| أصحاب المعصومين عليهم السلام | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:01 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
ان شاء الله من خلال هالموضوع رح نتعرّف على اصحاب المعصومين صلوات الله و سلامه عليهم و رح يكون العرض حسب الترتيب الأبجدي
والمعلومات منقولة من مركز آل البيت (ع) للمعلومات
والبداية مع الصحابي الجليل
الشيخ آدم بن إسحاق الأشعري ( رضوان الله عليه )
( القرن الثالث الهجري )
اسمه ونسبه :
آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري .
مكانته :
كان الشيخ آدم من أصحاب الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، وأبوه إسحاق من أصحاب الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وجدّه آدم بن عبد الله من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، ويعتبر من رواة الحديث أواخر القرن الثالث ، ويروي عنه محمّد بن خالد البرقي ـ المتوفّى سنة 274 هـ ـ .
وله كتاب ، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) في الأحكام الشرعية ونحوها ، أو في التواريخ والحروب والمغازي وغيرها .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ الطوسي في الفهرست : آدم بن إسحاق بن آدم له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا عن أبي المفضّل الشيباني ، عن أبي جعفر محمّد بن بطّة القمّي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي .
2ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله : ثقة ، له كتاب ، يرويه عنه محمّد بن عبد الجبّار ، وأحمد بن محمّد بن خالد .
وفاته :
توفّي الشيخ آدم بن إسحاق ( رضوان الله عليه ) بمدينة قم المقدّسة ، ودفن بمقبرة شيخان .
عدل سابقا من قبل ابو محمود في 2008-07-13, 17:58 عدل 2 مرات | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:02 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم .. الصحابي الجليل
أبان بن تغلب ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريري الكِندي الربعي الكوفي ، ويكنى بـ( أبو سعيد ) .
ولادته :
لا توجد لدينا معلومات دقيقة عن تاريخ ولادته ومحلِّها .
مكانته العلمية :
كان أبَّان محدثاً ، فقيهاً ، قارئاً ، مفسراً ، لغوياً ،من الرجال المبرّزين في العلم ، ومن حملة فقه آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان لعظم منزلته إذا دخل المدينة تقوَّضت إليه الحِلَق ، وأُخليت له سارية النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
وكان له عند الأئمة ( عليهم السلام ) من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) منزلة وقدم .
فقال له الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( اجلس في مسجد المدينة ، وأفتِ الناس ، فإنِّي أُحبُّ أن يُرى في شيعتي مثلك ) .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) لمسلم بن أبي حيَّة : ( ائت ِأبان بن تغلب، فإنه قد سمع مني حديثاً كثيراً، فما روى لكفاروه عني ) .
وكان أبان من الشخصيات الإسلامية التي امتازت باتقاد الذهن ، وبُعد الغور، والاختصاص بعلوم القرآن ، وهو ممن أجمعوا على قبول روايته وصدقه .
وكان معروفاً بكثرة الرواية حتّى قيل : إنه روى ثلاثين ألف حديث ، وكان من أعاظم القرَّاء ، بل كان يقرأ القرآن الكريم بطريقة خاصَّة عُرفت بين القرَّاء .
وكان يُعدُّ من أُلي الرأي الحصيف في الحديث ، والفقه ، والأدب ،واللغة ، والنحو .
روايته للحديث :
وثَّقه علماء الرجال الشيعة ، وأيَّد وثاقته محقِّقو الرجال من أهل السنة ، كأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وأبي حاتم ، والنسائي .
أخذ الفقه والتفسير عن أئمَّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فقد حضر عند الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) .
ومن بعده عند الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، ثم عند الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، فهو من كبار أصحابهم ، والثقات في رواياتهم .
وروى أيضاً عن أبي حمزة الثمالي ، وزرارة بن أعين ، وسعيد بن المسيَّب .
الراوون عنه :
روى عنه : أبَّان بن عثمان الأحمر ،وإبراهيم بن الفضل الهاشمي ، وحفص بن البختري ، وجميل بن درَّاج النخعي ، وسيف بن عميرة ، وسعدان بن مسلم ، وعبد الله بن سنان ، وعبد الله بن مُسكان ، وعبد الرحمان بن الحجاج البجلي ، وعلي بن رئاب ، ومالك بن عطية الأحمسي ، ومعاوية بن عمار الدهني ، ومنصور بن حازم ، وهشام بن سالم الجواليقي ، وآخرون .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ معاني القرآن .
2ـ كتاب القراءات .
3ـ الغريب في القرآن .
4ـ الفضائل .
5ـ كتاب صفّين .
وفاته :
توفّي ( رضوان الله عليه ) عام 141 هـ .
عدل سابقا من قبل ابو محمود في 2008-07-11, 07:06 عدل 1 مرات | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:03 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
إبراهيم بن أبي البلاد السلمي ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
إبراهيم بن يحيى بن سليم – أو سليمان – ، مولى بني عبد الله بن غَطَفان ، ويُكنّى بـ( أبي يحيى ) ، كما في رجال الكشّي ورجال النجاشي ، كان أبوه أبو البلاد مقرئاً نحوياً .
مكانته :
كان محدّثاً ، فقيهاً ، قارئاً ، أديباً ، ثقة ، انتهل من نمير علم الأئمة الصادق والكاظم والرضا ( عليهم السلام ) ، حيث عُدَّ من أصحابهم ، وتلقَّى عنهم العلوم والحديث والفقه .
وكان ذا منزلة رفيعة ، جليل الشأن ، وكان ضريراً يروي الشعر ، وله يقول الفرزدق : ( يا لَهفَ نفسي على عينيك من رجل ) .
وأرسل له الإمام الرضا ( عليه السلام ) رسالة مدحه فيها وأثنى عليه ، نقلها الكشي ، حيث قال ( عليه السلام ) ابتداءً منه : ( إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبُّون ) .
روايته للحديث :
هو كوفي متَّفق على وثاقته ، حيث وثقّه كل من ترجم له ، روى عن كل من الإمام الصادق ، والإمام الكاظم ، والإمام الرضا ، والإمام الجواد ( عليهم السلام ) ، إذ كان من المعمَّرين .
وروى إبراهيم عن : أبيه أبي البلاد ، وأبي بلال المكي ، وإبراهيم بن عبد الحميد ، وإسماعيل بن محمد بن علي بن الحسين ، والحسين بن المختار ، وزرارة بن أعين ، وزيد الشحَّام ، وسدير الصيرفي ، وسعد الأسكاف ، وعبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم ، وعلي بن المغيرة ، وعمر بن يزيد ، ومعاوية بن عمار الدهني ، والوليد بن الصبيح ، وآخرين .
كما روى عنه : محمد بن الحسن الصفّار ، وابنه يحيى ، وابن محبوب ، وجعفر بن محمد ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمد بن إسماعيل ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد ابن سهل ، وموسى بن القاسم ، ويحيى بن المبارك ، وآخرون .
وقد وقع إبراهيم هذا في ( 66 ) مورداً من الكتب الأربعة .
وفاته :
لم نظفر بتاريخ وفاته ، إلا أنّه كان حياً سنة 183 هـ .
عدل سابقا من قبل ابو محمود في 2008-07-11, 07:04 عدل 1 مرات | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:03 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
إبراهيم بن مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
إبراهيم بن مالك بن الحارث ... بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النخعي ، والنَخَعي نسبة إلى النخع قبيلة باليمن ، وهم من مذحج .
صفاته :
كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي وائل قال : أنّ الرجل ليتكلّم في المجلس بالكلمة من الكذب ليضحك بها جلساءه فيسخط الله عليهم جميعاً ، فذكروا ذلك لإبراهيم النخعي فقال : صدق أبو وائل ، أو ليس ذلك في كتاب الله ( فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) .
موقفه يوم صفّين :
كان إبراهيم مع أبيه مالك يوم صفّين يقاتل مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو غلام ، وأبلى فيها بلاءً حسناً ، فقد تقدّم نحو القوم وهو يقول :
يا أيّها السائلُ عنّي لا تــرع ** اقدم فإنّـي من عرانين النخع
كيف ترى طعن العراقي الجذع ** أطير في يوم الوغى ولا اقع
ما ساءكم سر وما ضرّكم نفـع ** أعددت ذا اليوم لهول المطلع
وحمل إبراهيم على الحميري ـ غلام من عشيرة حمير ـ فالتقاه الحميري بلوائه ورمحه ، ولم يبرحا يطعن كلّ واحد منهما صاحبه حتّى سقط الحميري قتيلاً .
موقفه مع المختار الثقفي :
قال أصحاب المختار : يا مختار إن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوّة على عدوّنا ، فإنّه فتى رئيس وابن رجل شريف ، له عشيرة ذات عزّ وعدد ، فخرجوا إلى إبراهيم وسألوه مساعدتهم ، فأجابهم إلى الطلب بدم الحسين ( عليه السلام ) .
فبعث المختار إبراهيم في سبعة مائة فارس وستمائة راجل لقتال عبيد الله بن زياد ، فحمل إبراهيم على القوم وهو يقول : اللهم إنّك تعلم إنّا غضبنا لأهل بيت نبيّك ، ثرنا لهم على هؤلاء القوم ، فقاتل قتالاً شديداً حتّى قتل عبيد الله بن زياد وانهزم جيشه .
قال سراقة البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر بعد مقتل ابن زياد :
أتاكم غلام من عرانين مذحـج ** جرئ على الأعداء غير نكولِ
جزى الله خيراً شرطة الله أنّهم ** شفوا من عبيد الله حر غليلـي
شهادته :
قتل ( رضوان الله عليه ) عام 71 هـ في معركة دارت بينه وبين عبد الملك بن مروان ، ودفن قرب سامراء ، وقبره مزور وعليه قبة .
وقال مصعب بن الزبير بعد قتله : يا إبراهيم ولا إبراهيم لي اليوم . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:08 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
إبراهيم الخراساني ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
إبراهيم بن أبي محمود الخراساني .
مكانته :
عاصرالإمام الكاظم والإمام الرضا ( عليهما السلام ) ، كما أدرك الإمام الجواد ( عليه السلام ) .
وقد كان ثقة ، وثَّقَهُ كل من ترجم له من الإمامية ، مثل : النجاشي ، والطوسي ، والعلامة الحلي .
وهو من أهل الحديث والرواية ، مصنِّف ، مكفوف البصر ، عُدَّ في أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا ( عليهما السلام ) ، دعا له الإمام الجواد ( عليه السلام ) بالجنة .
وصنَّف إبراهيم كتاب مسائل ، رواه عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، ولم يذكر الشيخ الطوسي عمَّن أخذها .
روايته للحديث :
روى عن الإمامين الكاظم والرضا ( عليهما السلام ) ، وإبراهيم هذا هو الذي روى عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) خبر فضل البكاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، حيث قال الرضا ( عليه السلام ) : ( إنّ َالمحرَّم شهرٌ كان أهل الجاهليَّة يُحرِّمون فيه القتال ، فاستُحِلَّت فيه دماؤنا، وهتك حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا نساؤنا، وأُضرمت النيران في مضاربنا، وانتُهبت ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرعَ لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرمةٌ في أمرنا .
إنَّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا ، وأذلّ َعزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون، فإنّ َالبكاء يحطّ الذنوب العظام ) .
الراوون عنه :
وقد روى عن إبراهيم الخراساني : إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، والحسين بن سعيد الأهوازي ، وعلي بن أسباط ، وعبد العظيم بن عبد الله الحسني ، وغيرهم .
وقد وقع إبراهيم هذا في ما يقرب من ( 32 ) مورداً في الكتب الأربعة .
وفاته :
لم نعثر على تاريخ وفاته ، إلا أنه كان حياً قبل سنة 220 هـ . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:11 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم .. ابن السكيت ( رضي الله عنه )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو يوسف ، يعقوب بن إسحاق السكّيت ، والسكّيت لقب أبيه إسحاق ، وعُرِف أبوه بهذا اللقب لفرط سكوته .
ولادته :
ولد ابن السكّيت في الدورق ، قرب مدينة الأهواز في إيران .
مكانته العلمية :
كان من أصحاب الإمامين الجواد والهادي ( عليهما السلام ) ، وكان له دور بالغ الأهمّية في جمع أشعار العرب وتدوينها ، مضافاً إلى نشاطاته الملحوظة في النحو واللغة ، وكان عالماً بالقرآن ونحو الكوفيين ، ومن أعلم الناس باللغة والشعر .
وكان شديد التمسّك بالسنة النبوية ، والعقائد الدينية ، فقام بجمع الروايات ونقلها ، مع اهتمامه بجمع الشعر العربي وتدوينه .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله : ( وكان وجهاً في علم العربية واللغة ، ثقة ، مصدّقاً لا يطعن عليه ) .
2ـ قال الخطيب البغدادي في تاريخه : ( كان من أهل الفضل والدين ، موثوقاً بروايته ، وكان يؤدّب ولد جعفر المتوكّل ) .
3ـ قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة : ( كان علماً من أعلام الشيعة وعظمائهم وثقاتهم ، ومن خواص الإمامينِ محمّد التقي وعلي النقي ( عليهما السلام ) ، وكان حامل لواء الشعر والأدب والنحو واللغة في عصره ) .
ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، عبد الملك الأصمعي ، أبو عبيدة ، أبو عمرو الشيباني .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
أبو سعيد السكري ، أبو عكرمة الضبّي ، محمّد بن الفرج المقرئ ، محمّد بن عجلان الإخباري ، ميمون بن هارون الكاتب ، عبد الله بن محمّد بن رستم .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ ما اتفق لفظه واختلف معناه .
2ـ معاني الشعر الصغير .
3ـ معاني الشعر الكبير .
4ـ المقصور والممدود .
5ـ سرقات الشعراء .
6ـ القلب والإبدال .
7ـ تهذيب الألفاظ .
8ـ المذكّر والمؤنّث .
9ـ إصلاح المنطق .
10ـ الأضداد .
سبب شهادته :
روي أنّ المتوكّل العباسي كان قد ألزمه تأديب ولديه ـ المعزّ والمؤيّد ـ فقال له يوماً : أيّهما أحبّ إليك ، ابناي هذان أم الحسن والحسين ؟ فأجابه ابن السكّيت : والله إنّ قنبراً خادم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) خير منك ومن ابنيك .
فأمر المتوكّل جلاوزته ، فأخرجوا لسانه من قفاه ، فمات ( رضي الله عنه ) .
شهادته :
استشهد ابن السكّيت ( رضي الله عنه ) في الخامس من رجب 244 هـ .
ومن أعجب الصدف أنّه كان قد نظم البيتين التاليين قبل حادث مقتله ببضعة أيام :
يصاب الفتى من عثرة بلسانه ** وليس يصاب المرء من عثرة الرجل
فعثرته في القول تذهب رأسه ** وعثرته في الرجل تبرأ عن مهل | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:13 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
ابن شاذان ( رضوان الله عليه )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو محمَّد الفضل بن شاذان بن خليل الأزدي النيسابوري ، متكلِّم وفقيه إمامي ، نسبه ينتهي إلى قبيلة الأزد العربيَّة .
ولادته :
لم نعثر على تاريخ ولادته .
أخباره :
كان أبوه شاذان بن خليل يُعدُّ من محدِّثي الإماميَّة ، وابنه كان أحد المعتمَدين الثُّقات بين علماء الإماميَّة في خراسان أيام الإمام العسكري ( عليه السلام ) .
وقد ذكر الكِشِّي صلته الوثيقة بالإمام ( عليه السلام ) ، وكان أبرز بُعدٍ علميٍّ في شخصية ابن شاذان هو كلامه .
كما ذكره الشيخ الطوسي بوصفه متكلِّماً جليلاً ، وعدَّه المحقِّق الحِلِّي من الطِراز الأول بين فقهاء الإماميَّة .
وكان المترجَم له أحد الرُواة في سلسلة أسناد كثيرة من أحاديث الإماميَّة ، ونَصَّ النجاشي على توثيقه .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1 - الإيضاح .
2 - إثبات الرجعة .
3 - الطلاق .
4 - العِلَل .
5 - الفرائض الكبير .
6 - الفرائض الأوسط .
7 - الفرائض الصغير .
8 - مسائل البلدان .
9 - يوم وليلة .
وفاته :
مرض ابن شاذان ( رضوان الله عليه ) في أواخر سنة ( 259 هـ ) ، ووافاه الأجل في أوائل عام ( 260 ) هـ ، وقبره ( رضوان الله عليه ) الآن في مدينة نيسابور . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:14 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أبو الأسود الدؤلي ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حَلس ابن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة ، من قبيلة كِنَانة .
ولادته :
المُرجّح عند المؤرخين أنه ولد في الجاهلية قبل الهجرة النبوية بـ ( 16 ) عاماً .
إسلامه :
كان أبو الأسود ممن أسلم على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وغالب الظن أن أبا الأسود دخل الإسلام بعد فتح مكة وانتشاره في قبائل العرب ، وبعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) انتقل إلى مكة والمدينة .
مواهبه العلمية :
كان أبو الأسود – من خلال ملكاته النفسية – يميل إلى المجالات الثقافية والفكرية ، ونرى ذلك واضحاً في أعماله وآثاره ، فقد أكَّد المؤرخون والمترجمون على ذلك .
وقد شعر أبو الأسود نفسه بما يملكه من مواهب ، فأخذ بتزويد نفسه من مختلف المجالات الثقافية المتعارفة آنذاك ، سواء المجالات التي تتصل بالشريعة الإسلامية ، كالفقه ، والقرآن الكريم ، والأحاديث الشريفة ، أو غيرها كاللغة ، والنحو ، والأدب .
أساتذته :
اتجه أبو الأسود في عقيدته الدينية لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وربما نشأ هذا الاتجاه في نفسه منذ بداية إسلامه .
وبما أنه كان من التابعين والشيعة – كما يجمع على ذلك المؤرخون – فلابد أن يكون أكثر اتصالاً وصحبة للإمام علي ( عليه السلام ) وللصحابة من شيعته ومواليه .
وقد روى أبو الأسود عن أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وروى أيضاً عن أبي ذر وابن عباس وغيرهم .
تلامذته :
هناك بعض الأفراد أخذوا العلم من أبي الأسود ، ودرسوا على يَدَيه ، وخاصة علم النحو والعربية ، وقراءة القرآن الكريم ، وقد رووا عنه أيضاً بعض الروايات الشريفة .
يقول ابن الأثير في ( الكامل ) ، في حوادث سنة تسعين من الهجرة : وفيها توفي نصر بن عاصم الليثي النحوي ، وقد أخذ النحو عن أبي الأسود الدؤَلي .
ويقول أيضاً في حوادث سنة تسع وعشرين ومِائة : وفيها مات يحيى بن يعمر العدوي بـ ( خُرَاسان ) ، وكان قد تعلَّم النحو من أبي الأسود الدؤَلي ، وكان من فُصحاء التابعين ، وغيرهما من النحاة والقُرّاء الذين كان لهم دورهم الثقافي آنذاك .
وفي ( الروضات ) : وقيل أن أبا الأسود خَلَّف خمسة من التلامذة ، منهم عطاء ، والآخر أبو حرب – وهما ابناه – ، وثلاثة آخرين ، وهم : عنبسة ، وميمون ، ويحيى بن النعمان العداوني .
وفي ( بهجة الآمال ) : وبالجملة ، لأبي الأسود تلامذة فُضَلاء ، منهم سعد بن شداد الكوفي النحوي المُضحِك ، المعروف بـ ( سعد الرابية ) .
سيرته :
رغم توجه أبو الأسود واهتمامه الكبير بالمجالات الثقافية نراه قد شارك في الكثير من الحوادث والأنشطة السياسية والاجتماعية لتلك الفترة الحاسمة من تاريخ الإسلام .
ومن الجدير به أن يشارك في مثل هذه الممارسات ، لِمَا كان يملكه من خصائص ومؤهلات ، فقد وُصِف بالعقل ، والذكاء ، والتدبير ، والفقاهة ، وغيرها مما يوجِّه له الأنظار .
ومما يفرض على ولاة الأمور أن يسندوا إليه بعض المهام التي تتلاءم ومؤهلاته ، وأكثر ما وصفه مترجموه أنه كان مُتَّسِما بالعقل ، وأنه من العقلاء .
ولعل مرادهم من هذا التعبير حُسن التصرف والتدبير ، والحِنْكة في إدارة الأمور ومعالجة القضايا .
وقد نشأ ذلك من مواهب ذاتية ، ومن تربية جيدة ، ومن خلال تجاربه في الحياة كما صَرَّح بذلك نفسه .
أقوال العلماء فيه :
لو راجعنا كتب الرجال – سواء عند الشيعة أو أهل السنة – لرأينا أكثرها متفقة على مدح أبي الأسود بمختلف التعابير التي تدل على مدحه ، ولو أردنا استعراض أقوالهم وآرائهم في ذلك لطال المجال .
فقد ذكره الشيخ الطوسي في عدة مواضع من رجاله مكتفياً بأنه من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) وأنه مِمَّن رَوى عنهم .
وفي كتاب ( اختيار معرفة الرجال ) : ( أبو الأسود الدؤَلي من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين والسبطين والسجاد ( عليهم السلام ) وأجِلاَّئهم ) .
وهذه الألفاظ تدل على مدحه إنْ لم نَقُل أنها تدل على توثيقه .
ويقول الشيخ المامقاني في ( تنقيح المقال ) بعد ترجمة موسعة له : ( ثُمَّ لا يُخفى أن الرجل من الحسان لكونه شيعياً ممدوحاً بما سَمعتُ ) .
وفي ( عمدة عيون صحاح الآثار ) : ( أبو الأسود الدؤلي هو من بعض الفضلاء الفصحاء من الطبقة الأولى ، ومن شعراء الإسلام وشيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) .
ويقول أبو الفرج في ( الأغاني ) : ( وكان أبو الأسود من وجوه التابعين ، وفقهائهم ، ومُحدِّثيهم ) .
وقال في ( غاية النهاية ) عنه : ( ثقة جليل ) .
ولكن يمكن أن نقول أن توثيق الرجل لا ينحصر بهذه الألفاظ المعينة ، بل يمكن استفادة توثيقه من بعض القرائن والأحوال ، كتأمير الإمام ( عليه السلام ) له على الجيش ، أو ولايته على بلد ، أو من سيرة حياته .
وفاته :
اتفقت أكثر الروايات على وفاته في سنة ( 69 هـ ) ، وكذلك اتفق أكثر المؤرخين على تحديد عمره حين وفاته بـ ( 85 ) عاماً . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:15 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أبو أيوب الأنصاري ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
خالد بن زيد بن كُلَيب الأنصاري الخزرجي ، وهو مشهور بكنيته ( أبو أيوب ) .
إسلامه :
أسلم أبو أيوب قبل هجرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة ، وشهد العقبة .
قصة الناقة :
كان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قد دخل المدينة مختتماً بمدخله هذا رحلة هجرته الظافرة ، ومستهلا أيامه المباركة في دار الهجرة التي ادَّخر لها القدر ما لم يدخره لمثلها في دنيا الناس .
وسار الرسول وسط الجموع التي اضطرمت صفوفها وأفئدتها حماسة ، ومحبة وشوقاً ، ممتطيا ظهر ناقته التي تزاحم الناس حول زمامها ، كُلٌّ يريد أن يستضيف رسول الله .
وبلغ الموكب دور بني سالم بن عوف ، فاعترضوا طريق الناقة قائلين : ( يا رسول الله ، أقم عندنا ، فلدينا العدد والعدة والمنعة ) .
ويجيبهم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وقد قبضوا بأيديهم على زمام الناقة : ( خَلّوا سَبيلَها فَإِنَّها مَأمُورة ) .
ويبلغ الموكب دور بني بياضة ، فَحيّ بني ساعدة ، فحيّ بني الحارث بن الخزرج ، فحيّ عدي بن النجار .
وكل بني قبيلة من هؤلاء يعترض سبيل الناقة ، وملحين أن يسعدهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالنزول في دورهم ، وهو يجيبهم وعلى شفتيه ابتسامة شاكرة : ( خَلّوا سَبيلَها فَإِنَّها مَأمُورة ) .
فكان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ممعناً في ترك هذا الاختيار للقدر الذي يقود خطاه ، ومن أجل هذا ترك هو أيضاً زمام ناقته وأرسله ، فلا هو يثني به عنقها ، ولا يستوقف خطاها ، وتوجّه إلى الله بقلبه ، وابتهل إليه بلسانه : ( اللَّهُمَّ خر لِي ، واختَرْ لِي ) .
وأمام دار بني مالك بن النجار بركت الناقة ، ثم نهضت وطوَّفت بالمكان ، ثم عادت إلى مبركها الأول ، وألقت جرانها ، واستقرت في مكانها .
وكان هذا السعيد الموعود ، الذي بركت الناقة أمام داره ، وصار الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ضيفه ، ووقف أهل المدينة جميعا يغبطونه على حظوظه الوافية ، هو البطل أبو أيوب الأنصاري ، الذي جعلت الأقدار من داره أول دار يسكنها المهاجر العظيم والرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) .
جهاده :
شهد أبو أيوب العقبة ، وشهد بدراً ، وأُحداً ، والخندق ، وسائر المشاهد مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وكان بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من السابقين إلى الولاية ، والثابتين في حماية حقِّ الخلافة ، ولم يتراجع عن موقفه هذا قط .
وعُدَّ من الإثني عشر الذين قاموا في المسجد النبوي بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ودافعوا عن حقِّ الإمام علي ( عليه السلام ) بصراحة .
لم يَدَع أبو أيّوب ملازمة الإمام ( عليه السلام ) وصحبته ، واشترك معه في كافَّة حروبه التي خاضها ضدَّ مثيري الفتنة ، وكان على خيَّالته في النهروان ، وبيده لواء الأمان .
عَقَد له الإمام ( عليه السلام ) في الأيام الأخيرة من حياته الشريفة لواءً على عشرة آلاف ، ليتوجّه إلى الشام مع لواء الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ولواء قيس بن سعد لحرب معاوية .
ولكنَّ استشهاد الإمام ( عليه السلام ) حال دون تنفيذ هذه المهمَّة ، فتفرَّق الجيش ، ولم يتحقّق ما أراده الإمام ( عليه السلام ) .
روايته للحديث :
كان أبو أيُّوب من الصحابة المكثرين في نقل الحديث ، فروى في فضائل الإمام ( عليه السلام ) أحاديث جَمَّة .
وهو أحد رواة حديث الغدير ، وحديث الثقلين ، وكلام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للإمام ( عليه السلام ) حين أمره بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، ودعوتهِ ( صلى الله عليه وآله ) أبا أيُّوب أن يكون مع الإمام ( عليه السلام ) .
وفاته :
تُوفِّي أبو أيوب ( رضوان الله عليه ) بالقسطنطينيّة ، سنة ( 52 هـ ) ، عندما خرج لحرب الروم ، ودُفن هناك . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:26 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أبو بصير الأسدي ( رضي الله عنه )
تنبيه :
أبو بصير كنية مشتركة لروايين شيعيين من أصحاب الإمام الباقر والصادق ( عليهما السلام ) هما : يحيى بن أبي القاسم الأسدي ، وليث بن البختري المرادي .
وقد ورد اسم أبي بصير من دون قيد في سند الكثير من الروايات ، حيث لا يتسنّى تحديد هوية الراوي إلاّ من خلال القرائن الخارجية ، والكثير من علماء الرجال يعتبر كلا الرجلين ثقة وموضع اعتماد .
اسمه ونسبه :
يحيى بن أبي القاسم الأسدي .
كنيته :
أبو محمّد ، ولعله كُنّي بأبي بصير لأنّه كان ضريراًً .
مكانته العلمية :
يعد من علماء الشيعة في الكوفة ، ومن تلامذة الإمامين الباقر والصادق ( عليهما السلام ) ، وقد روى الكثير من الروايات في العقيدة والفقه .
وهو من أصحاب الإجماع ، حيث يثني عليه كلّ علماء الشيعة ، وعنه يروى الحديث المعروف بحديث اللوح ، والتي تطرح فيه قضية الاعتقاد بالأئمّة الإثني عشر .
قال الكشّي : ( أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر ، وأصحاب أبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، وانقادوا لهم بالفقه ، فقالوا : أفقه الأوّلين ستة : زرارة ، ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمّد بن مسلم الطائفي .
وقال بعضهم : مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي ، وهو ليث بن البختري ) (1) .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله : ( ثقة ، وجيه ) .
2ـ قال الشيخ الطوسي في اختيار معرفة الرجال : ( ثقة ، ثبت ، صحيح الحديث ) .
ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
الإمام الباقر ، الإمام الصادق ، الإمام الكاظم ، أبو حمزة الثمالي ، صالح بن ميثم .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
أبان بن عثمان ، عاصم بن حميد ، عبد الله بن حماد الأنصاري ، الحسن بن علي بن أبي حمزة ، منصور بن حازم ، الحسين بن أبي العلاء .
وفاته :
توفّي الأسدي ( رضي الله عنه ) عام 150 هـ . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:26 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أبو بصير المرادي ( رضي الله عنه )
تنبيه :
أبو بصير كنية مشتركة لروايين شيعيين من أصحاب الإمام الباقر والصادق ( عليهما السلام ) هما : يحيى بن أبي القاسم الأسدي ، وليث بن البختري المرادي .
وقد ورد اسم أبي بصير من دون قيد في سند الكثير من الروايات ، حيث لا يتسنّى تحديد هوية الراوي إلاّ من خلال القرائن الخارجية ، والكثير من علماء الرجال يعتبر كلا الرجلين ثقة وموضع اعتماد .
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو محمّد ، وقيل : أبو يحيى ، ليث بن البختري المرادي .
مكانته العلمية :
كان من أجَلِّ الرواة فقهاً وعلماً ، ومن ثقات الشيعة وأعلامهم ، ووردت أخبار أشارت بفضله ، وسمّو منزلته .
وكان من أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم ( عليهم السلام ) ، وعدَّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم ، والانقياد لهم بالفقه .
قال الشيخ الكشّي : ( أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر ، وأصحاب أبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، وانقادوا لهم بالفقه ، فقالوا : أفقه الأوّلين ستة : زرارة ، ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمّد بن مسلم الطائفي .
وقال بعضهم : مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي ، وهو ليث بن البختري ) (1) .
أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( ما أحيا ذكرنا وأحاديث أبي عبد الله ( عليه السلام ) إلاَّ زرارة ، وأبو بصير ليث المرادي ، ومحمَّد بن مسلم ، وبريد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحدٌ يستنبط هذا .
هؤلاء حُفَّاظ الدين ، وأُمناء أبي ( عليه السلام ) على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا ، والسابقون إلينا في الآخرة ) (2) .
2ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة بن أعين ، أربعة نجباء ، أمناء الله على حلاله وحرامه ، ولولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوّة واندرست ) (3) .
3ـ قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر ... ثم ينادى المنادى : أين حواري محمّد بن علي وحواري جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري ، وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي ، ومحمّد بن مسلم ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، وعبد الله بن أبى يعفور ، وعامر بن عبد الله بن جذاعة ، وحجر بن زايدة ، وحمران بن أعين ، ثم ينادى ساير الشيعة مع ساير الأئمّة ( عليهم السلام ) يوم القيامة ، فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين ، وأوّل المقرّبين ، وأوّل المتحوّرين من التابعين ) (4) .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله : ( ثقة عظيم الشأن ) .
2ـ قال الشهيد الثاني في المسالك : ( إنّه المشهور بالثقة ) .
3ـ قال الشيخ الغضائري : ( وهو عندي ثقة ) .
ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
الإمام الباقر ، الإمام الصادق ( عليهما السلام ) ، عبد الكريم بن عتبة الهاشمي .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
عبد الله بن مسكان ، عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، أبو جميلة المفضّل بن صالح ، شعيب العقرقوفي ، الحسين بن المختار ، عاصم بن حميد .
وفاته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ( رضي الله عنه ) ، إلاّ أنّ الروايات ذكرت بأنّه كان حياً سنة 148 هـ | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:27 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أبو حمزة الثمالي ( رضي الله عنه )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو حمزة ، ثابت بن أبي صفية دينار الكوفي ، المعروف بأبي حمزة الثمالي ، والثمالي عشيرة من عشائر الأزد .
نشأته :
نشأ الثمالي في مدينة الكوفة ، التي كانت مركزاً للتشيّع والولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) .
وقد تتلمذ عند علمائها الذين كانوا يحملون علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) وفقههم ، وأصبح فيما بعد من أبرز علمائها ومشايخها وزهّادها .
مكانته العلمية :
كان الثمالي من رواة الإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم ( عليهم السلام ) ، وكان من أبرز علماء عصره في الحديث ، والفقه ، وعلوم اللغة ، وغيرها .
وكانت الشيعة ترجع إليه في الكوفة ، وذلك لإحاطته بفقه أهل البيت ( عليهم السلام ) .
أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه ) (1) .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب (2) : ( أبو حمزة ثابت الثقة الجليل ، صاحب الدعاء المعروف في أسحار شهر رمضان ، كان من زُهَّاد أهل الكوفة ومشايخها ، وكان عربياً أزديّاً ... ) .
2ـ قال العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال (3) : ( وكان ثقة ، وكان عربياً ازدياً ) .
3ـ قال السيّد التفريشي في نقد الرجال (4) : ( كوفي ، ثقة ، لقي علي بن الحسين ، وأبا جعفر ، وأبا عبد الله ، وأبا الحسن ( عليهم السلام ) ، وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا ، وثقاتهم ، ومعتمدهم في الرواية والحديث ) .
ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
الإمام زين العابدين ، الإمام الباقر ، الإمام الصادق ، الإمام الكاظم ( عليهم السلام ) ، أبو رزين الأسدي ، جابر بن عبد الله الأنصاري ، زيد بن علي بن الحسين ، عبد الله بن الحسن ، الأصبغ بن نباته .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
الحسن بن محبوب ، أبان بن عثمان ، هشام بن سالم ، محمد بن مسلم ، أبو أيوب ، أبو سعيد المكاري ، علي بن رئاب ، عبد الله بن مسكان ، محمّد بن الفضيل ، يونس بن علي العطّار ، محمّد بن عيّاش ، أبو بصير الأسدي .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ دعاء السحر ، المعروف بدعاء أبي حمزة .
2ـ رسالة الحقوق .
3ـ تفسير القرآن .
4ـ النوادر .
5ـ الزهد .
وفاته :
توفّي الثمالي ( رضي الله عنه ) عام 150 هـ . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:28 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أبو ذر الغفاري ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
جُندَب بن جُنادة ، ونسبه المعلوم إلى عدنان يعضد انتماءه إلى قبيلة بني غِفار .
ولادته :
لم يقدِّم لنا المؤرّخون معلومات عن تاريخ ولادته ، لكنهم لمَّا ذكروا أنه توفّي وهو شيخ كبير ، فلا بد أنه كان قد عَمَّر طويلاً قبل الإسلام .
إسلامه :
ذهب المؤرّخون إلى أنه كان في ثُلَّة الأوائل الذين آمنوا بالإسلام ، وعدُّوه رابعَ أو خامس من أسلم .
موقف شجاع :
كان أبو ذر من الإخلاص والجرأة بحيث وقف في الكعبة ، وأعداء الرسالة كانوا فيها ، ونادى بأعلى صوته : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله .
وبهذه الصورة افتتح تحدِّيه للأصنام ، وتحدِّيه للحكّام الجائرين المتكبرين في مكة ، وأعلن رفضه التام الصريح لهم ، وما كان للمسلمين - يومذاك - مثل هذه الجرأة من التحدي لقريش .
فركض الجميع ، وبدأوا بضرب أبي ذر ، وبدأوا بالشتم والطعن والسب ، وبدأ الناس بالتكاثر ، فلقد كانت وليمة دسمة للارتفاع عند السادة المتكبرين .
وبدأت الإمدادات بالوصول لتوِّها لضرب البطل أبي ذر ، وبقي ثابتاً صامداً رغم قسوة الظروف ، وكثرة الهراوات واللكمات التي تسقط على جسمه ، كان صوته يرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله .
بقي صامداً رغم الضربات القاسية ، فالإرادة والعزيمة والتصميم كانت قوية عنده ، وحينما سقط بأيدي الجهة الطاغية ، استخلصه أحد القوّاد من بين براثن الجهلة المضللين ، قائلاً : أتقتلون الرجل ، وطريقكم على غفار ، تمرُّون عليها بقوافلكم كل يوم ؟!!
فتركوه كارهين ، وهم ينظرون إليه نظرات تشفٍّ وحقد ، والكل يعد ويمنِّي نفسه ، إذا ما وجده بمفرده فلسوف يحرقه بالنار سبعين مرة .
سحب أبو ذر نفسه إلى أن وصل إلى زمزم ، والدماء تسيل من جميع جوارحه ، فغسل جميع جراحاته ، ونظَّف جسمه من الدم ، وكأنه يقول : مرحباً بدماء الحرية ، لقد وجدت هويتي في هذه الدماء ، هذه وثيقة إرادتي الحرة ، وضريبة العقيدة التي لا تلين أمام زيف الباطل ، رغم قوته .
ثم اتَّجه نحو المنبع الفكري ، اتجه إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ليستزيد منه علماً وتجربة ، وليأخذ منه التعاليم والدروس الحركية .
إن أبا ذر سيكرر المشهد ثانية ، لكن سيعيدها بزخم أكبر وأشد قوة ، بعد أن استزاد من توجيهات الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، قوة فوق قوة ، وصلابة فوق صلابة .
فقد قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( قل الحق وإن كان مُرّاً ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا تَخَف في الله لَومَة لائم ) .
وإن الطغاة يحسون أبا ذر ثقيلاً عليهم ، فهو صعب الاستمالة ، وكرر التجربة وقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
سحبوه وضربوه حتى كاد أن يموت ، وأثخنوه بجراحات كبيرة ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يثنوه عن عزمه ، لو كانوا يفعلون بالجبل ما فعلوه بأبي ذر ، لكان قد أصبح قاعاً صفصفاً ، لكنه بقي صامداً .
فالمؤمن أشدُّ من الجبل ، لأن الجبل يستقلّ منه المعاول ، والمؤمن لا يستقل من دينه شيء .
جهاده في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
قَدِم أبو ذر إلى المدينة المنورة سنة ( 6 هـ ) ، فأسكنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المسجد ، مع عِدَّةٍ من المسلمين الفقراء ، وهؤلاء هم المشهورون بأصحاب ( الصُّفَّة ) .
وقد شهد أبو ذر عدداً من الغزوات مثل غزوة الغابة ، كما شهد سَرِيَّة قرب المدينة .
وخَلَفَ النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) على المدينة في غزوة بني المصطلق ، وعُمرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) سنة ( 7 هـ ) فاضطلع بأعمالها ، ورفع لواء بني غفار ، وهم ثلاثمِائة في فتح مكة ، ومرَّ به على أبي سفيان .
منزلته :
يتمتع هذا الصحابي الجليل بمنزلة رفيعة مرموقة خاصة بين الإمامية ، ويسمُّونه والثلاثة الآخرين معه ( سلمان والمقداد وعمّار ) الذين ثبتوا على ولائهم للإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) بـ( الأركان الأربعة ) .
وتدل الروايات المأثورة عن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) في أبي ذر على أنهم كانوا ينظرون إليه كرجلٍ زاهد كامل ، وقوله وعمله أسوة للشيعة ، وكانوا ( عليهم السلام ) يحدثون شيعتهم دائماً بسيرته ومواعظه .
وحريٌّ بالذكر أن نص النبي ( صلى الله عليه وآله ) على صدقه في الحديث المتواتر المشهور : ( مَا أظلَّت الخضراء ومَا أقَلَّت الغبراء أصدَق لهجةً من أبي ذرٍّ ) .
دفع علماء الشيعة والسنة إلى الثناء عليه و تمجيده .
موقفه من بيعة أبي بكر :
عندما انتقل النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى جوار ربه ، واستُخلف أبو بكر سنة ( 11 هـ ) ، كان أبو ذر في الصفوة التي أقبلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، رافضاً بيعة أبي بكر ، ثم بايعه مُكْرَهاً .
وبلغ في القُرب من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) درجةً أنه كان معه في الخاصة من أصحابه عند تشييع السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ودفنها .
موقفه من عثمان :
ساء أبو ذر ما رأى من ممارسات عثمان في المدينة ، وعامله معاوية في دمشق مِن مثل محاباته قُرباه بالأعمال المهمة .
ودفعه الأموال الطائلة ، وكنز الثروات ، والتبذير والإسراف ، وانتهاك السُّنّة النبوية ، فامتعض منهما وغضب عليهما .
فأراد عثمان إبعاده عن المدينة ( عاصمة الخلافة ) ، فأتفق مع معاوية على إبعاده إلى الشام ، ولما وصل إلى الشام بقي هناك على نهجه في التصدي إلى مظاهر الإسراف والتبذير لأموال المسلمين ، وظل صامداً بالرغم من محاولات معاوية في ترغيبه في الدنيا وتطميعه .
وبعد أن عجز عنه معاوية راسل عثمان في شأنه ، فطلب عثمان من معاوية أن يُرجِع أبا ذر إلى المدينة بُعنف ، فأركبه معاوية على جمل بلا غطاء ولا وطاء .
ولمَّا دخل المدينة منهَكاً متعَباً حاول عثمان أن يسترضيه بشيءٍ من المال ، فرفض ذلك ، وواصل انتقاده للنظام الحاكم والأسرة الأموية ، فغضب عثمان وأمر بنفيه إلى الرَّبَذة ، ليُبعده عن الناس .
نفيه إلى الربذة :
عند خروجه من المدينة متوجّهاً إلى منفاه ( الرّبذة ) ، شايعه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبعض مقرَّبيه ، على الرغم من الحظر الذي فرضه عثمان .
وتكلّم الإمام ( عليه السلام ) عند توديعه كلاماً بليغاً ، أثنى فيه على أبي ذر ، وذمَّ عثمان وأعوانه .
وموقف الإمام ( عليه السلام ) هذا في مشايعة أبي ذرّ ودعمه أدّى إلى مواجهة شديدة بينه وبين عثمان .
توجَّه أبو ذر إلى الربذة مع زوجته وابنته ، وأقام هناك ومعه بعض الغلمان ، وعدد من الأغنام والجمال إلى صحراء الربذة ، حيث لا ماء ولا كلأ ، وهو مشرد عن وطنه ، وعن حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) له .
فحطَّ الرحال ، ونصب الخيمة بمفرده ، وأخذ يستعدُّ للمصير الذي أخبره به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث قال فيه : ( يَرحم الله أبا ذر ، يَمشي وَحده ، ويَمُوت وحده ، ويُبعَث وحده ، ويشهده عصابة من المؤمنين ) .
وفاته :
في المنفى ( الربذة ) اشتدَّ المرض بولده ، بعد أن ماتت زوجته من فرط الجوع ، فالتحق الولد بأمّه أيضاً ، فدفنه ورجع إلى الخيمة ليستريح .
لكنه ( رضوان الله عليه ) كان جائعاً قد ألمَّ به الطوى ، فأصابه الذهول ، وانهارت قواه ، وهو شيخ طاعن في السن ، فنظرت إليه ابنته ، وإذا بعينيه قد انقلبتا ، فبكت .
فقال ( رضوان الله عليه ) : ما يبكيك ؟
قالت : كيف لا أبكي ، وأنت تموت في فلاة من الأرض ، وليس عندنا ثوب يسعنا كفناً لي ولا لك ، ولا بدَّ لي من القيام بجهازك .
فقال ( رضوان الله عليه ) : أبصري الطريق ، لعلَّ هناك أحداً من المؤمنين .
فقالت يائسة : أنَّى ، وقد ذهب الحاج ، وتقطعت الطريق .
لكن أباها قال لها : أبشري ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إنَّ رجالاً من المؤمنين سيدخلونَ الجنة بِتَجهيزِك ) .
فراحت ابنة الثائر العظيم ، ترسل عينيها راجية باكية ، وإذا بركب قادم من بعيد ، أشارت إليهم ، فأسعفوها ، وقالوا : ما لكِ ؟
قالت : أمرؤ من المسلمين ، تُكفِّنُونَه ، وتؤجَرون فيه .
قالوا : ومن هو ؟
قالت : أبو ذر الغفاري ، صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
قالوا : بآبائنا وأمَّهاتِنا هو .
فدخلوا على أبي ذر في خيمته المتواضعة ، فبادرهم ( رضوان الله عليه ) قائلاً : والله ما كذبت ، ولو كان عندي ثوب يسعني كفناً لي ولابنتي ، لم أكفن إلاَّ في ثوب هو لي ولها .
وإني أنشدكم الله أن لا يكفنني رجل منكم كان أميراً ، أو عريفاً ، أو بريداً ، أو نقيباً .
فلم يُجِبه إلاَّ فتى من الأنصار ، قائلاً له : إني أكفنك يا عم في ردائي هذا الذي اشتريته بمال كسبته بعملي ، وفي ثوبين من غزل أمي ، حاكتهما لكي أحرم فيهما .
فقال ( رضوان الله عليه ) : أنت تكفِّنُني ، فثوبك هو الطاهر الحلال .
فاستشهد ، وبقي شاهداً على مجتمعه وعلى التاريخ كله ، وكأنه لم يمت .
أغمض الثائر العظيم عينيه ، وودَّع الدنيا شهيداً ، وكانت وفاته ( رضوان الله عليه ) سنة ( 31 هـ ) أو ( 32 هـ ) . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:28 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أبو رافع ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
غَلَبتْ عليه كنيتُه ، واختُلف في اسمه ، فقيل : أسلمُ ، وهو أشهر ما قيل فيه ، وقيل : إبراهيم ، وقيل غير ذلك .
منزلته :
أحد الوجوه البارزة في التشيُّع ، ومن السابقين إلى التأليف والتدوين والعلم ، وأحد صحابة الإمام الأبرار .
جوانب من حياته :
كان أبو رافع غلاماً للعباس عم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم وهبه العباس للنبي ( صلى الله عليه وآله ) .
ولمّا أسلم العباس وبلغ أبو رافع رسولَ الله ( صلى الله عليه وآله ) بإسلامه ، أعتقه .
شهد أبو رافع حروب النبي ( صلى الله عليه وآله ) كلها إلا بدراً ، ووقف بعده إلى جانب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثابت العقيدة ، ولم يفارقه .
وهو أحد رواة حديث الغدير ، وعُدّ من أبرار الشيعة وصالحيهم ، وكان مع الإمام ( عليه السلام ) أيضاً في جميع معاركه ، وكان مسؤولاً عن بيت ماله بالكوفة .
ذهب أبو رافع مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى المدينة بعد استشهاد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ووضع الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) نصف بيت أبيه تحت تصرفه .
في رجال النجاشي عن أبي رافع : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو نائم ، أو يوحى إليه ، وإذا حَيَّة في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها فأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحيَّة ، حتى إن كان منها سوء يكون إليَّ دونه ، فاستيقظَ وهو يتلو هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المائدة : 55 .
ثمّ قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( الحمدُ لله الذي أكمل لعلي مُنيته ، وهنيئاً لعلي بتفضيل الله إيَّاه ) .
ثمّ التفت فرآني إلى جانبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( ما أضجَعَكَ هَاهُنا يا أبا رافع ؟ ) ، فأخبرته خبر الحيّة .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( قم إليها فاقتلها ) ، فقتلتها ، ثم أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيدي فقال : ( يا أبا رافع ، كيف أنت وقوم يقاتلون عليّاً هو على الحق وهم على الباطل ، يكون في حقِّ الله جهادهم ، فمن لم يستطِع جهادهم فبقلبه ، فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شيء ؟ ) .
فقلت : اُدعُ لي إن أدركتهم أن يُعينني الله ويُقوِّيني على قتالهم .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللَّهُم إن أدركهم فقوِّه وأعِنْه ) .
ثمَّ خرج إلى الناس ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يَا أيُّها الناس ، مَن أحبَّ أن ينظر إلى أميني على نَفسي وأهلي ، فهذا أبو رافع أميني على نفسي ) .
آثاره العلمية :
لأبي رافع كتاب كبير عنوانه ( السُّنن والقضايا والأحكام ) ، يشتمل على الفقه في أبوابه المختلفة ، رواه جمع من المحدِّثين الكبار ، وفيهم ولده .
وله كتب اُخرى منها ، كتاب ( أقضية أمير المؤمنين ) ، و( كتاب الديات ) وغيرهما .
وفاته :
توفّي أبو رافع ( رضوان الله عليه ) سنة 40 هـ . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:29 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم .. الصحابي الجليل
أبو سعيد الخدري ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد الأنصاري الخزرجي ، مشهور بكنيته ( أبو سعيد ) .
ولادته :
وُلد في السنة العاشرة قبل الهجرة .
جوانب من حياته :
شهد أبو سعيد الخدري الخندقَ وبيعة الرضوان ، وقال أبو سعيد : عُرضتُ يوم أُحد وأنا ابن ثلاث عشرة ، فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول : يا رسول الله إنّه عبل - ضخم - العظام ، و جعل نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) يصعِّد في النظر ويصوِّبه ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( رُدَّهُ ) ، فردَّني .
كان أحد الصحابة والوجوه البارزة المشهورة من الأنصار ، وكان من المحدِّثين الكبار ، وفي عداد رواة حديث الغدير ، وحديث المنزلة .
ويُعدّ من أجِلاَّء الصحابة الذين كانت لهم مواقف مشرِّفة مع أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ومن الذين شهدوا لعلي ( عليه السلام ) بالولاية يوم الغدير .
رُوي أن علياً ( عليه السلام ) قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : ( أنشِدُ الله من شهد يوم غدير خُمٍّ إلاَّ قام ) ، فقام سبعة عشر رجلاً ، وكان أبو سعيد الخدري منهم .
ولم يترك مرافقة أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وكان إلى جانبه في معركة النهروان .
ذهب إلى معاوية ابن أبي سفيان ليوصل إليه صوت الحق ، وتعرَّض للضرب والاعتداء على يد جيش يزيد بن معاوية ، بعد واقعة الحرَّة .
عاصر من المعصومين الرسولَ الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، والإمام علياً ، والإمام الحسن ، والإمام الحسين ، والإمام السجاد ( عليهم السلام ) .
ما قيل فيه :
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كان من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان مستقيماً ) .
وقال ابن كثير : كان من نجباء الصحابة ، وفضلائهم ، وعلمائهم .
وقال الخطيب البغدادي : وكان أبو سعيد من أفاضل الأنصار ، وحفظ عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حديثاً كثيراً .
وفاته :
توفي الخدري ( رضوان الله عليه ) سنة 74 هـ ، ودفن بالبقيع ، وقيل غير ذلك . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:30 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أبو الصلت الهروي ( رضوان الله عليه )
( القرن الثاني الهجري ـ 207 هـ )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو الصلت ، عبد السلام بن صالح بن أيوب بن ميسرة الهروي الخراساني .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثاني الهجري بالمدينة المنوّرة .
ولاؤه لأهل البيت ( عليهم السلام ) وسجنه : كان من أصحاب الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) وخادمه ، روى فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ورحل في الحديث إلى البصرة ، والكوفة ، والحجاز ، واليمن ، وكان يناظر المرجئة والجهمية والقدرية .
إنّ أبا الصلت الهروي لمّا حبسه المأمون بعد شهادة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ضاق عليه الحبس ، سهر ليلة وهو يدعو الله تبارك وتعالى أن يفرّج عنه ويخلّصه ممّا هو فيه من الشدّة ، ثمّ توسّل بمحمّد وآله ( عليهم السلام ) ، وسأل الله بحقّهم أن يفرّج عنه .
يقول : فما أستتم دعائي حتّى دخل عليّ محمّد الجواد ( عليه السلام ) ، وقال : ( يا أبا الصلت ، ضاق صدرك ) ؟ فقلت : إي والله ، قال ( عليه السلام ) : ( قم ) ، فأخرجني من الدار ، والحرسة والغلمان يرونني فلم يستطيعوا أن يكلّموني ، ثمّ قال لي : ( امض في ودائع الله ، فإنّك لن تصل إليه ـ أي المأمون ـ ولا يصل إليك أبداً ) .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ أحمد النجاشي : عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي ، روى عن الرضا ( عليه السلام ) ، ثقة ، صحيح الحديث ، له كتاب وفاة الرضا ( عليه السلام ) .
2ـ قال الشيخ الطوسي : أبو الصلت ، عبد السلام بن صالح الهروي ، من أصحاب الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وثّقه جمع .
3ـ قال الذهبي : الشيخ العالم العابد ، شيخ الشيعة ، أبو الصلت ، عبد السلام بن صالح الهروي ... له فضل وجلالة .
ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) .
2ـ إسماعيل بن عيّاش .
3ـ جرير بن عبد الحميد .
4ـ شريك بن عبد الله النخعي .
5ـ مالك بن أنس .
6ـ يوسف بن عطية الصفّار .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ إبراهيم بن إسحاق السرّاج .
2ـ أحمد بن سيّار المروزي .
3ـ أحمد بن منصور الرمادي .
4ـ الحسين بن إسحاق التستري .
5ـ عبد الله بن أحمد بن حنبل .
6ـ علي بن الحسين بن الجنيد الرازي .
7ـ محمّد بن رافع النيسابوري .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
وفاة الرضا ( عليه السلام ) .
وفاته :
توفّي أبو الصلت الهروي ( رضوان الله عليه ) في السابع عشر من شوال 207 هـ ، ودفن في أطراف مدينة مشهد في إيران . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:30 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
الشيخ أبو قتادة القمّي ( رضوان الله عليه )
( القرن الثاني الهجري )
اسمه وكنيته ونسبه :
الشيخ أبو قتادة ، علي بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد الأشعري القمّي .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثاني للهجرة .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ النجاشي : أبو قتادة القمّي روى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وعمر ، وكان ثقة ، وابنه الحسن بن أبي قتادة الشاعر ، وأحمد بن أبي قتادة ، أعقب ، وله كتاب .
2ـ قال السيّد هاشم البحراني في حلية الأبرار : روى عن الصادق ( عليه السلام ) ، ووثّقه النجاشي والعلاّمة .
3ـ قال السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث : أبو قتادة القمّي ، روى عن أبي خالد الزبالي ، وروى عنه أحمد بن محمّد ، وإبراهيم بن هاشم .
وفاته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ، إلاّ أنّه من أصحاب الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، ومن أعلام القرن الثاني للهجرة . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:31 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي ( رضي الله عنه )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو مخنف ، لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الأزدي الغامدي .
مكانته :
كان من أصحاب السجّاد والباقر والصادق ( عليهم السلام ) ، وأحد وجهاء الكوفة ، وصاحب الأخبار والسير والمؤلّفات .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
قال الشيخ النجاشي في رجاله : ( شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ) .
ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أشعث بن سوار ، عبد الله بن عاصم ، عبد الله بن عمر ، عبد الرحمن بن جندب ، الحارث بن كعب ، فضيل بن خديج .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
هشام بن محمّد الكلبي ، نصر بن مزاحم ، أحمد بن محمّد بن موسى ، الحسن بن معاذ ، محمّد بن الحكم .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
المغازي ، السقيفة ، الردّة ، فتوح الإسلام ، فتوح العراق ، فتوح خراسان ، الشورى ، مقتل عثمان ، الجمل ، صفّين ، خطبة الزهراء ( عليها السلام ) ، الغارات ، مقتل أمير المؤمنين ، مقتل الحسن ، مقتل الحسين ( عليهم السلام ) ، مقتل حجر بن عدي ، أخبار زياد ، أخذ الثار في المختار المختار ، أخبار محمّد بن أبي بكر ، أخبار ابن الحنفية .
وفاته : توفّي أبو مخنف ( رضي الله عنه ) عام 157 هـ . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:32 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
الشيخ أحمد بن إسحاق الأشعري ( رضوان الله عليه )
( القرن الثالث الهجري ـ القرن الرابع الهجري )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو علي ، أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمّي .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثالث والرابع الهجري .
مكانته :
هو شيخ القمّيين وفقيههم ، ووافدهم ومبعوثهم إلى الأئمّة ( عليهم السلام ) لأخذ المسائل الفقهية ، وإيصال الحقوق الشرعية إليهم ، وكان من خواص الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، ومن وكلائه المعروفين ، ومن أصحاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وتشرّف بلقاء الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، ويعدّ أيضاً في أصحاب الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، إذ جمع مسائل الرجال للإمام الهادي ( عليه السلام ) ، ووردت أخبار كثيرة في مدحه والثناء عليه .
وإنّ أحمد بن إسحاق كتب إلى الإمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) يستأذنه في الحجّ ، فأذن له وبعث إليه بثوب ، فقال أحمد بن إسحاق : نعى إليّ نفسي ، فانصرف من الحجّ ، فمات بحلوان .
روى ولادة الإمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) :
قال أحمد بن إسحاق : سمعت أبا محمّد الحسن العسكري ( عليه السلام ) يقول : ( الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتّى أراني الخلف بعدي ، أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خلقاً وخُلقاً ، يحفظه الله تبارك وتعالى في غيبته ، ثمّ يظهره فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت ظلماً وجوراً ) .
ثناء الإمام العسكري ( عليه السلام ) عليه :
1ـ إعلام الإمام العسكري ( عليه السلام ) في كتابه إليه بولادة الحجّة ( عليه السلام ) وقوله : ( أجبنا إعلامك ليسرّك الله تعالى كما سرّنا ) .
2ـ قال ( عليه السلام ) له : ( لولا كرامتك على الله وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ) ، ثمّ شرع ( عليه السلام ) في توصيف ولده وبيان فضائله .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ النجاشي : أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري ، أبو علي القمّي : وكان وافد القمّيين ، وروى عن أبي جعفر الثاني ، وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، وكان خاصّة أبي محمّد ( عليه السلام ) .
2ـ قال العلاّمة الحلّي في الخلاصة : ثقة ، كان وافد القمّيين ، روى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، وكان خاصّة أبي محمّد ( عليه السلام ) ، وهو شيخ القمّيين .
3ـ قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة : وقد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، ثمّ قال : ومنهم أحمد بن إسحاق وجماعة خرج التوقيع في مدحهم .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ مسائل الرجال للإمام الهادي ( عليه السلام ) .
2ـ علل الصلاة .
3ـ علل الصوم .
وفاته :
توفّي الشيخ الأشعري ( رضوان الله عليه ) قبل عام 310 هـ ، ودفن بحلوان قرب مدينة سامراء في العراق . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:33 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أحمد بن الحسن الميثمي ( رضوان الله عليه )
اسمه وكنيته ونسبه :
أحمَد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم ، نسبةً إلى جدِّه الأعلى ميثم التمّار الشهيد ، وكنيته ( أبو عبد الله ) الكوفي .
مكانته :
كان مُحدِّثاً ومصنفاً ، ثقة ، صحيح الحديث ، معتمَد عليه .
وقال الشيخ الطوسي ( قدس سره ) : صحيح الحديث ، سليم ، ونحوه قال ابن داود ، وذكره ابن حجر فقال : الكوفي الأسدي التَمَّار ، من رؤوس الشيعة .
روايته للحديث :
روى أحمد بن الحسن عن الإمامين الكاظم والرضا ( عليهما السلام ) .
وروى أيضاً عن أبان بن عثمان الأحمر ، وإبراهيم بن مهزم ، والحسين بن المختار ، وعنبسة العابد ، وفيض بن المختار ، ومعاوية بن وهب البجلي ، ويونس بن يعقوب ، وعلي بن يعقوب الهاشمي ، وغيرهم .
الراوون عنه :
محمد بن عبد الله المسمعي ، كما أورد ذلك الشيخ الصدوق في صحيحه حيث قال المسمعي : حدثني أحمد بن الحسن الميثمي أنه سأل الإمام الرضا ( عليه السلام ) يوماً وقد اجتمع عنده قوم من أصحابه ، وكانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الشيء الواحد .
وروى عنه أيضاً : إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، والحسن ابن محمد بن سماعة الكندي المتوفى ( 263 هـ ) ، فأكثر عنه .
وقد وقع في أسناد جملة من الروايات عن أئمَّة أهل البيت ( عليهم السلام ) تبلغ زهاء خمسة وتسعين مورداً .
كما صنَّف كتاب النوادر ، رواه عنه يعقوب بن يزيد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك .
وقد وقع أحمد بن الحسن هذا فيما يقرب من ( 95 ) مورداً من الكتب الأربعة .
وفاته :
لم نظفر بتاريخ وفاته ( رضوان الله عليه ) . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:34 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أحمد بن محمد الأشعري القمي ( رضوان الله عليه )
اسمه وكنيته ونسبه :
الشيخ أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري القمّي .
ولادته ونشأته :
وُلد الشيخ الأشعري في القرن الثالث الهجري بمدينة قم المقدّسة ، ونشأ في أسرة أصيلة وعريقة ، جُلَّهُم من العلماء والفضلاء .
فأبوه : محمّد بن عيسى وجه الأشاعرة ، وشيخ القمّيين ، له هيبة ومقام عند السلطان ، لما كان يتمتّع به من نفوذ الشخصية وهيبة الصحبة من آل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فهو من أصحاب الإمامين الرضا والجواد ( عليهما السلام ) .
وجدّه : عيسى بن عبد الله من أصحاب الإمام الصادق ، والإمام الكاظم ، والإمام الرضا ( عليهم السلام ) .
روي أنّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال ليونس بن يعقوب : ( أذهب يا يونس ، فإنّ بالباب رجل منّا أهل البيت ) قال : فجئت إلى الباب ، فإذا عيسى بن عبد الله القمّي جالس .
وروي أنّه ( عليه السلام ) قال له : ( يا عيسى بن عبد الله ... إنّك منّا أهل البيت ) .
وعمّه : عمران بن عبد الله ، روي أنّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) دعا له قائلاً : ( أسأل الله أن يصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن يظلّك وعترتك ، يوم لا ظل إلاّ ظلّه ) .
وروي أيضاً أنّه دخل على الإمام الصادق ( عليه السلام ) فبرّه وبشّه ، فسئل عن ذلك ، فقال : ( هذا نجيب قوم نجباء ) .
جدّهم الأكبر أبو عامر : وهو ممّن صحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وروى عنه ، وغزا معه ، وعقد له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لواءً في غزوة هوازن ، ووجّهه في طلب المشركين إلى عسكرهم ، وقاتلهم حتّى استشهد ( رضوان الله عليه ) ، فاستخلف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وفتح الله تبارك وتعالى لهم وقتل قاتله ، وحينها قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللهم اغفر لأبي عامر ، واجعله من أعلى أمّتي في الجنّة ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ والده محمّد بن عيسى الأشعري .
2ـ حسين بن سعيد .
3ـ نضر بن سويد .
4ـ علي بن نعمان .
5ـ صفوان بن يحيى .
6ـ محمّد بن أبي عمير .
7ـ محمّد بن إسماعيل .
8ـ عثمان بن عيسى .
9ـ حماد بن عثمان .
10ـ قاسم بن محمّد .
هذا وقد روى عن الإمام الرضا ، والإمام الجواد ، والإمام الهادي ( عليهم السلام ) الكثير من أحاديثهم ، كما أنّه عاصر الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، وبعض زمان الغيبة الصغرى ، وقيل : وقع اسمه في إسناد ( 2290 ) رواية .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ محمّد بن حسن الصفّار .
2ـ سعد بن عبد الله .
3ـ علي بن إبراهيم .
4ـ داود بن كورة .
5ـ أحمد بن إدريس .
6ـ محمّد بن حسن بن وليد .
7ـ محمّد بن علي بن محبوب .
8ـ سهل بن زياد .
مكانته العلمية :
كان الشيخ ( رضوان الله عليه ) من أبرز الشخصيّات العلمية في عصره ، وكان عمدة مدينة قم المقدّسة ، وكان يحظى باحترام وتبجيل خاص عند الناس .
يقول عنه الشيخ الطوسي والنجاشي وابن داود والعلاّمة الحلّي : إنّه عمدة مدينة قم المقدّسة وعظيمها ، وكان من الوجوه الشهيرة والبارزة .
كما كانت عنده منزلة عظيمة عند العلماء والفقهاء من الشيعة ، ويُعدّ من كبار رواتهم .
وبالجملة فوثاقة الرجل متفق عليها بين الفقهاء وعلماء الرجال ، متسالم عليه من غير تأمّل من أحد ، ولا غمز فيه بوجه من الوجوه .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ النوادر .
2ـ التوحيد .
3ـ فضل النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
4ـ المتعة .
5ـ الناسخ والمنسوخ .
6ـ طب الصغير .
7ـ طب الكبير .
8ـ المكاسب .
9ـ الأظلة .
وفاته :
لم يذكر أصحاب التراجم تاريخاً محدّداً لوفاته ( رضوان الله عليه ) ، إلاّ أنّه كان حيّاً سنة ( 274 هـ ) ، وهو من علماء القرن الثالث الهجري . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:38 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ( رضي الله عنه )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو علي ، أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي .
مكانته العلمية :
كان من أجلّة أصحاب الإمامين الرضا والجواد ( عليهما السلام ) ، وعدَّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم ، والانقياد لهم بالفقه .
قال الشيخ الكشّي : ( أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستة نفر آخر ، دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، منهم : يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى بياع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد ابن محمّد بن أبي نصر ، وقال بعضهم : مكان الحسن بن محبوب ، الحسن بن علي ابن فضّال ، وفضالة بن أيوب ، وقال بعضهم : مكان فضالة بن أيوب ، عثمان بن عيسى ، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى ) . (1) .
وكان واقفي المذهب في أوّل الأمر ، ولكنّه حينما رأى معجزات من الإمام الرضا ( عليه السلام ) تُثبت إمامته التحق بطريق الحق ، واعتقد بإمامته وأولاده ، وحظي بمكانه خاصّة لديه .
ومكانته لدى الإمام الرضا ( عليه السلام ) بلغت درجة بحيث أنّه كان في ليلة من الليالي عند الإمام الرضا ( عليه السلام ) فأمر الإمام غلامه قائلاً : ( هات الثياب التي أنام فيها لينام أحمد البزنطي فيها ) .
قال البزنطي : ( فخطر ببالي أن ليس في الدنيا من هو أحسن حالاً منّي ... ) ، فلمّا خطر بباله ذلك ، قال له الإمام : ( يا أحمد لا تفخر على أصحابك ، فإن صعصعة بن صوحان مرض فعاده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأكرمه ، ووضع يده على جبهته ، وجعل يلاطفه ، فلمّا أراد النهوض قال : يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بما فعلت ، فإنّي إنّما فعلت جميع ذلك لأنّه كان تكليفاً لي ) (2) .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ الطوسي في الفهرست : ( كوفي ثقة ، لقي الرضا ( عليه السلام ) ، وكان عظيم المنزلة عنده ، وروى عنه كتاباً ) .
2ـ قال العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال : ( وهو ثقة ، جليل القدر ) .
3ـ الشيخ ابن داود في رجاله : ( ثقة جليل عندهما ( عليهما السلام )) .
ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
الإمام الكاظم ، الإمام الرضا ، الإمام الجواد ( عليهم السلام ) ، عبد الله بن أبي يعفور ، عبد الله بن بكير ، صفوان بن يحيى ، أبان بن عثمان ، يونس بن يعقوب ، أبو جميلة المفضّل بن صالح ، عبد الله بن سنان .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
أبو عبد الله البرقي ، الحسين بن سعيد ، علي بن مهزيار ، محمّد بن عبد الله بن زرارة ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، يحيى بن زكريا بن شيبان ، محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، الحسن بن محبوب ، عبد الله بن الصلت ، أحمد بن محمّد بن خالد البرقي .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ كتاب النوادر .
2ـ كتاب الجامع .
وفاته :
توفّي البزنطي ( رضي الله عنه ) عام 221 هـ . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:38 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم .. الصحابي الجليل
أحمد بن محمد بن خالد البرقي ( رضي الله عنه )
اسمه وكنيته ونسبه :
أبو جعفر ، أحمد بن محمّد بن خالد البرقي .
مكانته العلمية :
كان من أصحاب الإمامين الجواد والهادي ( عليهما السلام ) ، ومن علماء ومؤلّفي الشيعة ، والكثير من علماء الرجال الشيعة يعتبرونه من الثقات ، ولكنّه لمّا كان يروي عن الضعفاء فقد ذمّه القمّيون وطعنوا به ، ولذلك فإنّ أحمد بن محمّد بن عيسى الذي كان زعيم العلماء في قم كان قد أخرجه من المدينة ، إلاّ أنّه عاد بعد حين ليدعوه إليها ، بل وقام بتشييع جنازته فيما بعد حاسر الرأس ، حافي القدمين جبراناً لتلك الإهانة التي وجّهها إليه .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ الطوسي في الفهرست : ( كان ثقة في نفسه ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ) .
2ـ قال العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال : ( كوفي ، ثقة ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ) .
3ـ قال الشيخ الغضائري : ( طعن عليه القمّيون ، وليس الطعن فيه ، إنّما الطعن فيمن يروى عنه ) .
ممّن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، الحسن بن محبوب ، حمّاد بن عيسى ، إبراهيم بن قتيبة ، صفوان بن يحيى ، علي بن الريان بن الصلت ، أبوه محمّد بن خالد البرقي ، عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي .
الراوون عنه : نذكر منهم ما يلي :
محمّد بن الحسن الصفّار ، علي بن إبراهيم ، محمّد بن الحسن بن الوليد ، علي بن الحسين السعد آبادي ، علي بن محمّد القمّي ، عبد الله بن جعفر الحميري ، محمّد بن علي بن محبوب ، أحمد بن إدريس .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ اختلاف الحديث .
2ـ العيافة والقافة .
3ـ أخبار الأصم .
4ـ المغازي .
5ـ المحاسن .
6ـ التهاني .
وفاته :
توفّي البرقي ( رضي الله عنه ) عام 274 هـ أو 280 هـ . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:39 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
الأحنف بن قيس ( رضوان الله عليه )
قصة إسلامية :
روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أرسل جماعة يرأسهم رجل من بني ليث إلى البصرة ليدعوا أهلها إلى الإسلام والتمسك بفضائله ، لكنه لم يجد أذناً صاغية ، فقال الأحنف للناس : والله أن الرجل يدعو إلى خير ، ويأمر بالخير ، وما أسمع إلا حُسناً ، وأنه ليدعو إلى مكارم الأخلاق وينهى عن رذائلها .
ولما عاد الليثي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذكر له ما جرى هناك وما سمعه من الأحنف ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللهم اغفر للأحنف ) ، فكان الأحنف بعد ذلك يقول : فما شيء أرجى عندي من ذلك ، يعني من دعوة النبي (صلى الله عليه وآله) ، فَأسلَمَ .
أبرز صفاته :
أدرك الأحنف عصر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولكنه لم يراه ، وكان يُعد من دُهاة العرب ، وكان رجلاً عالماً حكيماً وشجاعاً وصاحب رأي .
وقد تميز بصفة الحلم حتى صار العرب يضربون به المثل فيقولون : ( أحلم من الأحنف ) .
وسُئل ذات مرة كيف أصبحت رئيساً لقومك ؟ ، فقال : بعوني للمحتاجين ونصرتي للمظلومين .
موقفه مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
شهد الأحنف بن قيس جميع حروب الإمام علي ( عليه السلام ) ، إلا حرب الجمل ، إذ قال لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) قبل الخروج : يا أمير المؤمنين ، إِختَر مني واحدة من اثنتين ، إما أن أقاتل معك بمئتي محارب ، وإما أن أكف عنك ستة آلاف سيقاتلون مع طلحة والزبير ، فقال أمير المؤنين ( عليه السلام ) : أكفف عنا الستة آلاف أفضل ، فذهب الأحنف إليهم ودعاهم إلى القعود واعتزل بهم ، وكان ذلك سبباً في عدم ذهابه إلى حرب الجمل .
موقفه من خلافة معاوية :
روى صاحب أعيان الشيعة : دخل الأحنف وجماعة من أهل العراق يوماً على معاوية ، فقال له معاوية : أنت الشاهر علينا السيف يوم صفين ، ومخذل الناس عن أم المؤمنين [ عائشة ] ؟ ، فقال له : يا معاوية لا تذكر ما مضى منا ، ولا تردّ الأمور على أدبارها ، والله إن القلوب التي أبغضناك بها ، يومئذٍ لفي صدورنا ، وإن السيوف التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا ، والله لا تمدّ إلينا شبراً من غدر ، إلا مددنا إليك ذراعاً من ختر [غدر] .
وفاته :
توفّي الأحنف بن قيس ( رضوان الله عليه ) سنة 67 هـ بمدينة الكوفة . | |
|
| |
حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: رد: أصحاب المعصومين عليهم السلام 2008-07-11, 07:40 | |
| اللهم صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم ..
الصحابي الجليل
الشيخ إدريس بن عبد الله الأشعري ( رضوان الله عليه )
اسمه وكنيته ونسبه :
الشيخ أبو زكريا ، إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري .
مكانته :
الشيخ إدريس الأشعري من أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا ( عليهم السلام ) ، وله مسائل ، وروى عنه أخوه عبد الملك بن عبد الله القمّي دعاء تعقيب الصلاة ، كتاب الصلاة ، وابنه أبو جرير زكريا بن إدريس كان وجهاً ، يروي عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
أقوال العلماء فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الشيخ أحمد النجاشي : إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري ، ثقة ، له كتاب .
2ـ قال الليثي : كان من رجال الشيعة أخذ عن جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، وروى عن علي الرضا ( عليه السلام ) ، وصنّف كتباً يعتمد عليها .
وفاته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاة الشيخ الأشعري ( رضوان الله عليه ) ، إلاّ أنّه أدرك حياة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وتوفّي في أيّامه . | |
|
| |
| أصحاب المعصومين عليهم السلام | |
|