طالما حامت الشكوك حول مدى خطورة الادوات البلاستيكية على الصحة العامة.
وفي الوقت الذي تصدر فيه وكالة الغذاء والدواء الأميركية دوريات تحتوي على تطمينات فإن خبراء آخرين يعتقدون أن البلاستيك مضر بالصحة لما يحتوي عليه من كيماويات.
لكن وحتى الآن لم يحن الوقت كي تلقي بجميع الأطباق والعلب والادوات المصنوعة من البلاستيك في النفايات.
وبينما تتضارب الدراسات حول كمية الكيماويات التي يمكن ان تدخل الى الجسم من خلال استخدام هذه الادوات والنسب المحتملة منها فإن أحد الأبحاث يؤكد على ثلاثة أمور تحدث اختلافاً كبيراً في مدى خطورة استخدام البلاستيك كما يلي:
• هناك أنواع من المصنوعات البلاستيكية تحتوي على مكونات خطرة وهرمونات اصطناعية ومواد يمكن أن يعتبرها هرمون الإستروجين عن طريق الخطأ.
• المبالغة في التسخين أو استخدام الحاويات البلاستيكية لتخزين الطعام يؤدي الى ذوبان تلك المركبات في الطعام او الشراب.
• يؤدي وجود نسبة عالية من الدهون في الطعام وتعرض البلاستيك إلى درجات عالية من الحرارة في الميكرويف إلى تعزيز عملية تحلل البلاستيك.
javascript:emoticonp(':flower:')
flower