[center]
أشعاره يوم عاشوراء- ابن شهر آشوب : ثم وقف قبالة القوم ، وسيفه مصلت في يده ، آئسا من الحياة ، عازما على الموت ، وهو يقول :
أنا ابن على الخير من آل هاشم
كفاني بهذا مفخرا حين أفخر
وجدي رسول الله أكرم خلقه
ونحن سراج الله في الأرض يزهر
وفاطم أمي من سلالة أحمد
وعمي يدعى ذا الجناحين جعفر
وفينا كتاب الله أنزل صادقا
وفينا الهدى والوحي بالخير يذكر
ونحن أمان الله للخلق كلهم
نسر بهذا في الأنام ونجهر
ونحن ولاة الحوض نسقي ولينا
بكأس رسول الله ما ليس ينكر
وشيعتنا في الناس أكرم شيعة
ومبغضنا يوم القيامة يخسر
بنا بين الله الهدى عن ضلالة
وفينا الولاء للعوالم مفخر
إذا ما أتى يوم القيامة ظاميا
إلى الحوض يسقيه بكفيه حيدر
إمام مطاع أوجب الله حقه
على الناس جمعا والذي كان ينظر
فطوبى لعبد زارنا بعد موتنا
بجنة عدن صفوها لا يكدر
- محمد بن أبي طالب : وذكر أبو علي السلامي في تأريخه : أن هذه الأبيات للحسين
من إنشائه ، وقال : ليس لأحد مثلها :
فإن تكن الدنيا تعد نفيسة
فإن ثواب الله أعلى وأنبل
وإن تكن الأبدان للموت أنشئت
فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن تكن الارزاق قسما مقدرا
فقلة سعي المرء في الكسب أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها
فما بال متروك به المرء يبخل
[center]وأضاف القندوزي
عليكم سلام الله يا آل أحمدفإني أراني عنكم اليوم أرحلأرى كل ملعون ظلوم منافقيروم فنانا جهرة ثم يعمللقد كفروا يا ويلهم بمحمدوربهم ما شاء في الخلق يفعللقد غرهم حلم الإله لانهحليم كريم لم يكن قط يعجل- محمد بن أبي طالب : ثم إنه
دعا الناس إلى البراز ، فلم يزل يقتل كل من دنا منه من عيون الرجال ، حتى قتل منهم مقتلة عظيمة ، ثم حمل على الميمنة ، وقال : الموت خير من ركوب العار .
ثم على الميسرة ، وهو يقول :
أنا الحسين بن علي
آليت أن لا أنثني
أحمي عيالات أبي
أمضي على دين النبي
اختيار الموت على الحياة
- ابن شهر آشوب : : وقال
: موت في عز خير من حياة في ذل . وأنشأ
في يوم قتله :
الموت خير من ركوب العاروالعار أولى من دخول النار والله ! ما هذا وهذا جاري
- التستري : نقلا عن الراغب الإصبهاني من منظومه
:
أذل الحياة وذل الممات
وكلا أراه طعاما وبيلا
فإن كان لا بد إحداهما
فسيري إلى الموت سيرا جميلا
قاله
يوم قتل .
- أبو الفرج الإصبهاني : وتمثل الحسين
بأشعار ضرار بن الخطاب الفهري ، قالها يوم الخندق ، وتمثل بها أمير المؤمنين
يوم صفين ، والحسين
يوم قتل :
مهلا بني عمنا ظلامتنا
إن بنا سورة من القلق
لمثلكم نحمل السيوف ولا
تغمز أحسابنا من الدقق
إني لأنمي إذا انتميت إلى
عز عزيز ومعشر صدق
بيض سباط كأن أعينهم
تكحل يوم الهياج بالعلق
[/center]
[/center]