فعلاً إنه لزمان عجيب
زمان يتجرأ فيه الصغار على كبار الأمة
معتقدين أن التطاول عليكم يسمو بهم اليهم
والعجيب أيضاً أن اصواتهم ارتفعت في زمن السلم وكانت قد اختفت في زمن المدافع والجهاد والمقاومة
مضحك ومبكي اننا في زمن يتطاول فيه ابراهيم الأمين على نبيه بري
مع إعتذاري وأنا أضع إسم ابراهيم الأمين إلى جانب نبيه بري وأنا أعرف أن لا مجال للمقارنة
وقد قالها الإمام علي في زمانه( ما زال ينزلني الدهر بعد قديم العز حتى قيل علي ومعاوية)
و لكن عندما يتحفنا الصحافي الصاعد الناشئ ا براهيم الأمين بمقال مضحك يصور فيه نبيه بري بالضعيف الذي تخلى عنه محبيه و رجاله
لا بد أن نسأل الصحافي المعجزة..أين كنت يوم كانت المقاومة وما زالت على أكتاف المقاوم نبيه بري ؟أين كنت بمعركة خلده؟أم في ٦ شباط؟وفي كل معارك أمل البطولية؟
وهل فعلاً صدقت أن نبيه بري ضعف شعبياً وإنتخابياً؟إترك مكتبك الفخم وإنزل إلى أحياء الجنوب قرية وقرية واسألهم عن نبيه بري..إنزل إلى الضاحية والشياح و الغبيري واسألهم عن نبيه بري..إنزل إلى بيروت،إلى الخندق الغميق والمصيطبه إلى البقاع وبعلبك وسحمر و اسألهم عن نبيه بري..
.. أخيراً..تأكد نحن لا نستجدي مقعداً لا من حليف ولا من خصم ..إنتظر محدلتنا وسترى رجال نبيه بري وسترى كتلة التنمية والتحرير وعلى رأسها نبيه بري رئيس للمجلس شوكةً في عينك وفي عين كل صديق وحليف وخصم
عباس بدرالدين