عد فوز هاغوب بقرادونيان بالمقعد النيابي المخصص للارمن الارثوذكس في المتن بالتزكية، انضم اليه ارتيور قره بت نظريان وسبوح اوهانس قالباكيان المرشحان لمقعدي الارمن الارثوذكس في دائرة بيروت الثانية، إذ فازا بالتزكية، بعدما انسحب المرشحون المنافسون قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك منتصف ليل الاربعاء ـ الخميس. أعلن ذلك وزير الداخلية زياد بارود في مؤتمر صحافي عقده بعد إقفال باب سحب الترشيح، مشيرا الى ان عدد المنسحبين بلغ 115 مرشحا من اصل 702، وبذلك يصبح عدد المرشحين المستمرين 587 مرشحا. اذاً أقفل باب سحب الترشيحات الانتخابية رسميا عند منتصف ليل أمس، فيما استمر باب المفاوضات والمقايضات مفتوحا داخل فريقي المعارضة والموالاة سعيا الى استكمال إنجاز اللوائح المبتورة في الدوائر المعقدة. وإذا كانت قوى 14آذار قد أزاحت عن كاهلها عبء تشكيل اللوائح في البقاع الغربي وعكار وطرابلس والمنية ـ الضنية والكورة والبترون، من دون إمكان تفادي «الخسائر الجانبية»، إلا ان استحقاقات أخرى ما زالت تنتظرها في كسروان وجبيل وزحلة وبيروت الاولى حيث تستمر محاولات تركيب «البازل» الانتخابي. أما على خط الرئيس نبيه بري ـ العماد ميشال عون، فقد شكل قرار سحب النائب أمين شري ترشيحه في بيروت لصالح مرشح من حركة «أمل» (هاني قبيسي)، مقابل انسحاب مرشح «أمل» في بعبدا طلال حاطوم لصالح «حزب الله»، مؤشرا الى صعوبة التوصل الى تفاهم بين الرئيس بري والعماد عون في جزين، الامر الذي استوجب فصل بعبدا عن جزين، وبالتالي اطلاق يد عون في بعبدا على أن تكون لـ«حزب الله» الكلمة المرجحة في اختيار المرشح الشيعي الثاني في بعبدا، فيما نال بري «التعويض» في بيروت، من «كيس» حزب الله، على ان يُترك حل عقدة جزين لـ«جنرال الوقت».