُرضتُ يوم أُحد وأنا ابن ثلاث عشرة ، فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول : يا رسول الله إنّه عبل - ضخم - العظام ، و جعل نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) يصعِّد في النظر ويصوِّبه ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( رُدَّهُ ) ، فردَّني .

كان أحد الصحابة والوجوه البارزة المشهورة من الأنصار ، وكان من المحدِّثين الكبار ، وفي عداد رواة حديث الغدير ، وحديث المنزلة .

ويُعدّ من أجِلاَّء الصحابة الذين كانت لهم مواقف مشرِّفة مع أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ومن الذين شهدوا لعلي ( عليه السلام ) بالولاية يوم الغدير .

رُوي أن علياً ( عليه السلام ) قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : ( أنشِدُ الله من شهد يوم غدير خُمٍّ إلاَّ قام ) ، فقام سبعة عشر رجلاً ، وكان أبو سعيد الخدري منهم .

ولم يترك مرافقة أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وكان إلى جانبه في معركة النهروان .

ذهب إلى معاوية ابن أبي سفيان ليوصل إليه صوت الحق ، وتعرَّض للضرب والاعتداء على يد جيش يزيد بن معاوية ، بعد واقعة الحرَّة .

عاصر من المعصومين الرسولَ الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، والإمام علياً ، والإمام الحسن ، والإمام الحسين ، والإمام السجاد ( عليهم السلام ) .

ما قيل فيه :

قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كان من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان مستقيماً ) .

وقال ابن كثير : كان من نجباء الصحابة ، وفضلائهم ، وعلمائهم .

وقال الخطيب البغدادي : وكان أبو سعيد من أفاضل الأنصار ، وحفظ عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حديثاً كثيراً .

وفاته :

توفي الخدري ( رضوان الله عليه ) سنة 74 هـ ، ودفن بالبقيع ، وقيل غير ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:30

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أبو الصلت الهروي ( رضوان الله عليه )

( القرن الثاني الهجري ـ 207 هـ )

اسمه وكنيته ونسبه :

أبو الصلت ، عبد السلام بن صالح بن أيوب بن ميسرة الهروي الخراساني .

ولادته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثاني الهجري بالمدينة المنوّرة .

ولاؤه لأهل البيت ( عليهم السلام ) وسجنه :
كان من أصحاب الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) وخادمه ، روى فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ورحل في الحديث إلى البصرة ، والكوفة ، والحجاز ، واليمن ، وكان يناظر المرجئة والجهمية والقدرية .

إنّ أبا الصلت الهروي لمّا حبسه المأمون بعد شهادة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ضاق عليه الحبس ، سهر ليلة وهو يدعو الله تبارك وتعالى أن يفرّج عنه ويخلّصه ممّا هو فيه من الشدّة ، ثمّ توسّل بمحمّد وآله ( عليهم السلام ) ، وسأل الله بحقّهم أن يفرّج عنه .

يقول : فما أستتم دعائي حتّى دخل عليّ محمّد الجواد ( عليه السلام ) ، وقال : ( يا أبا الصلت ، ضاق صدرك ) ؟ فقلت : إي والله ، قال ( عليه السلام ) : ( قم ) ، فأخرجني من الدار ، والحرسة والغلمان يرونني فلم يستطيعوا أن يكلّموني ، ثمّ قال لي : ( امض في ودائع الله ، فإنّك لن تصل إليه ـ أي المأمون ـ ولا يصل إليك أبداً ) .

أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ أحمد النجاشي : عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي ، روى عن الرضا ( عليه السلام ) ، ثقة ، صحيح الحديث ، له كتاب وفاة الرضا ( عليه السلام ) .

2ـ قال الشيخ الطوسي : أبو الصلت ، عبد السلام بن صالح الهروي ، من أصحاب الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وثّقه جمع .

3ـ قال الذهبي : الشيخ العالم العابد ، شيخ الشيعة ، أبو الصلت ، عبد السلام بن صالح الهروي ... له فضل وجلالة .

ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :


1ـ الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) .

2ـ إسماعيل بن عيّاش .

3ـ جرير بن عبد الحميد .

4ـ شريك بن عبد الله النخعي .

5ـ مالك بن أنس .

6ـ يوسف بن عطية الصفّار .

الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي
:

1ـ إبراهيم بن إسحاق السرّاج .

2ـ أحمد بن سيّار المروزي .

3ـ أحمد بن منصور الرمادي .

4ـ الحسين بن إسحاق التستري .

5ـ عبد الله بن أحمد بن حنبل .

6ـ علي بن الحسين بن الجنيد الرازي .

7ـ محمّد بن رافع النيسابوري .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

وفاة الرضا ( عليه السلام ) .

وفاته :

توفّي أبو الصلت الهروي ( رضوان الله عليه ) في السابع عشر من شوال 207 هـ ، ودفن في أطراف مدينة مشهد في إيران .‍
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:30

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

الشيخ أبو قتادة القمّي ( رضوان الله عليه )

( القرن الثاني الهجري )

اسمه وكنيته ونسبه :

الشيخ أبو قتادة ، علي بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد الأشعري القمّي .

ولادته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثاني للهجرة .

أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ النجاشي : أبو قتادة القمّي روى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وعمر ، وكان ثقة ، وابنه الحسن بن أبي قتادة الشاعر ، وأحمد بن أبي قتادة ، أعقب ، وله كتاب .

2ـ قال السيّد هاشم البحراني في حلية الأبرار : روى عن الصادق ( عليه السلام ) ، ووثّقه النجاشي والعلاّمة .

3ـ قال السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث : أبو قتادة القمّي ، روى عن أبي خالد الزبالي ، وروى عنه أحمد بن محمّد ، وإبراهيم بن هاشم .

وفاته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ، إلاّ أنّه من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، ومن أعلام القرن الثاني للهجرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:31

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي ( رضي الله عنه )

اسمه وكنيته ونسبه :

أبو مخنف ، لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الأزدي الغامدي .


مكانته :

كان من أصحاب السجّاد والباقر والصادق ( عليهم السلام ) ، وأحد وجهاء الكوفة ، وصاحب الأخبار والسير والمؤلّفات .


أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

قال الشيخ النجاشي في رجاله : ( شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ) .


ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :

الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أشعث بن سوار ، عبد الله بن عاصم ، عبد الله بن عمر ، عبد الرحمن بن جندب ، الحارث بن كعب ، فضيل بن خديج .


الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :

هشام بن محمّد الكلبي ، نصر بن مزاحم ، أحمد بن محمّد بن موسى ، الحسن بن معاذ ، محمّد بن الحكم .


مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

المغازي ، السقيفة ، الردّة ، فتوح الإسلام ، فتوح العراق ، فتوح خراسان ، الشورى ، مقتل عثمان ، الجمل ، صفّين ، خطبة الزهراء ( عليها السلام ) ، الغارات ، مقتل أمير المؤمنين ، مقتل الحسن ، مقتل الحسين ( عليهم السلام ) ، مقتل حجر بن عدي ، أخبار زياد ، أخذ الثار في المختار المختار ، أخبار محمّد بن أبي بكر ، أخبار ابن الحنفية .


وفاته :
توفّي أبو مخنف ( رضي الله عنه ) عام 157 هـ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:32

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

الشيخ أحمد بن إسحاق الأشعري ( رضوان الله عليه )

( القرن الثالث الهجري ـ القرن الرابع الهجري )

اسمه وكنيته ونسبه :

أبو علي ، أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمّي .

ولادته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثالث والرابع الهجري .

مكانته :

هو شيخ القمّيين وفقيههم ، ووافدهم ومبعوثهم إلى الأئمّة ( عليهم السلام ) لأخذ المسائل الفقهية ، وإيصال الحقوق الشرعية إليهم ، وكان من خواص الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، ومن وكلائه المعروفين ، ومن أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وتشرّف بلقاء الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، ويعدّ أيضاً في أصحاب الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، إذ جمع مسائل الرجال للإمام الهادي ( عليه السلام ) ، ووردت أخبار كثيرة في مدحه والثناء عليه .

وإنّ أحمد بن إسحاق كتب إلى الإمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) يستأذنه في الحجّ ، فأذن له وبعث إليه بثوب ، فقال أحمد بن إسحاق : نعى إليّ نفسي ، فانصرف من الحجّ ، فمات بحلوان .

روى ولادة الإمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) :

قال أحمد بن إسحاق : سمعت أبا محمّد الحسن العسكري ( عليه السلام ) يقول : ( الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتّى أراني الخلف بعدي ، أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خلقاً وخُلقاً ، يحفظه الله تبارك وتعالى في غيبته ، ثمّ يظهره فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت ظلماً وجوراً ) .

ثناء الإمام العسكري ( عليه السلام ) عليه :

1ـ إعلام الإمام العسكري ( عليه السلام ) في كتابه إليه بولادة الحجّة ( عليه السلام ) وقوله : ( أجبنا إعلامك ليسرّك الله تعالى كما سرّنا ) .

2ـ قال ( عليه السلام ) له : ( لولا كرامتك على الله وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ) ، ثمّ شرع ( عليه السلام ) في توصيف ولده وبيان فضائله .

أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ النجاشي : أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري ، أبو علي القمّي : وكان وافد القمّيين ، وروى عن أبي جعفر الثاني ، وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، وكان خاصّة أبي محمّد ( عليه السلام ) .

2ـ قال العلاّمة الحلّي في الخلاصة : ثقة ، كان وافد القمّيين ، روى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، وكان خاصّة أبي محمّد ( عليه السلام ) ، وهو شيخ القمّيين .

3ـ قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة : وقد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، ثمّ قال : ومنهم أحمد بن إسحاق وجماعة خرج التوقيع في مدحهم .

م
ؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ مسائل الرجال للإمام الهادي ( عليه السلام ) .

2ـ علل الصلاة .

3ـ علل الصوم .

وفاته :

توفّي الشيخ الأشعري ( رضوان الله عليه ) قبل عام 310 هـ ، ودفن بحلوان قرب مدينة سامراء في العراق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:33

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أحمد بن الحسن الميثمي ( رضوان الله عليه )

اسمه وكنيته ونسبه :

أحمَد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم ، نسبةً إلى جدِّه الأعلى ميثم التمّار الشهيد ، وكنيته ( أبو عبد الله ) الكوفي .

مكانته :

كان مُحدِّثاً ومصنفاً ، ثقة ، صحيح الحديث ، معتمَد عليه .

وقال الشيخ الطوسي ( قدس سره ) : صحيح الحديث ، سليم ، ونحوه قال ابن داود ، وذكره ابن حجر فقال : الكوفي الأسدي التَمَّار ، من رؤوس الشيعة .

روايته للحديث :

روى أحمد بن الحسن عن الإمامين الكاظم والرضا ( عليهما السلام ) .

وروى أيضاً عن أبان بن عثمان الأحمر ، وإبراهيم بن مهزم ، والحسين بن المختار ، وعنبسة العابد ، وفيض بن المختار ، ومعاوية بن وهب البجلي ، ويونس بن يعقوب ، وعلي بن يعقوب الهاشمي ، وغيرهم .

الراوون عنه :

محمد بن عبد الله المسمعي ، كما أورد ذلك الشيخ الصدوق في صحيحه حيث قال المسمعي : حدثني أحمد بن الحسن الميثمي أنه سأل الإمام الرضا ( عليه السلام ) يوماً وقد اجتمع عنده قوم من أصحابه ، وكانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الشيء الواحد .

وروى عنه أيضاً : إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، والحسن ابن محمد بن سماعة الكندي المتوفى ( 263 هـ ) ، فأكثر عنه .

وقد وقع في أسناد جملة من الروايات عن أئمَّة أهل البيت ( عليهم السلام ) تبلغ زهاء خمسة وتسعين مورداً .

كما صنَّف كتاب النوادر ، رواه عنه يعقوب بن يزيد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك .

وقد وقع أحمد بن الحسن هذا فيما يقرب من ( 95 ) مورداً من الكتب الأربعة .

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاته ( رضوان الله عليه ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:34

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أحمد بن محمد الأشعري القمي ( رضوان الله عليه )

اسمه وكنيته ونسبه :

الشيخ أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري القمّي .

ولادته ونشأته :

وُلد الشيخ الأشعري في القرن الثالث الهجري بمدينة قم المقدّسة ، ونشأ في أسرة أصيلة وعريقة ، جُلَّهُم من العلماء والفضلاء .

فأبوه : محمّد بن عيسى وجه الأشاعرة ، وشيخ القمّيين ، له هيبة ومقام عند السلطان ، لما كان يتمتّع به من نفوذ الشخصية وهيبة الصحبة من آل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فهو من أصحاب الإمامين الرضا والجواد ( عليهما السلام ) .

وجدّه : عيسى بن عبد الله من أصحاب الإمام الصادق ، والإمام الكاظم ، والإمام الرضا ( عليهم السلام ) .

روي أنّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال ليونس بن يعقوب : ( أذهب يا يونس ، فإنّ بالباب رجل منّا أهل البيت ) قال : فجئت إلى الباب ، فإذا عيسى بن عبد الله القمّي جالس .

وروي أنّه ( عليه السلام ) قال له : ( يا عيسى بن عبد الله ... إنّك منّا أهل البيت ) .

وعمّه : عمران بن عبد الله ، روي أنّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) دعا له قائلاً : ( أسأل الله أن يصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن يظلّك وعترتك ، يوم لا ظل إلاّ ظلّه ) .

وروي أيضاً أنّه دخل على الإمام الصادق ( عليه السلام ) فبرّه وبشّه ، فسئل عن ذلك ، فقال : ( هذا نجيب قوم نجباء ) .

جدّهم الأكبر أبو عامر : وهو ممّن صحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وروى عنه ، وغزا معه ، وعقد له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لواءً في غزوة هوازن ، ووجّهه في طلب المشركين إلى عسكرهم ، وقاتلهم حتّى استشهد ( رضوان الله عليه ) ، فاستخلف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وفتح الله تبارك وتعالى لهم وقتل قاتله ، وحينها قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللهم اغفر لأبي عامر ، واجعله من أعلى أمّتي في الجنّة ) .

أساتذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ والده محمّد بن عيسى الأشعري .

2ـ حسين بن سعيد .

3ـ نضر بن سويد .

4ـ علي بن نعمان .

5ـ صفوان بن يحيى .

6ـ محمّد بن أبي عمير .

7ـ محمّد بن إسماعيل .

8ـ عثمان بن عيسى .

9ـ حماد بن عثمان .

10ـ قاسم بن محمّد .

هذا وقد روى عن الإمام الرضا ، والإمام الجواد ، والإمام الهادي ( عليهم السلام ) الكثير من أحاديثهم ، كما أنّه عاصر الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، وبعض زمان الغيبة الصغرى ، وقيل : وقع اسمه في إسناد ( 2290 ) رواية .

تلامذته : نذكر منهم ما يلي :

1ـ محمّد بن حسن الصفّار .

2ـ سعد بن عبد الله .

3ـ علي بن إبراهيم .

4ـ داود بن كورة .

5ـ أحمد بن إدريس .

6ـ محمّد بن حسن بن وليد .

7ـ محمّد بن علي بن محبوب .

8ـ سهل بن زياد .

مكانته العلمية :

كان الشيخ ( رضوان الله عليه ) من أبرز الشخصيّات العلمية في عصره ، وكان عمدة مدينة قم المقدّسة ، وكان يحظى باحترام وتبجيل خاص عند الناس .

يقول عنه الشيخ الطوسي والنجاشي وابن داود والعلاّمة الحلّي : إنّه عمدة مدينة قم المقدّسة وعظيمها ، وكان من الوجوه الشهيرة والبارزة .

كما كانت عنده منزلة عظيمة عند العلماء والفقهاء من الشيعة ، ويُعدّ من كبار رواتهم .

وبالجملة فوثاقة الرجل متفق عليها بين الفقهاء وعلماء الرجال ، متسالم عليه من غير تأمّل من أحد ، ولا غمز فيه بوجه من الوجوه .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ النوادر .

2ـ التوحيد .

3ـ فضل النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

4ـ المتعة .

5ـ الناسخ والمنسوخ .

6ـ طب الصغير .

7ـ طب الكبير .

8ـ المكاسب .

9ـ الأظلة .

وفاته :

لم يذكر أصحاب التراجم تاريخاً محدّداً لوفاته ( رضوان الله عليه ) ، إلاّ أنّه كان حيّاً سنة ( 274 هـ ) ، وهو من علماء القرن الثالث الهجري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:38

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ( رضي الله عنه )

اسمه وكنيته ونسبه :

أبو علي ، أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي .


مكانته العلمية :

كان من أجلّة أصحاب الإمامين الرضا والجواد ( عليهما السلام ) ، وعدَّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم ، والانقياد لهم بالفقه .

قال الشيخ الكشّي : ( أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستة نفر آخر ، دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، منهم : يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى بياع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد ابن محمّد بن أبي نصر ، وقال بعضهم : مكان الحسن بن محبوب ، الحسن بن علي ابن فضّال ، وفضالة بن أيوب ، وقال بعضهم : مكان فضالة بن أيوب ، عثمان بن عيسى ، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى ) . (1) .

وكان واقفي المذهب في أوّل الأمر ، ولكنّه حينما رأى معجزات من الإمام الرضا ( عليه السلام ) تُثبت إمامته التحق بطريق الحق ، واعتقد بإمامته وأولاده ، وحظي بمكانه خاصّة لديه .

ومكانته لدى الإمام الرضا ( عليه السلام ) بلغت درجة بحيث أنّه كان في ليلة من الليالي عند الإمام الرضا ( عليه السلام ) فأمر الإمام غلامه قائلاً : ( هات الثياب التي أنام فيها لينام أحمد البزنطي فيها ) .

قال البزنطي : ( فخطر ببالي أن ليس في الدنيا من هو أحسن حالاً منّي ... ) ، فلمّا خطر بباله ذلك ، قال له الإمام : ( يا أحمد لا تفخر على أصحابك ، فإن صعصعة بن صوحان مرض فعاده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأكرمه ، ووضع يده على جبهته ، وجعل يلاطفه ، فلمّا أراد النهوض قال : يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بما فعلت ، فإنّي إنّما فعلت جميع ذلك لأنّه كان تكليفاً لي ) (2) .


أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ الطوسي في الفهرست : ( كوفي ثقة ، لقي الرضا ( عليه السلام ) ، وكان عظيم المنزلة عنده ، وروى عنه كتاباً ) .

2ـ قال العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال : ( وهو ثقة ، جليل القدر ) .

3ـ الشيخ ابن داود في رجاله : ( ثقة جليل عندهما ( عليهما السلام )) .


ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :

الإمام الكاظم ، الإمام الرضا ، الإمام الجواد ( عليهم السلام ) ، عبد الله بن أبي يعفور ، عبد الله بن بكير ، صفوان بن يحيى ، أبان بن عثمان ، يونس بن يعقوب ، أبو جميلة المفضّل بن صالح ، عبد الله بن سنان .


الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :

أبو عبد الله البرقي ، الحسين بن سعيد ، علي بن مهزيار ، محمّد بن عبد الله بن زرارة ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، يحيى بن زكريا بن شيبان ، محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، الحسن بن محبوب ، عبد الله بن الصلت ، أحمد بن محمّد بن خالد البرقي .


مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ كتاب النوادر .

2ـ كتاب الجامع .


وفاته :

توفّي البزنطي ( رضي الله عنه ) عام 221 هـ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:38

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل

أحمد بن محمد بن خالد البرقي ( رضي الله عنه )

اسمه وكنيته ونسبه :

أبو جعفر ، أحمد بن محمّد بن خالد البرقي .


مكانته العلمية :

كان من أصحاب الإمامين الجواد والهادي ( عليهما السلام ) ، ومن علماء ومؤلّفي الشيعة ، والكثير من علماء الرجال الشيعة يعتبرونه من الثقات ، ولكنّه لمّا كان يروي عن الضعفاء فقد ذمّه القمّيون وطعنوا به ، ولذلك فإنّ أحمد بن محمّد بن عيسى الذي كان زعيم العلماء في قم كان قد أخرجه من المدينة ، إلاّ أنّه عاد بعد حين ليدعوه إليها ، بل وقام بتشييع جنازته فيما بعد حاسر الرأس ، حافي القدمين جبراناً لتلك الإهانة التي وجّهها إليه .


أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :

1ـ قال الشيخ الطوسي في الفهرست : ( كان ثقة في نفسه ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ) .

2ـ قال العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال : ( كوفي ، ثقة ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ) .

3ـ قال الشيخ الغضائري : ( طعن عليه القمّيون ، وليس الطعن فيه ، إنّما الطعن فيمن يروى عنه ) .


ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :

أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، الحسن بن محبوب ، حمّاد بن عيسى ، إبراهيم بن قتيبة ، صفوان بن يحيى ، علي بن الريان بن الصلت ، أبوه محمّد بن خالد البرقي ، عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي .


الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :

محمّد بن الحسن الصفّار ، علي بن إبراهيم ، محمّد بن الحسن بن الوليد ، علي بن الحسين السعد آبادي ، علي بن محمّد القمّي ، عبد الله بن جعفر الحميري ، محمّد بن علي بن محبوب ، أحمد بن إدريس .


مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :

1ـ اختلاف الحديث .

2ـ العيافة والقافة .

3ـ أخبار الأصم .

4ـ المغازي .

5ـ المحاسن .

6ـ التهاني .


وفاته :

توفّي البرقي ( رضي الله عنه ) عام 274 هـ أو 280 هـ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:39

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

الأحنف بن قيس ( رضوان الله عليه )

قصة إسلامية :

روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أرسل جماعة يرأسهم رجل من بني ليث إلى البصرة ليدعوا أهلها إلى الإسلام والتمسك بفضائله ، لكنه لم يجد أذناً صاغية ، فقال الأحنف للناس : والله أن الرجل يدعو إلى خير ، ويأمر بالخير ، وما أسمع إلا حُسناً ، وأنه ليدعو إلى مكارم الأخلاق وينهى عن رذائلها .

ولما عاد الليثي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذكر له ما جرى هناك وما سمعه من الأحنف ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللهم اغفر للأحنف ) ، فكان الأحنف بعد ذلك يقول : فما شيء أرجى عندي من ذلك ، يعني من دعوة النبي (صلى الله عليه وآله) ، فَأسلَمَ .

أبرز صفاته :

أدرك الأحنف عصر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولكنه لم يراه ، وكان يُعد من دُهاة العرب ، وكان رجلاً عالماً حكيماً وشجاعاً وصاحب رأي .

وقد تميز بصفة الحلم حتى صار العرب يضربون به المثل فيقولون : ( أحلم من الأحنف ) .

وسُئل ذات مرة كيف أصبحت رئيساً لقومك ؟ ، فقال : بعوني للمحتاجين ونصرتي للمظلومين .

موقفه مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

شهد الأحنف بن قيس جميع حروب الإمام علي ( عليه السلام ) ، إلا حرب الجمل ، إذ قال لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) قبل الخروج : يا أمير المؤمنين ، إِختَر مني واحدة من اثنتين ، إما أن أقاتل معك بمئتي محارب ، وإما أن أكف عنك ستة آلاف سيقاتلون مع طلحة والزبير ، فقال أمير المؤنين ( عليه السلام ) : أكفف عنا الستة آلاف أفضل ، فذهب الأحنف إليهم ودعاهم إلى القعود واعتزل بهم ، وكان ذلك سبباً في عدم ذهابه إلى حرب الجمل .

موقفه من خلافة معاوية :

روى صاحب أعيان الشيعة : دخل الأحنف وجماعة من أهل العراق يوماً على معاوية ، فقال له معاوية : أنت الشاهر علينا السيف يوم صفين ، ومخذل الناس عن أم المؤمنين [ عائشة ] ؟ ، فقال له : يا معاوية لا تذكر ما مضى منا ، ولا تردّ الأمور على أدبارها ، والله إن القلوب التي أبغضناك بها ، يومئذٍ لفي صدورنا ، وإن السيوف التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا ، والله لا تمدّ إلينا شبراً من غدر ، إلا مددنا إليك ذراعاً من ختر [غدر] .

وفاته :

توفّي الأحنف بن قيس ( رضوان الله عليه ) سنة 67 هـ بمدينة الكوفة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن الماضي
الاداره
حسن الماضي


ذكر
العمر : 46
الرصيد : 88
متصل من : بئر العبد
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
عدد الرسائل : 2859

أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام   أصحاب المعصومين عليهم السلام Empty2008-07-11, 07:40

اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..

الصحابي الجليل

الشيخ إدريس بن عبد الله الأشعري ( رضوان الله عليه )

اسمه وكنيته ونسبه :

الشيخ أبو زكريا ، إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي .

ولادته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري .

مكانته :

الشيخ إدريس الأشعري من أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا ( عليهم السلام ) ، وله مسائل ، وروى عنه أخوه عبد الملك بن عبد الله القمّي دعاء تعقيب الصلاة ، كتاب الصلاة ، وابنه أبو جرير زكريا بن إدريس كان وجهاً ، يروي عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) .

أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :


1ـ قال الشيخ أحمد النجاشي : إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري ، ثقة ، له كتاب .

2ـ قال الليثي : كان من رجال الشيعة أخذ عن جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، وروى عن علي الرضا ( عليه السلام ) ، وصنّف كتباً يعتمد عليها .

وفاته :

لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاة الشيخ الأشعري ( رضوان الله عليه ) ، إلاّ أنّه أدرك حياة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وتوفّي في أيّامه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصحاب المعصومين عليهم السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: اسلاميات :: منتدى أهل البيت (ع)-
انتقل الى: