يا صاحب الامر
تبلّج الامر وانجابت دياجينا
ياليلة النصف من شعبان ، ما برحت
عودي علينا كما تهوى مفاخرنا
مولودك البكر ما انفكّت خواطره
الطالب الثأر ممّن بزَّ موقفنا
والناشر الراية الشهباء ، تعرفها
وإبن الائمة من آل النبي ، ومن
ومن به ينشر الاسلام رايته
ومن يؤسّس فيه الدين دولته
بقيّة الله من أمست حقيقته
ورفرف النصر وإهتزّت مواضينا
ذكراك تغري بنجواها أمانينا
وطالعينا بما ترضي معالينا
تثيره ، ومعانيه تسلّينا
من الزمان ، وممّن هدّ ماضينا
أيّامنا ، وتناغيها ليالينا
تمَّ الكتاب به شرحاً وتبيينا
فينطوي الكفر مخذولاً وموهونا
ويجعل الحقّ للتاريخ قانونا
سرّاً ، بمخزن علم الله مكنونا