.:. حزب «كاديما» الاسرائيلي يتعهد بحماية جنبلاط .:.
نقلا عن جريدة تشرين ..
اعلن مجلي وهبي عضو اللجنة المركزية في حزب كاديما الذي يترأسه ارئيل
شارون رئيس وزراء «اسرائيل» عن دعم الحزب لوليد جنبلاط واستعداده لتقديم
الحماية له.
وقالت اذاعة «شمس» احدى المحطات الاذاعية الاسرائيلية أمس: ان التطورات
الاخيرة في المواقف على الساحة اللبنانية خصوصا في الشق المتعلق بالصراع
مع «اسرائيل» لم تحتل اي حيز في المواقف السياسية الاسرائيلية التي كانت
تبرز مع كل تطور على الساحة اللبنانية وذلك انسجاما مع الحظر المفروض على
هذه المواقف من قبل الحكومة الاسرائيلية بناء على طلب أميركي بخفض الحديث
عن التطورات في لبنان خشية اضرار الحديث الاسرائيلي بعملية التغيير التي
تجري في لبنان تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية.
واضافت الاذاعة: ان الصمت السياسي الاسرائيلي المطبق خرقته بعض التعليقات
الاعلامية الاسرائيلية بحيث ان اكثر المتفائلين لم يتوقع ان يصل خطاب
جنبلاط الى هذا الحد من التهجم على حزب الله والمقاومة ونقلت عن بعض
المعلقين قولهم ان كلام جنبلاط كفر باستمرار حزب الله في كفاحه ضد
«اسرائيل».
من جانبه قال تسفيكا يحزكالى المختص بالشؤون العربية ان صديقنا جنبلاط
يقول بعد مرور عام على اغتيال رفيق الحريري ان مزارع شبعا وديعة سورية
تهدف الى ايجاد سبب لحزب الله بالاستمرار في الحرب وتدمير حياة اللبنانيين
وهو يكشف خارطة تظهر تغيير صورة الحدود من اجل ايجاد مبرر للبنانيين
للمطالبة بالمزارع من «اسرائيل».
من جانبه قال ايهود يعري المحلل في الشؤون العربية: ان وليد جنبلاط اراد
ان يقول لا تصدقوا حزب الله ونصر الله الذي يدعي انه لا يعلم بمكان وجود
الطيار الاسرائيلي رون اراد.
بدوره قال التلفزيون الاسرائيلي: ان وليد جنبلاط كسر كل الحدود في خطابه
الهجومي مشيرا الى ان اجهزة الاستخبارات الأميركية والفرنسية هي داخل
عملية التغيير التي تجري في لبنان من خلال اتصالاتها وعلاقاتها ببعض
الاطراف اللبنانية ومنها جنبلاط.
فما رأيكم دام فضلكم ؟