منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 مراقبون غربيون : عودة الامير سلطان بعد فترة طويلة من الغياب .. تضفي استقرارا قلقا على الوضع السياسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
faris
عضو جديد
عضو جديد
faris


ذكر
العمر : 58
الرصيد : 59
متصل من : qateef
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
عدد الرسائل : 21

مراقبون غربيون : عودة الامير سلطان بعد فترة طويلة من الغياب .. تضفي استقرارا قلقا على الوضع السياسي Empty
مُساهمةموضوع: مراقبون غربيون : عودة الامير سلطان بعد فترة طويلة من الغياب .. تضفي استقرارا قلقا على الوضع السياسي   مراقبون غربيون : عودة الامير سلطان بعد فترة طويلة من الغياب .. تضفي استقرارا قلقا على الوضع السياسي Empty2009-12-18, 12:26

[size=24]18th December









مراقبون غربيون : عودة الامير سلطان بعد فترة طويلة من الغياب .. تضفي استقرارا قلقا على الوضع السياسي 14581
ان
ما يجري في قيادة السعودية الحليفة للولايات المتحدة، اثناء غياب الامير
سلطان ولي العهد وبعد عودته ، يراقب في واشنطن ولندن وعواصم غربية عن كثب
عن. فالمملكة السعودية ليس لديها برلمان منتخب وتحكمها أسرة آل سعود منذ
تأسيسها في العام 1932 بالتحالف مع المؤسسة الدينية التي تطبق مذهبا
إسلاميا وهابيا متشددا وتمارس نفوذا اجتماعيا وسياسيا كبيرا. ويقول
الدبلوماسيون والمحللون إن القادة يحجمون عن التخلي عن المناصب القيادية
خوفا من إثارة المزيد من التناحر بين أحفاد، وليس فقط أبناء عبد العزيز آل
سعود، مؤسس الدولة.
ويعتقد دبلوماسيون ومحللون إن عودة ولي
العهد السعودي الأمير سلطان بعد عام قضاه في الخارج للعلاج، طمأن الزعامة
السعودية المسنة، لكنها ستحتاج بشكل متزايد لشغل وظائف رئيسية بأفراد من
جيل الشباب.
والاستقرار السياسي في السعودية أمر يشغل العالم لأن
المملكة تحتوي على أكثر من خمس احتياطيات النفط العالمية وهي من أكبر
حائزي الأصول المقومة بالدولار. كما أنها مدافع اقليمي رئيسي عن السياسة
الأميركية في الشرق الأوسط.
ويشغل الأمير سلطان كذلك منصب النائب
الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والطيران وأمضى أغلب العام في المغرب
بعدما تلقى علاجا لم تحدد طبيعته في نيويورك، رغم الحديث عن إصابته
بالسرطان، ومنذ عودته يحرص على إظهار انه عاد للعمل المعتاد.
وقد
ترأس ولي العهد الذي بدا مبتسما وأقل وزناً، اجتماعا لمجلس الوزراء وألقى
كلمة تتعلق بالقضايا الرئيسية مثل الحرب مع الحوثيين في اليمن، وأدى رقصة
السيف البدوية مع أفراد من الأسرة الحاكمة.
وقال دبلوماسي في الرياض
«الرسالة التي توجهها هذه المشاهد هي عودة العمل لطبيعته وأن سلطان يعمل
والقضاء على أي شكوك تتعلق بالخلافة أو فراغ في السلطة قد تظهر سواء في
الخارج أو في الداخل». كما يقول مسؤولون سعوديون إن الأمير سلطان شارك في
قرارات مهمة أثناء وجوده في الخارج، رغم ان الدبلوماسيين يشيرون الى أن
غيابه أثار حالة من عدم الارتياح وأدى إلى تنافس حاد بين أفراد الأسرة على
أمل تهيئة أنفسهم للترقي يوما ما.
وأثار غياب الأمير سلطان تكهنات
بشأن هيكل السلطة في السعودية وطموحات جيل الشباب والخلافة المستقبلية.
وقد ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» الأسبوع الماضي، إن الأمير
سلطان يبلغ من العمر 78 عاما، في حين افترض معظم الباحثين أن عمره 85
عاما. والمنتظر أن يتولى العرش خلفا للملك عبد الله، الذي يعتقد انه يبلغ
من العمر 86 عاما.
وقال سايمون هندرسون من «معهد واشنطن لدراسات
الشرق الأدنى» ومعد عدد من الدراسات عن الخلافة في السعودية «لا أراها
(القيادة السعودية) تنتقل إلى جيل الشباب بعد». وأضاف «هناك مجموعة محدودة
من الناس الذين يتمتعون بالمؤهلات والخبرة والقدرة على الحكم المطلوبة».
ومن
شأن ذلك ان يترك الحكم في يد الشيوخ المسنين. ولم يتول العرش حتى الآن سوى
أبناء عبد العزيز آل سعود. والمتبقون منهم وعددهم نحو 20 في السبعينيات
والثمانينيات من العمر. ورئيس جهاز الاستخبارات الأمير مقرن، من أفراد
الأسرة الأصغر سنا نسبيا، في الستينيات من عمره. وحتى الشخصيات الرئيسية
من خارج الأسرة، يشغلون مناصبهم منذ مدة طويلة ومنهم وزير النفط علي
النعيمي الذي بدأ في العام 1995 وهو في السبعينيات من عمره.
وأسس
الملك عبد الله مجلسا يضم أبناء وأحفاد عبد العزيز آل سعود لتنظيم الأمور
المتعلقة بالخلافة. لكن الدبلوماسيين والمحللين يقولون انه لم يتضح بعد
متى وكيف سيبدأ العمل. وقالت وحدة المعلومات التابعة لمجلة «ايكونوميست»
في تقرير «إن تفويض المجلس لن يبدأ إلا بعد عهد الملك عبد الله»، على ان
تعتمد الخلافة على التوصل إلى اتفاق.
وذكرت نشرة «غلف ستيتس نيوز
لتر» في دراسة حديثة عن الخلافة ان «آل سعود كانوا دائما يجيدون سياسة
الاجماع ويبقون على الخلافات داخل الأسرة.» وأضافت «ومن يخلف في نهاية
الأمر سيظل على وعي بالحاجة للتوازن».
ومن الشخصيات القوية، وزير
الداخلية الأمير نايف الذي يبلغ من العمر نحو 76 عاما ورقي هذا العام إلى
منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء وهو ما يضعه في مصاف المنتظرين لتولي
العرش ذات يوم. وأثارت ترقية نايف القلق بين انصار الإصلاح لأنه شخصية
محافظة تربطه صلات قوية برجال الدين الذي يعارضون الانفتاح.
كما
تزايد نفوذ ابنه الأمير محمد مسؤول الأمن في المملكة، كذلك بسبب إدارته
لوزارة الداخلية مع اضطلاع والده بمهام أخرى في فترة غياب الأمير سلطان.
وسلطت الأضواء على الأمير محمد عندما حاول تنظيم القاعدة اغتياله في آب
الماضي. وأوضحت «غلف ستيتس نيوز لتر» إنه «إذا كان الملك الجديد يجب ان
يتمتع بالقدرة والزعامة والشخصية البارزة فإن محمد بن نايف ينطبق عليه
ذلك».
ولكن هندرسون يقول إن عودة الأمير سلطان، تعزز فرص السديريين،
وهم قبيلة صاهرت أسرة آل سعود وينتمي إليها الأمير سلطان والأمير نايف
والأمير سلمان، أمير منطقة الرياض. ويقول دبلوماسيون إن نجم ابن الأمير
سلطان، خالد، صعد أثناء غيابه. فقد زار الأمير خالد القوات على الحدود
الجنوبية وأطلع الصحافيين على أوضاع القتال قبل أسبوعين في محاولة لاظهار
عودته للمارسة نفوذه وسلطاته للسعوديين ، بانها عودة حقيقية ، وليست
دعائية .
ولعل الفترة القليلة المقبلة ستكشف فيما اذا ستحسم عودة سلطان
للملكة ، دورا كؤثرا منه لتحديد الخليفة ، بعدما كان المرشح الاقوى له هو
وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز .
ولاشك ان الخلافات بين افراد
العائلة الحاكمة هي اقوى من ات تغطى ببروتوكولات تبادل السلام وتقبيل
الانوف ، كما ان الحرب التي دخلتها السعودية ضد الحوثيين ، ستعطي مجالا
واسعا للجيش السعودي كي يكون عاملا مساعدا في ترجيح كفة الخليفة المقبل
سواء لعرش المملكة او لولاية العهد ، خاصة وان نفوذه سيكون مؤثرا بعدما
برز دور العسكر في حماية استقرار المملكة بعد الحرب التي شنتها السعودية
مع نظام علي عبد الله صالح ضد الحوثيين .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراقبون غربيون : عودة الامير سلطان بعد فترة طويلة من الغياب .. تضفي استقرارا قلقا على الوضع السياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: السياسة والشؤون العامة :: الشؤون الاقليمية والدولية-
انتقل الى: