قال مسؤولون حزبيون إن زعيم حزب ليكود اليميني بنيامين نتنياهو المكلف بتشكيل حكومة اسرائيلية وقع على اتفاق ائتلاف مع حزب شاس الديني المتطرف في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين مما يجعل الزعيم اليميني يقترب من تولى رئاسة الحكومة.
وانضم شاس بذلك الى حزب اسرائيل بتينا كشريكين في ائتلاف نتنياهو الناشيء. وضمن ليكود اتفاقا مع الحزب اليميني المتطرف في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال زعيم شاس ايلي يشاي للصحفيين بعد التوقيع على الاتفاقية ان"اسرائيل تستعد لمواجهة تحديات كثيرة اجتماعية واقتصادية وعلى الصعيد الدبلوماسي وعلى الصعيد الامني وكنتيجة لذلك فمن الصائب فقط توحيد القوى وتشكيل حكومة واسعة."
وقال جيديون سار عضو الكنيست عن ليكود وعضو فريق نتنياهو التفاوضي ان الحزب سيناضل من اجل توسيع الائتلاف بشكل اكبر خلال الايام المقبلة.
واضاف "الآن لدينا 53 نائبا مرتبطين باتفاقيات ائتلاف برئاسة بنيامين وفي الايام المقبلة سنعمل على توسيع القاعدة البرلمانية لدعم هذه الحكومة."
ويواجه نتنياهو الذي عمل رئيسا للوزراء من 1996 حتى عام 1999 موعدا نهائيا يحل في الثالث من ابريل نيسان للانتهاء من تشكيل حكومة بعد ان اسند اليه الرئيس شمعون بيريس هذه المهمة في الشهر الماضي.
ويحاول نتنياهو كمرحلة مقبلة ضم حزب العمل الذي سيبدأ محادثات ائتلاف بشروط في وقت لاحق يوم الاثنين.
وقال ايهود باراك زعيم حزب العمل انه سيطلب من اللجنة التنفيذية لحزبه تفويضا للانضمام لحكومة نتنياهو لدى اجتماعها يوم الثلاثاء.
واصدر باراك بيانا في ساعة متأخرة يوم الاثنين قال فيه انه عين ثلاثة حلفاء للتفاوض باسم العمل. يتبع
ويواجه باراك معارضة قوية من خصومه بحزبه والذين يقولون ان الانضمام للحكومة سيكون اعلان وفاة لحزب العمل الذي كان القوة المهيمنة على السياسة الاسرائيلية في الماضي والآن اكبر رابع حزب في الكنيست باحتلاله 13 مقعدا.
وحصل حزب ليكود على 27 مقعدا وحزب كديما الذي تتزعمه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني على 28 مقعدا في حين حصل حزب اسرائيل بيتنا على 15 مقعدا وحزب شاس على 11 مقعدا.