نفذت لجنة المتابعة للأساتذة الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية للتعيين بوظيفة أستاذ تعليم ثانوي اعتصاما أمام مبنى بلدية صور، بحضور رئيسة اللجنة إيمان حنينة، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني.
وتلت المربية زينب الصغير كلمة باسم المعتصمين استغربت فيها عدم الاهتمام بقضيتهم برغم مراجعة كل المسؤولين والمعنيين.
وتمنت أن يقرن الكلام الإيجابي لوزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري بقرارات معلنة، مطالبة لجنة التربية النيابية بدراسة اقتراح القانون المرفوع إليها ليأخذ مسلكه القانوني نحو الإقرار.
ودعت الصغير باسم زملائها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى «أن يثبّت الأساتذة في الملاك الرسمي كما ثبتوا في أرضهم وقراهم».
بدوره أكد رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني دعمه المطلق لمطالب الأساتذة المتعاقدين لافتا إلى انه سيرفع قضيتهم إلى المسؤولين.
واعتصم أمام مقر دائرة التربية الوطنية بطرابلس، حشد من حملة الإجازات في مختلف الاختصاصات التعليمية احتجاجا على عدم تعيينهم في ملاك التعليم الثانوي الرسمي بالرغم من نجاحهم في المباراة المفتوحة التي سبق أن أجراها مجلس الخدمة المدنية.
وألقت فدى الشعار كلمة باسم لجنة المتابعة للأساتذة الناجحين قالت فيها: «انتظرنا فرصة المباراة المفتوحة التي كانت باعتراف أهل الاختصاص من أصعب المباريات أجريناها العام الماضي 2008 ولكنها جاءت لتغطي حاجات 2005 فسؤالنا اليوم: لماذا نسمى بالفائض إذا كان هناك 1500 متعاقد داخل الثانويات (داخلي وخارجي)؟ لماذا نسمى بالفائض إذا كان عدد الأساتذة المتقاعدين 600 أستاذ؟ لماذا نسمى بالفائض إذا كانت الحاجة الصادرة عن مديرية التعليم الثانوي للعام 2007ـ2008 تتجاوز الـ520 أستاذا؟ والسؤال الأهم لماذا لا يفرج عن أرقام الحاجات مهما كان عددها».
وتوجهت الى وزيرة التربية بالقول: «إن هذه الطاقات الشبابية من حملة الدراسات العليا والماجستير والكفاءة من ذوي الخبرات التعليمية التي تتعدى السبع سنوات، تقف اليوم واضعة كل قدراتها وكفاءاتها ومهاراتها بتصرف وزارة التربية. وهل الوزارة بحاجة لضخ الدم الجديد الشاب في مدارسها ومعاهدها أم تستغني عنه ليقف أمام السفارات طالبا الهجرة».
كما نفذ عشرات من المتعاقدين الثانويين في الجنوب (صور ـ «السفير») اعتصاما أمام مقر اتحاد بلديات صور احتجاجا على الغبن اللاحق بحقهم وعدم إنصافهم. ورفع المشاركون في الاعتصام اللافتات المنددة بالغبن الذي طاولهم.
وتحدث خلال الاعتصام رئيس لجنة المتعاقدين الثانويين حمزة منصور الذي رأى انه «لا يحق لأحد حتى ولو كان وزيرا ان يتجنى على المتعاقدين الثانويين ويفبرك لهم الاتهامات».
وأعرب الحسيني عن دعمه لمطالب المعتصمين.