اللهمَّ أنْتَ رَبي لاَ إلَهَ إلاَ أنْتَ عَلَيِكَ تَوَكَلتُ وَأنْتَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنِ، أَعْلَمُ أَنَّ الله عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْما. اللهمَّ إنِي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ نَفْسِي وَمِنْ شَرِ الشَّيْطَانِ، وَمِنْ شَرِ كلّ ذي شرّ، ومن شرّ كُلِّ دَابةٍ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ الله لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. آمَنتُ بالله، دخلتُ في كَنَفِ الله، اعتصمتُ بِذكر الله، تَحّصَّنتُ بالصّلاة على رسول الله صَلَّىَ الله عَلِيهِ وَآلهِ وَسَلَمَّ، اللهمَّ أحْفَظَنِي فِي لَيلي وَنهَاري، وَظَعني وأسفَاري، وحضُوري وغِيَابي مِن كُلِ سُوءٍ وبلاَءٍ، وٍمن كلّ آفةٍ وَعَاهةٍ، وفتنَةٍ ومصِيبةٍ، ومن كلّ عدوٍ وحَاسِدٍ، وخَائنٍ وسَارقٍ، ومن كلّ حَاكمٍ وظَالمٍ. فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللـه، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. اللهمَّ سَامِحْنِي بكَرَمِكَ، ويسّر ليَ حجّ بيتك ومُشَاهْدةَ الكَعْبةَ البَيِتَ الحَرَامَ، وَشرب زَمْزَمَ وَالصّلاة في المقَام، وَارزقني مرافقةَ نبيّك مُّحَمَّدً عَلِيهِ أفضَلَ الصَلاةَ وَأزكى السَلام، اللهمَّ يا كَرِيمُ بما أحْسَنتُ فِيكَ من ظَنِّي، فاستَجِب دُعَائِي، وَلاَ تُخَيبَ فيك رَجَائي، فأنْتَ يَا كَريمُ بِحَاليَ عَلْيمُ. اللهمَّ جُدْ عليّ برَحمَتِكَ وَعَلى وَالدَيَّ وَولدي، وَأهْلِي وأقاربي، وجميع المُسْلمِينَ. اللّهمّ يا قائم على كل نفس بما كسبت أنت حسبي من المربوبين، أنت حسبي ولم تزل حسبي إلى يوم الدّين، حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. اللّهم إنّي أنتظر فرجك، وأرقب لطفك، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، والطف بي ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك، يا جبّار السّموات والأرض، لا إله إلا أنت. اللهم إنّي أنزلت بك حاجتي، وفوّضت إليك أمري، وألجأت إليك ظهري، اللهم اجعل لي من كلّ همّ فرجا، ومن كلّ ضيق مخرجا، وارزقني من حيث لا أحتسب. يا سابق الفوت، يا سامع الصّوت، يا كاسي العظام لحما بعد الموت، اللّهمّ صل حبالي بحبالك، وألحقني بأوليائك والصالحين من عبادك، وأيّدني بنصرك، ولا تصرف عنّي وجهك، ولا تلجئني للوقوف بغير بابك، اللهم أطلق لساني بشكرك، واستعمل ناطقتي وقلبي في ذكرك. احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام، واحفظني بعزك، ومُنّ عليّ بفضلك، اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَبقدرتك التي قدرت بها على كلّ شيء، وَبِعَظَمَتِكَ التي خَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَبعزّتك التي ذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُور كلّ نور، يا سبّوحٌ يا قُدُّوسٌ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع، اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني، وتقبل توبتي، وتقيل عثرتي، وتغفر زلّتي، وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَفي جَميعِ اَحْوالِي مُتَواضِعاً، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ، وَعَلا مَكانُكَ، وَخَفِي مَكْرُكَ، وَظَهَرَ اَمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً غيرك، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً سواك، وَلا لعمليّ مزكّيا إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي، وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ إحسانكَ وَجودك وكرمك، اللّهمّ مُنَّ عَلَيَّ بالغفران، فكَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فادِح الْبَلاءِ اَمَلْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ بي اَعْمالي، وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي طول آمالي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها، فَأَسْأَلُكَ يا سَيِّدي بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَني عَنْكَ سُوءُ عَمَلي، وَألاّ تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ إساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي، وَكَثْرَةِ غَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَحْوالِ رَؤوفاً، وَعَلَيّ في جَميعِ الاُمُورِ عَطُوفاً. اَللّـهُمَّ يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ، اغفر لجميع المسلمين، وارحم عبادك المؤمنين، فإنّكَ تَسْمَعُ صَوْتَ كلّ مظلوم، وتفرج كرب كلّ مكروب، وتغيث بفضلك كلّ ملهوف. اِلهى وَسَيِّدى فأَسْأَلُكَ بِقُدْرَتك الَّتى لا ترام، وَبِعزّتك الَّتي لا تضام اَنْ تَهَبَ لى ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، فى هذا الشّهر، في هذه اليوم، في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَفي هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْم اَجْرَمْناهُ، وَكُلَّ ذَنْب اَذْنَبْناهُ، وَكُلَّ قَبِيح اَعْلَنّاهُ أو اَخْفَيْناهُ، اَوْ أسررناه أو اَظْهَرْناهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّا، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَينا، فأنْتَ الرَّقيبَ عَلَينا مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشّاهِدَ علينا فيما بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، اللّهمّ وَفِّر حَظّ أمّة محمّد صلّى الله عليه وآله مِنْ كُلِّ خَيْر تُنَزِّلُهُ، اَوْ اِحْسان تَنْشُرُهُ، اَوْ رِزْق تَبْسُطُهُ، اَوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد معدن الأخيار، وإمام المتّقين الأبرار، وعلى آله وسلّم تسليما كثيرا