منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 ذكرى الغزو: عراقيون بين التفاؤل والحسرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Hawraa.4
مشرفه
مشرفه
Hawraa.4


انثى
العمر : 32
الرصيد : 895
متصل من : لبنان
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
عدد الرسائل : 626

ذكرى الغزو: عراقيون بين التفاؤل والحسرة Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى الغزو: عراقيون بين التفاؤل والحسرة   ذكرى الغزو: عراقيون بين التفاؤل والحسرة Empty2009-03-21, 12:25














جنديان من قوات الاحتلال الاميركي يمران بمجسمين برونزيين لصدام في المنطقة الخضراء في بغداد امس (ا ب)




مع دخول العراق أمس السنة السابعة للغزو الأميركي، ما يزال الانقسام واضحا في نظرة العراقيين إلى الغزو، فمنهم من يتحسر على الماضي والبعض متفائل بالمستقبل.
وفي حين تجاهلت السلطات العراقية الذكرى السابعة لانطلاق الغزو في 20 آذار العام 2003، قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، في بيان بالمناسبة، «بالرغم من استمرار التحديات، إلا أن ثمة تحسنا على صعيد الأوضاع الأمنية والدبلوماسية والاقتصادية في العراق»، مضيفا «أعتقد أننا سنكون في حال أفضل بكثير في العام 2011».
واعتبر غيتس أنه «أصبح للعراقيين (بعد الغزو) الكلمة الفصل في اختيار حكامهم، كما أن لديهم الفرصة ليعيشوا حياة أفضل في ظل حكومة تعمل تحت مظلة القانون وفرصة تحقيق نمو وازدهار اقتصادي». وتابع إن «جذور الحكومة العراقية الديموقراطية ما زالت ضعيفة وتحتاج لأن تواصل النمو»، معتبرا أن العراقيين ما زالوا بحاجة إلى المزيد من الوقت لحل القضايا العالقة و«لكن المستقبل يبدو إيجابيا».
في هذا الوقت، خرج أتباع التيار الصدري في تظاهرات في مدينة الصدر والبصرة والكوت والديوانية والعمارة والناصرية، مطالبين بخروج قوات الاحتلال. كما تظاهروا في الشعلة مطالبين بالإفراج عن الشيخ رعد الحسيني الذي اعتقلته قوات الاحتلال الأميركي والقوات العراقية.
وقال خطيب صلاة الجمعة في مدينة الصدر الشيخ حيدر الجابري «في كل يوم نعلن رفضنا للظلم والمحتلين». وأضاف «في التاسع من نيسان (ذكرى سقوط بغداد)، نعلنها بزحف الملايين مهللين ومنشدين اخرج اخرج يا محتل». وأضاف «يا أبناء العراق لا تقصروا بالحضور لرفض الباطل وأهله».
في هذا الوقت، خرجت تظاهرات في اسطنبول طالبت بخروج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، وأخرى لمئات اليابانيين في طوكيو. ونظم كوريون جنوبيون تظاهرة أمام السفارة الأميركية في سيول. وفي الولايات المتحدة، تظاهر الأميركيون في واشنطن وسان فرانسيسكو ونيويورك.
وتقول منى عبد الكريم، «أم ميس»، بتوتر، «كان حالنا أفضل. قبل الاحتلال كنا نعيش في ظل امن». وشددت على أن «الاحتلال تسبب بالفوضى ثم أعمال العنف الطائفي»، إلا أنها عبرت عن أملها في «تحسن أوضاع البلاد تدريجيا في المستقبل».
ويعتبر علي جعفر، وهو صاحب محل للمجوهرات في حي المنصور في بغداد، أن «الديموقراطية تحققت بشكل كبير». وقال «استطيع اليوم أن اشتم أي مسؤول في البلاد في ظل حرية كاملة». ورأى أن «العراق بحاجة إلى سنتين إضافيتين ليتحقق الاستقرار والأمن بشكل تام».
بدوره، قال علي كريم، من مدينة الصدر، إن «أحلامنا الوردية لم تتحقق بل على العكس تبخرت أمام صعوبات الحياة وقلة العمل والخدمات»، لكنه يضيف «إذا عملنا بجد ونزاهة سنحتاج إلى خمس سنوات على الأقل لتحقيق طموحاتنا».
وأوضح راكان خلف، المهندس الزراعي في كركوك، أن «ذكرى اجتياح العراق هي الأشد مرارة في حياتي»، فيما اعتبر المقاتل السابق في البشمركة الكردية خورشيد عبد الله أن «الأميركيين حررونا من نظام (الرئيس الراحل) صدام حسين لكنهم أدخلونا في صراعات داخلية تحت ضغوط أطماع إقليمية». وقال «أحوالنا ستكون أسوأ عند انسحاب الأميركيين».
 وقال ياسر حسين، وهو صاحب محل تصوير في البصرة، «لم استطع تحقيق أي مكاسب خلال السنوات الست الماضية بل على العكس فقد خسرت والدي الذي قتله مسلحون العام 2006، كما خسرت كثيرا من الأموال». وأضاف أن «العراق بحاجة إلى 10 سنوات لاستعادة عافية شرط أن يتم الانسحاب الأميركي قبل ذلك».
 وقال قسام زامل، الذي تعتقل قوات الاحتلال الأميركي أبناءه الثلاثة، «كنا نتوقع أن يكون العشرين من آذار يوم عيد، لكن بعد ما فعله الأميركيون أصبح ذكرى حزينة». وأضاف «قالوا بأنهم جاؤوا لتحريرنا من الدكتاتور، لكنهم دمروا البلد».
ميدانيا، أعلن الاحتلال الأميركي انه قتل 11 «متمردا» في غارة جوية على معقلهم في ديالى أمس الأول، مشيرا إلى انه عثر في المكان على أسلحة وذخيرة. وأعلن الاحتلال وفاة احد جنوده في بغداد لأسباب لا تتعلق بالعمليات العسكرية، ما يرفع عدد قتلاه منذ الغزو إلى 4260 جنديا. وقتل 5 عراقيين، وأصيب 10، في انفجارات في الفلوجة وبغداد.
(ا ف ب، ا ب، رويترز، يو بي أي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت أمل
مشرفه
مشرفه
بنت أمل


انثى
العمر : 31
الرصيد : 590
متصل من : النبطية
تاريخ التسجيل : 19/10/2008
عدد الرسائل : 715

ذكرى الغزو: عراقيون بين التفاؤل والحسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى الغزو: عراقيون بين التفاؤل والحسرة   ذكرى الغزو: عراقيون بين التفاؤل والحسرة Empty2009-03-22, 05:47

ذكرى الغزو: عراقيون بين التفاؤل والحسرة 949855
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكرى الغزو: عراقيون بين التفاؤل والحسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: السياسة والشؤون العامة :: الشؤون الاقليمية والدولية-
انتقل الى: