عجبا ((لشبكة)) في الوقت الذي تزعم فيه الانتماء ((للعروبة)) وتتدثّر بشعار ((الإسلام)) تروّج للتّطرّف المذهبيّ والتّطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ، فتختار أن تفتح وفي نفس الآن صفحاتها المتّسخة لمجرمي القاعدة ولصهيونيّ يدعى ((عبرانيش)) وإن كان الكلّ عبارة عن دمى إلكترونيّة يحرّكها خيال معتوه أو جواسيس مكشوفون، وممّا يؤكّد ذلك، أنّ عناصر القاعدة الفعليّين لا يرضون تلطيخ سمعتهم بإعلان بيانات جهاديّة في موقع إلكترونيّ متخاذل مشبوه يروّج من خلاله أحد الصّهاينة الأنجاس للتّطبيع مع الدّولة العبريّة، كما لن يرى أيّ إسرائيليّ عاقل ضرورة شرح وجهة نظر معلومة على موقع يديره ثلاثة أو أربعة أشخاص بعدّة أسامي مستعارة، ولله في خلقه شئون