السّلام على السّبطين السّعيدين

اللّهمّ صلّ على محمّد وآله، السَّلام عليكَ يَا أبا محمّد، يا ابْنَ أميرِ المؤمِنينَ، السَّلام عليكَ يا ابن الزّهراء، السَّلام عليك أيّها الحسن السّبط ورحمة الله تعالى وبركاته، طِبْتَ حيّاً سيّدي وَطِبتَ ميّتاً، السَّلام عليكَ يَا أبا عبد الله، يا ابْنَ أميرِ المؤمِنينَ، السَّلام عليكَ يا ابن الزّهراء، السَّلام عليك أيّها الحسين السّبط ورحمة الله تعالى وبركاته، طِبْتَ حيّاً سيّدي وَطِبتَ ميّتاً، السَّلام على السّبطين السّعيدين أهل بيت النّبوّة وإماميّ الْهُدى، وأهْلَ بِرِّ وتقْوى، السّلام على محمّد بن الحسن وعليّ بن الحسين، وعلى أولاد الحسن وأولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسن وأصحاب الحسين، السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا آلَ رَسُولِ اللهِ ورحمة الله تعالى وبركاته، السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين، أشْهَدُ أنَّكُمْ قَدْ نَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ اللهُ عَلَيْنا بوَلايَتِكُمْ، اللّهمّ وقد قلت وقولك الحقّ المبين: (وأمّا السّائل فلا تنهر)، وأنا عبدك الفقير إليك قد وقفت ببابك، وتوجّهت إليك بسؤالك، فلا تطردني عن جنابك، ولا تحجب عنّي فضلك، ولا تحرمني من إحسانك فإنّه لا حول لي ولا قوّة إلاّ بك، اللّهمّ يا مَنْ هُوَ حيّ لا يَسْهُو، وَعالمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَيءٍ، أسألك بمحبّة آل بيتك وولايتهم أن تعطيني ما رَجَوْتُ، وَألا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بفضلك ومنّك يا كريم، وصلّى الله وسلّم على سيّدنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ