أكد وزير الدولة علي قانصو ان ما قام به الناشط في «حزب الله» سامي شهاب لمساعدة المقاومة في غزة «هو عمل مقاومة بامتياز وواجب أخلاقي ووطني». وشدد على «ضرورة إقفال هذا الملف بسرعة لأن استمراره مفتوحاً لا يفيد الا العدو الاسرائيلي ويسيء الى العلاقات المصرية ـ اللبنانية، لأن اللبنانيين لا يقبلون هذه الحملات على مقاومتهم».
كلام قانصو جاء في لقاء صحفي عقده في منزله في بلدة الدوير الجنوبية. وممّا قال: ما أود التأكيد عليه ان سامي شهاب لم يذهب الى مصر لتنظيم مجموعات لقلب النظام المصري ولنشر التشييع. الأكيد ان سامي شهاب ذهب الى مصر ليساعد الفلسطينيين في غزة، خصوصا حينما اشتد الحصار عليهم. وما قام به سامي شهاب برأيي هو عمل مقاومة بامتياز وواجب قومي وأخلاقي ووطني.
واضاف: ما يهمنا التأكيد عليه ان هذا الملف يجب ان يقفل بسرعة، لأن استمراره مفتوحا لا يفيد الا العدو الاسرائيلي. كما انه يسيء الى المقاومة والى حزب الله والى مصر. دور مصر كما نفهمه هو في احتضان ودعم المقاومات في امتنا وفي كسر الحصار عن غزة وفي فتح معبر رفح، ودور مصر هو في رأب الصدع الفلسطيني وفي ريادة التضامن العربي، وبدور كهذا فإن مصر برأينا تعود الى المعادلة العربية والاقليمية، ومن دون هذا الدور ستكون مصر على هامش هذه المعادلة.
وعن اجواء الانتخابات النيابية ومحاولة استغلال الازمة مع مصر في هذا الملف، قال قانصو: نتمنى ان يقفل ملف سامي شهاب ولا يكون مادة للتوظيف السياسي لأي كان. إنّ لوائح المعارضة في نهاياتها ومنجزة، ومن الطبيعي ان يعترض تشكيل بعض اللوائح بعض العقد وهي على طريق الحلحلة.
وعن الاعتداء على الجيش اللبناني في منطقة البقاع، قال قانصو: اعتقد انّ الحادث كان فردياً ولا توجد فيه اي ابعاد سياسية، ولكنه خطير ويمثل اعتداء على كل لبناني. نحن حريصون على ان يبقى الجيش فوق كل سؤال وفوق كل خلاف، لأننا في ظل وجود هذا الجيش نكون على ثقة بان أمننا مصان.