أشار المركز الفلسطينيّ للإعلام على بوابة الأهرام ليوم 23/5/1432هـ إلى تصريح ((رئيس السّلطة الفلسطينيّة)) المنتهية ولايته حيث وصف في لقاء مع مجلّة نيوزويك تعامل الرّئيس الأميركيّ مع الأحداث التي شهدها الشّارع المصريّ بأنّه لم يكن لطيفا مع حسني مبارك ولا ذكيًا مع الثّورة المصريّة، وتابع مؤكّدا تحذيره واشنطن من عواقب سقوط ((النّظام المصريّ)) وانتشار الفوضى أو استيلاء الإخوان المسلمين على الحكم، كما اعترف بأن اشتراط وقف الاستيطان من أجل بدء المفاوضات مع الجانب الصّهيوني كان قرارًا أمريكيًا ولم يكن قراره، واضعًا اللّوم في اتّخاذه على الرّئيس الأمريكيّ الذي وصفه بالقول: (إنه أصعدنا الشّجرة ثم أسقط السّلم)، ومن جهتها انتقدت حركة حماس تصريحات ((الرّئيس المنتهية ولايته)) بشأن الموقف الأمريكيّ من سقوط ((النّظام المصريّ))، وقال المتحدّث باسم الحركة في بيان له: إنّ تصريحات عبّاس تعدّ دليلا على عداوته للثّورة المصريّة ودفاعه عن الأنظمة الفاسدة حتى بعد سقوطها، وهو ما يؤكّد تدخّله السّافر في الشّأن الدّاخليّ لدولة عربية تؤازر القضيّة الفلسطينيّة، وأكّد المتحدث رفض حماس لهذه التّصريحات معتبرا أنّها لا تمثّل موقف الشّعب الفلسطينيّ الذي يدعم الثّورة المصريّة، وبعد فهل تستحقّ سلطة/كذبة هذا رئيسها ألاّ يخرج النّاس للاحتجاج على مواقفها المعلنة في عداوة الشّعب ومؤازرة الفساد والمفسدين؟ أليس هذا ومثله من مفاعيل فتوى باطلة تستحقّ أن يعاد فيها النّظر؟ والله المستعان