محمّد محمّد المحب عضو جديد
العمر : 70 الرصيد : 189 متصل من : المغرب الأقصى تاريخ التسجيل : 14/04/2011 عدد الرسائل : 65
| موضوع: ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السّميع العليم، وتب علينا إنّك أنت التّوّاب الرّحيم 2011-11-05, 08:17 | |
| لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير، وإليه المصير، وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلاّ الله ولا نعبد إلاّ إيّاه مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون، اللّهمّ عظم سلطانك، وعلا مكانك، وخفي مكرك، وظهر أمرك، وجرت قدرتك، اللّهم إنّي أفتتح الثّناء عليك بذكر آلائك يا حنّان، فالحمد لله الذي ليس لقضائه دافع، ولا لعطائه مانع، هو الجواد الواسع، فطر أجناس البدائع، وأتقن بحكمته الصّنائع، فليس كصنعه صانع، لا تخفى عليه الطّلائع، ولا تضيع عنده الودائع، رازق كلّ قانع، راحم كلّ ضارع، منَزِّل المنافع، والكتاب الجامع بالنّور السّاطع، وهو للدّعاء سامع، وللكربة دافع، وللدّرجات رافع، وللجبابرة قامع، فلا إله غيره، ولا شيء يعدله، ليس كمثله شيء وهو السّميع البصير، اللّطيف الخبير، وهو على كلّ شيء قدير، الحمد لله المسدّد إلى الصّواب بمنّه، حمدا يوافي كلّ نعمة من نعمه ويكافئ المزيد، الحمد لله حمدا يعادل حمد الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين، اللّهمّ فاطر السّموات والأرض عالم الغيب والشّهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك فإنّك تهدي من تشاء إلى صراطك المستقيم، فإنّي قد أيقنت أنّك أنت الله أرحم الرّاحمين في موضع الشّكر على النّعمة، أشدّ المعاقبين عند الكفر بها وحلول النّقمة، اللّهمّ هذا ثنائي عليك مُمَجِّدًا، وإخلاصي عند ذكرك موحِّدًا، وإقراري بآلائك ولأنعمك مُعدِّدًا، فتقبّل يا أرحم الرّاحمين مِدْحَتِي، واستجب يا مجيب السّائلين دعوتي، بسم الله ما شاء الله، لا قوّة إلاّ بالله، ما شاء الله كلّ نعمة من الله، ما شاء الله الخير كلّه بيد الله، ما شاء الله لا يصرف السّوء إلاّ الله، (أم من يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السّوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله)، بسم الله الرّحمن الرّحيم بسم الله خير الأسماء، بسم الله ربّ الأرض والسّماء بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه سمّ ولا داء، بسم الله الشّافي بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي وولدي، بسم الله على جميع ما أعطاني ربّي، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أعزّ وأجلّ ممّا أخاف وأحذر، بسم الله افتتحت وعلى الله توكّلت، الله ربّي ولا أشرك به شيئا، الله ربّي ولا أشرك به أحدا، عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، وتقدّست أسماؤك ولا إله غيرك، اللّهمّ إنّي أسألك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك، اللهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ كلّ ذي شرّ، ومن شرّ كلّ جبّارٍ عنيدٍ وشيطانٍ مريدٍ، ومن شرّ نفسي ومن شرّ قضاء السّوء، ومن شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها إنّ ربّي على صراط مستقيم، إنّ وليّ الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولّى الصّالحين، فإن تولّوا فقل حسبي الله لا إله إلاّ هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم، اللّهمّ يا من ليس في السّموات من مسبّحات، ولا في البحار من سابحات، ولا في الأرض من خبيئات، ولا في قلوب الخلائق من خطرات إلاّ هي بربوبيّتك معترفات، وعليك دالاّت، وعلى قدرتك شاهدات، وفي عجيب صنعك متحيّرات، فبالقدرة التي تحيّرت بها أفهم من في الأرض والسّموات صلّ على محمّد وآل محمّد، وأدخلني في جوارك وسترك وحرزك وعياذِك وأمانك من كلّ بغي وسوء، وأجرني من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، اللّهمّ إنّ هذا اليوم خلق جديد، فافتحه عليّ بطاعتك، واختمه لي بمغفرتك ورضوانك، وارزقني فيه حسنة وضاعفها لي، وما عملت فيه من سيّئة فاغفره لي إنّك غفور رحيم، جواد كريم، اللّهمّ إنّي أصبحت لا أستطيع دفع ما أكره، ولا أملك نفع ما أرجو، وأصبح الأمر كلّه بيدك، وأصبحت مرتهنا بعملي فلا فقير أفقر منّي إليك، اللّهمّ لا تشمت بي عدوّي ولا تسؤ بي صديقي، ولا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدّنيا أكبر همّي ولا مبلغ علمي، ولا إلى النّار مصيري، ولا تسلّط عليّ بذنوبي من لا يخافك في ولا يرحمني، يا حيّ ويا قيّوم لا إله إلاّ أنت سبحانك برحمتك أستغيث، فلا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد سواك طرفة عين ولا أقلّ من ذلك وأصلح لي شأني كلّه، اللّهمّ احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بكنفك الذي لا يرام، وارحمني بقدرتك عليّ فلا أهلك وأنت رجائي، فكم من نعمة أنعمت بها عليّ قلّ لك بها شكري، وكم من بليّة ابتليتني بها قلّ بها صبري، فيا من قلّ عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قلّ عند بليّته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، يا عظيم المنّ، يا حسن التّجاوز، يا دائم المعروف، يا قديم الإحسان، يا باسط اليدين بالعطايا، يا واسع المغفرة، يا أرحم الرّاحمين صلّ على محمّد وآل محمّد وأعنّي على ديني بالدّنيا، وعلى آخرتي بالتّقوى، يا من لا تنفعه الطّاعة ولا تضرّه المعصية ولا ينقصه العفو، تبّتني على ما لا ينفعك واغفر لي ما لا يضرّك وهب لي ما لا ينقصك إنّك أنت الوهّاب، اللّهمّ إنّي أشهدك وأنت خير الشّاهدين، وأشهد حملة عرشك وملائكتك، وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك، أنّي أشهد لك بما شهدت به لنفسك، وشهد لك به حملة عرشك وملائكتك، وأنبياءك ورسلك، وأولو العلم من خلقك، أنّك أنت الله، لا إله إلاّ أنت، وحدك لا شريك لك ولا مثيل، ولا خلف لقولك ولا تبديل، وأنّ محمّدا عبدك ورسولك، وصفيّك وخليلك، بلّغ الرّسالة، وأدّى الأمانة، وأقام الحجّة، وقوّم المحجّة، وجاهد فيك حقّ الجهاد حتى أتاه اليقين، وأشهد أنّ عيسى عبدك ورسولك وكلمتك التي ألقيتها إلى مريم العذراء وروح منك، وأستودعك هذه الشّهادة وأنت خير الشّاهدين، وأستودعك هذه الشّهادة وأنت خير المودعين، اللّهمّ اجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَبِرِّيْ بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَأَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أوثِرَ هَوَاهُمَا فيك عَلَى هَوَايَ، وَأقَدِّمَ رِضَاهُمَا عَلَى رِضَاي، وَأَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَإنْ قَلَّ، وَأَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَإنْ كَثُرَ، اللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي وَاحْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي، اللَّهُمَّ اجعل مَا خَلَصَ إلَيْهِمَا بسببي مِنْ مَكْرُوه أَوْ ضَاعَ لَهُمَا مِنْ حَقٍّ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا، وَعُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا، وَزِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَاُمَّهَاتِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي وَفِي آناء مِنْ آناءِ لَيْلِي وَفِي كُلِّ سَاعَة مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي، أللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي بِالدّعَاء لَهُمَا، وَاغْفِرْ لَهُمَا بِالبِرِّ بِي مَغْفِرَةً حَتْماً، وَارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي رضًا عَزْماً، وَأبْلغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلاَمَةِ، أللَّهُمَّ وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ، وَإنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيهِمَا حَتّى تجْمَعَنا بِرَأفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَمَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَالْمَنِّ الْقَدِيْمِ، اللّهمّ اهد إخوتي وأخواتي وأولادي وبناتي لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلاّ أنت، واصرف عنهم سيّئها إنّه لا يصرف عنهم سيّئها إلاّ أنت، اللّهمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِإصْلاَحِهم وامْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ، وَرَبِّ لِي صَغِيرَهُمْ وَقَوِّ لِي ضَعِيْفَهُمْ، وَأَصِحَّ لِي أَبْدَانَهُمْ وَأَدْيَانَهُمْ وَأَخْلاَقَهُمْ، وَعَافِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَفِي جَوَارِحِهِمْ وَفِي كُلِّ مَا عُنِيْتُ بِهِ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَأَدْرِرْ لِي أَرْزَاقَهُمْ، وَاجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ مُبَصَّرين سَامِعِينَ مُطِيعِينَ لَكَ ولأوليائك مُحِبِّينَ مُنَاصِحِينَ، وَلِجَمِيعِ أعدائك مُعَانِدِينَ، أللَّهُمَّ اشْدُدْ بِهِمْ عَضُدِي، وَأَقِمْ بِهِمْ أَوَدِي، وَكَثِّرْ بِهِمْ عَدَدِي، وَأَحْييِ بِهِمْ ذِكْرِي، وَاكْفِنِي بِهِمْ فِي غَيْبَتِي وَأَعِنِّي بِهِمْ عَلَى حَاجَتِي، وَاجْعَلْهُمْ لِي مُحِبِّينَ، وَعَلَيَّ حَدِبِينَ مُقْبِلِينَ وعلى صراطك مُسْتَقِيمِينَ، مُطِيعِينَ غَيْرَ عَاصِينَ، وَلاَ عَاقِّينَ وَلا مُخَالِفِينَ، وَهَبْ لِيْ مِنْ لَدُنْكَ برّهم وَأَعِنِّي عَلَى تَرْبِيَتِهِمْ وَتَأدِيْبِهِمْ، وَاجْعَلْهُمْ لِي عَوناً عَلَى مَا سَأَلْتُكَ، وَأَعِذْنِي وَإيّاهم مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، واصْرِفْ عَنَّا كَيْدَهُ لئلاّ يُضِلَّنَا وَقِنَا خَبالَهُ لئلاّ يَسْتَـزِلَّنَا، أللَّهُمَّ فَاقْهَرْ سُلْطَانَهُ عَنَّا بِسُلْطَانِكَ، حَتَّى تَحْبِسَهُ عَنَّا بِكَثْرَةِ دُعَائكَ، أللَّهُمَّ أَعْطِنِي كُلَّ سُؤْلِي وَاقْضِ لِي حَوَائِجِي، وَلاَ تَمْنَعْنِي الإجابة وَقَدْ ضَمِنْتَهَا لِي، وَلا تَحْجُبْ دُعَائِي عَنْكَ وَقَدْ أَمَرْتَنِي بِهِ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِكُلِّ مَا يُصْلِحُنِيْ فِيْ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي مَا ذَكَرْتُ مِنْهُ وَمَا نَسِيتُ، ومَا أَعْلَنْتُ عنه وَمَا أَسْرَرْتُ، وَاجْعَلْنِي فِي جَمِيعِ ذلِكَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ بِسُؤَالِي إيَّاكَ، ناجِحاً بِالطَّلَبِ إلَيْكَ، مُتعَوَّذاً بِكَ متوكّلا عليك، رابِحاً فِي تجَارَتي معَكَ، أللَّهُمَّ أَعْطِني جَمِيعَ ذلِكَ بِتَوْفِيقِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَأَعطِ جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ مِثْلَ الَّذِي سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي، وَلِوالِدَيّ وَوُلْدِي، فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا وَآجِلِ الآخرة، وَأَعِذْنَا جميعًا سويًّا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، إنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، عَفُوٌّ رَحيمٌ، اللّهمّ وإنّ لكلّ ضيف قرى ولكلّ وفد جائزة، وقد وقفت بين يديك يا كريم، معترفا بالتّقصير مظهرا حاجتي إليك، مقرّا بغناك عنّي وفقري إليك، راجيا فضلك السَّنِيَّ وإحسانك العميم، فلا تجعلني أخيب وفدك ولا أخسر المنقلبين من بابك العظيم، يا من خضعت كلّ الأشياء لعزّته، وعنت الوجوه لعظمته، اللّهمّ عاملني بالّذي أنت أهله، ولا تعاملني بالّذي أنا أهله، فإنّك أهل التّقوى وأهل المغفرة، اللّهمّ ارحم شهداء المسلمين وتقبّلهم بالقبول الحسن، وانصر المجاهدين وفرّج كرب المكروبين في كلّ مكان يا ربّ العالمين، اللّهمّ اغفر لحيّنا وميّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذكرنا وأنثانا، وحرّنا وأسيرنا، ولصغيرنا وكبيرنا، ولمن له الحقّ علينا ولجميع من وحّدك وشهد لك بالإلوهية وعظيم الرّبوبيّة، ولمن صدّق أنبيائك وآمن وعمل بمقتضى وحيك الذي أنزلته على رسلك، من أوّل ما أنزلت أبانا آدم وأمّنا حواء إلى الأرض، وإلى يوم يبعثون، اللّهمّ وفّق أئمّتنا وولاة أمورنا لِطاعَتِكَ في عِبادِكَ، وإِظْهَارِ العَدْلِ في أرْضِكَ وبِلادِكَ، ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار، اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك وأنعم، أفضل صلاة وأزكى سلام وأعظم بركة ورحمة، على عبدك ورسولك النّبيّ الأمّيّ الذي أيّدت دعوته بنصرك وبالمؤمنين، أبي القاسم سيّدنا محمّد، وعلى أزواجه المطهّرات الخيّرات وعثرته الأبرار، وعلى بقيّتك من آل بيته الأطهار وليّك المنتظر قيامُه بحقّك في آخر الأزمان، اللّهمّ فصلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه، وإخوانه وحزبه، صلاة تكون لنا طريقا لقربه، وتأكيدا لحبّه، ووسيلة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهّرنا بها من جميع السّيّئات، وترفعنا بها أعلى الدّرجات، وتبلّغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات سبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء بنعمتك عليّ وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت، سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين | |
|