رجل لبناني يَعِيشُ في دبي أوقفَ
سيارته الـ بي إم دبليوه الجديد
أمام مكتبِه
ليتباها أمام زملائِه.
>
وبينما هو يخَرجَ من السيارة,
شاحنة عَبرتْ قريبا جداً ومزّقتْ
البابِ من جانب
السائقَ بالكامل.
>
مَسكَ اللبناني هاتفه الخلوي
فوراً، وتَلفنَ للشرطةَ، وخلال
دقائقِ وصل شرطي.
>
وقَبْلَ أَنْ يبدأ الشرطي
بالسؤال، بَدأَ اللبناني بصُراخ
بشكل هستيري كما خرج
البعض مِنْ زملاءِ مكتبِه
ليكملوا المشهد:
>
كيف إن الـ. بي إم دبليوه، التي
أستلمها باليوم السابق، خرّبَت
بالكامل ولَنْ
تَكُونَ نفسها، مهما عَمِلَ
عليها، .......................، ............، .
>
عندما توقف اللبناني أخيراً مِنْ
الضَجيج والاهتياج، هَزَّ الشرطي
رأسهَ في
اشمئزاز واستغراب.قائلا: "أنا
لا أَستطيعُ أن أفهم كَيفَ يمكن أن
> تكونوا أيها
اللبنانيين مادييين لهذه
الدرجة". أنت تُركّزُ على
أملاكِكَ المادية فقط ولا
تُلاحظُ أي شئ آخر.
>
كَيْفَ تَقُولُ شيء كهذا؟ '
سَألَ اللبناني.
>
الشرطي أجابَ، ' هَلْ لا
تَعْرفُ بأنّ ذراعَكَ اليسارَ
مبتورة مِنْ أسفل
المِرْفَقِ ؟ لا بدّ وأنها بترت
عندما ضَربتْك الشاحنةِ.
>
يا إلهي! ' صَرخَ اللبناني.
>
>
>
"ساعتي الرولكس"