نَصرٌ إلهيٌّ مُبينْ

والتينِ والزيتونْ


وبِسمِ الله الرحمنِ الرحيم

إنَّه لَنصرٌ إلهيٌّ مُبينْ

في ذاكَ الجنوبِ عرينُ المُجاهدين

لشعبِ المقاومةِ الأمينْ

وروحٌ وريحانٌ وياسَمينْ

لشهداءِ اللهِ المُصطفين

ضاحكينَ يُرزقونَ في علّينْ

مُستبشِرينُ لرجالِ اللهِ المنتظرين

لفوزِ الله العظيم في جنَّاتٍ أعدَّتْ للمتقينْ

وصَدقَ الوَعدُ بَعدَ سِنينْ

لسيّدِ المقاوَمةِ الأمين

عَرَبيٌّ حُسينيُّ الجَبينْ

صادقٌ بايمانهِ وعزمهِ واليقين

منصورٌ منْ عندِ الله ربِّ العالمينْ

في عينيهِ نورُ ألفُ ألفُ براءةٍ

كَشموسٍ أشرقتْ في ليلٍ مُظلِمٍ حَزين

فاشتَعَلَتْ بكلماتِهِ أركانُ الأرضِ كَشراراةٍ

في ثورَةٍ إسلاميَّةٍ مِنْ بحرِ المُجاهِدين

أسُودُ الله في ميادينِ الوغى "مُغامِرينْ"


إنْ غَضِبوا هَبُّوا وزَلزَلوا المدَى بُركانا

وأَحرَقوا الأرضَ منْ تَحتِ أقدامِ المُعتَدين

هم حماةُ الوطنِ والحرِّيةِ والكرامةِ وحِصْنُ الإسلاما

إنَّ حزبَ اللهِ هُمُ الغالبونَ وهذا وعدُ ربنا اليقين

فسلامُ الله علَى المُقاومين المُغامرين المتوكِلينْ


سلامُ اللهُ عليكُمْ سَلاما

سلامُ الله علَى المُقاومين المُغامرين المتوكِلينْ