منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
faris
عضو جديد
عضو جديد
faris


ذكر
العمر : 58
الرصيد : 59
متصل من : qateef
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
عدد الرسائل : 21

السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع Empty
مُساهمةموضوع: السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع   السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع Empty2010-01-15, 02:48

السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع









محمد التاروتي - « شبكة الملتقى » - 14 / 1 / 2010م - 1:53 م


















السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع 1261602967















بالأمس
دعا رجل الدين المعروف السيد منير الخباز الى مقاطعة برامج ما سمّي بـ
(الحوار الوطني) كلفتة احتجاج على الحملات الإعلامية من مقالات وخطابات
وهابية ضدّ المواطنين الشيعة في السعودية ورموزهم الدينية.

وقبله
انتقد رجل دين آخر معروف، الشيخ حسن الصفار أداء مؤتمرات الحوار الوطني
وكيف أنها تحولت الى موضوعات لا علاقة لها بالحوار الوطني أو المذهبي.

ومناسبة
كلا الموقفين (المتقاربين) كانت زيادة الهجوم على المواطنين الشيعة من قبل
التيار السلفي، والتي كان آخرها تصريحات العريفي البغيضة.

ومع
هذا، رأينا أن أتباع الشيخ الصفار، هاجموا وبشراسة وتهكّم مواقف السيد
الخبّاز، بمجرد أن قال ما قاله، متهمينه بأنه بدون مشروع، وبدون أفق وفهم
سياسيين، وأن ما لديه سوى الكلام والشجب.

لماذا
حدث ذلك، رغم أنه كان من المفترض أن يصطف أتباع الشيخ الصفار معه، كون
تصريح السيد الخبّاز، يكمّل موقف الشيخ الصفّار، ولا يتعارض معه كما هو
واضح؟

السبب، كما يبدو، أن
الطائفة الشيعية في المملكة يراد لها أن تكون برأس واحد، وموقف واحد. لا
يعبّر عنه سوى شخص واحد. وكأن هذه الطائفة (إقطاع سياسي) لجماعة معيّنة،
ولرأي معيّن.

لقد قرأ مؤيدو الشيخ الصفار موقف السيد منير الخباز في سياق المنافسة والنقد.

فأن ينتقد الشيخ الصفّار أداء مركز الحوار الوطني شيء، وأن ينتقده شخصية أخرى ينظر اليها كمنافس شيء آخر.

في
الحالة الأولى، يكون نقد مؤتمرات الحوار الوطني، وسيلة سياسية لها
رسالتان: واحدة الى الحكومة، تفيد بأنها مقصّرة وأن مشروعها يمكن أن يفشل،
إن لم تتدارك الأمر (أي أنها تحمل حثّاً على تعديل مسار الحوار الوطني)،
والثانية موجهة الى الجمهور الشيعي الذي مضى عليه زمن وهو يتساءل: وماذا
استفدنا من الحوار الوطني، وأحياناً يصفونه بـ (الخوار الوطني) طالما أن
سياسة التمييز الطائفي قائمة، وأن الحكومة تدفع بمشايخها لشتم المواطنين
الشيعة، حين ترى ذلك لمصالحها، ويخدم أهدافها السياسية الآنيّة؟ هنا تأتي
الرسالة الثانية لتمتص المسافة بين موقف الجمهور وموقف دعاة الحوار الوطني
وممجّدوه، فتقول لهم: صحيح ما تذكرونه، وها نحن ننتقده أيضاً، وموقفنا لا
يختلف عن موقفكم.



في
الحالة الثانية، أي حين ينتقد السيد منير الخباز، ويرى مقاطعة مؤتمرات
الحوار الوطني وسيلة ضغط لإيقاف التهجّم المتزايد والعنيف ضد المواطنين
الشيعة والآتي من المنابر الدينية والإعلامية الرسمية، ولتصحيح العلاقة مع
السلطة إن أمكن.. في هذه الحالة يكون النقد له معنى مختلف من وجهة أنصار
الشيخ الصفار:

أولاً
ـ إن نقد السيد منير الخباز، أعتبر نقداً من (الخارج)، أي من خارج الإطار
السياسي الذي ينظر الى نفسه كممثل وحيد للشيعة ورأيهم، أي أنه يحمل مادّة
حضور لرأي مختلف من موقع مختلف، أو منافس، لذا نُظر اليه بحساسية شديدة،
ولم ينشر رأي السيد منير الخباز مجتزءً، إلا والردود جاهزة عليه بالتسقيط
والتسخيف.

ثانياً
ـ إن ما طالب به السيد منير يمثل موقفاً متقدّماً على ما طرحه الطرف
الآخر، ما عنى (تقزيماً) للنقد البارد المقدّم من الطرف الآخر.

ثالثاً
ـ إن المطالبة بمقاطعة مؤتمرات الحوار الوطني، رغم أنها مسألة طبيعية
للغاية، نظراً لفشلها المبكّر ومنذ سنوات حتى في تخفيف النزعات العدوانية
الوهابية.. رآها جماعة الشيخ الصفار أنها تحمل نقداً مبطّناً وشخصياً له،
باعتبار أن مشروعه ـ إن كان هذا يسمّى مشروعاً في الإساس ـ قائم على
المجادلة بأهميّة هذا الحوار الوطني، وعظيم منجزاته، والقول بأن الحوار
الوطني فاشل ويدعى لمقاطعته، يعني نسفاً لهكذا نوع من المشاريع، وتأسيساً
لمشروع بديل قائم على المقاطعة السياسية لمنتجات النظام التي تخدم أهدافه
فحسب.

لا
غرابة إذن، أن يتمّ التعرّض للسيد منير الخباز، ومطالبته بأن يكون له
مشروع، وكأن المطالبين يعتقدون بأن لديهم مشروعاً في الأصل، قائم ومستقل
عن مشروع الحكومة نفسه وهو (الحوار الوطني) الذي شبع موتاً، ولكن الزعم
بأنه حيّ يبقي المستفيدين منه على قيد الحياة السياسية أيضاً، والزعم
بتمثيل الطائفة ككل!

ما ظهر من ردود فعل موجّهة على بيان أو كلمة السيد منير الخباز في منابر الطرف الآخر، تعني عدّة أمور يلزم ملاحظتها:

أولاً
ـ إن كلّ جرم السيد منير الخباز، هو أنه دعا الى (مقاطعة مؤتمرات الحوار
الوطني) كوسيلة ضغط عمليّة. ولو لم تأت كلمة المقاطعة لما نال ما ناله من
تهريج. فالدعوة الى المقاطعة تضمّنت حقيقتين أساسيتين: الأولى أن مؤتمرات
الحوار الوطني فاشلة في مجرد (تخفيف) من النزعات الطائفية فضلاً أن تحلّ
مسألة التمييز الطائفي ضد الشيعة وغيرهم. والثانية أن تلك المؤتمرات في
حال مقاطعتها تجرّد طرفاً من أهم أوراق مزاعمه والتي تبقي الجمهور الشيعي
صامتاً على أمل أن يتمخّض الجبل فيولد شيئاً مفيداً. وزيادة على ذلك فإن
الدعوة الى المقاطعة كشفت خواءً سياسياً يعيشه الوسط الشيعي، بحيث أن مجرد
الدعوة الى المقاطعة صارت قضيّة كبرى، وكان من اللازم في الأساس فهم أن
مشاريع الحوار الوطني موجهة في الأساس الى الخارج وليس الى الداخل، وأنها
صُنّعت لخدمة أغراض معيّنة في مرحلة معيّنة كان يعيشها النظام. وقد انتفت
الحاجة الى مؤتمرات الحوار منذ مدّة طويلة، ولا أحد يردح بشأنها في طول
وعرض المملكة السعودية، إلاّ المفلسين سياسياً. لقد قاطع كثيرون تلك
المؤتمرات ورفضوا المشاركة فيه، فماذا ربحنا منها، إن كان هذا مشروعاً
يستحق تأليف الكتب بشأنه والترويج له في الداخل والخارج بمناسبة أو بدون؟
في حين توقف الكثيرون ممن هم من رجال السلطة حتى عن التطرّق إليه،
باعتباره موضوعاً ميّتاً!

ثانياً
ـ لقد كشفت التهجمات على السيد منير الخباز، وقبله على الشيخ نمر النمر،
وآخرين، أن مزاعم الدعوات الى الحرية والتعددية التي يرفع شعارها البعض،
ليست ذات مصداقية، حتى في تطبيقهم لها في الوسط الشيعي نفسه. ما ضرّ
المهاجمين لو سكتوا؟ ما هو الجرم الذي اقترفه السيد منير الخباز حتى تشنّ
الحملات ضدّه؟ وما هو كنه هذا المشروع العظيم الذي لا يتحمّل كلمة نقد،
ويخشى من كلمة (مقاطعة)؟ بل ما هي هذه النرجسية التي تتصور أن الطائفة
قطيع بلا عقل وعليها أن تنصاع لشعار ثبت منذ سنوات أن لا مصداقية له؟

ثالثاً
ـ وكشفت المواقف الحادّة من السيد منير الخباز ودعوته لمقاطعة مؤتمرات
الحوار الوطني،أن دعاة المشاريع لا مشاريع سياسية حقيقية لهم، بالنظر الى
تفاهة الضجّة المفتعلة حول موضوع ميّت. وأن هناك إصراراً على المضي في
الطريق الخطأ، الطريق الذي يعطي الناس أملاً كاذباً من مشاريع حكومية
بائسة، والإيهام بأن طريق خلاص الشيعة من عذابات التمييز الطائفي والتهجم
الإعلامي والديني والتضييق الذي تقوم به الحكومة على حرية التعبير الديني
من إغلاق المساجد والحسينيات والاعتقالات على خلفية طائفية.. أن طريق
الخلاص سيكون (حكومياً) عبر نفخ الروح في فوائد (الحوار الوطني) الذي لم
يكن يوماً حواراً وطنياً منذ أن تأسس وحتى اليوم. إن تضليل الجمهور،
يستهدف تمديد حالة السبات والقعود، وعدم استكشاف الخيارات السياسية الأخرى
التي لا ترضى عنها السلطة من جهة، وتجعل دعاة المشاريع ـ من جهة أخرى ـ في
آخر المسيرة ما لم يطوّروا مواقفهم، ويتخلّوا عن الإعتداد الزائد بالذات،
واعتبار كل صيحة عليهم.
رابعاً
ـ وأخيراً كشفت المواقف المتشنّجة من مجرد الدعوة الى مقاطعة الحوار
الوطني، الى حقيقة تشابك المواقف الرسمية بالموقف الشيعي الراهن، وأصحاب
خيارات (الحوار الوطني). ويمكن تلمّس التشابك من زاويتين: الأولى وتتعلق
في أصل فائدة مشروع (الحوار الوطني) حيث يتفق الطرفان على أنه مشروع مهم
ومنجز عظيم وأنه حيّ يرزق، وأن ثماره آتت أكلها وستأتي بالمزيد. يقال هذا
للخارج بدرجة أساس، ويقوله الآخر في الداخل والخارج. الثانية وتتعلق
بحقيقة أن الدعوة الى مقاطعة مؤتمرات الحوار الوطني كوسيلة لتصحيح المواقف
الوهابية على الأقل، أو خفض مستوى عنفها اللفظي ضد الشيعة.. لا تقبل ولا
ترضى عنها السلطات، كما لا يرضى عنها أصحاب المشاريع المتوهّمة. لا نظن أن
السلطات سترتاح لمثل ما قاله السيد منير، ولا قبله ما قاله آخرون مثل
الشيخ نمر النمر وغيرهم، ولربما جرّ ذلك على السيد منير الخباز بعض الأذى
من السلطات نفسها. وإذا حدث ذلك، فسيكون مجرد وضع النقاط على الحروف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
3aruoset_al_ganeh
عضو جديد
عضو جديد
3aruoset_al_ganeh


انثى
العمر : 37
الرصيد : 9
متصل من : jordan
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
عدد الرسائل : 9

السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع   السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع Empty2010-04-06, 00:51

جزاك الله خيرا

وجعله في ميزان اعمالك

واخلفك خيرا عنه

تحياتي لك

عروسه الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيد الخباز والشيخ الصفار.. سجالية المشروع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: اسلاميات :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: