اكد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان في خطبة الجمعة انه كان البعض يقف ضد السياسيين في الجنوب فلا يجوز أن يقف ضد الجنوب والجنوبيين، داعياً الى إنشاء سدود في نهري الليطاني والعاصي خشية من الجفاف لان المياه تذهب هدرا إلى البحر ويجب الاستفادة منها من خلال بناء السدود "لأننا نريد ان يستقر الناس في أرضهم فلا يجوز ان تهمل الدولة مناطق المحرومة في البقاع وعكار والجنوب ولا سيما ان هناك أموالا ومساعدات كثيرة تحولت الى لبنان فهذه الأموال هي حق لأصحابها المستحقين لها".
وطالب بحل مشكلة موازنة مجلس الجنوب، مشيرا الى انه طالب رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليكون حكما في حل المشكلة فيعطي الحق لأصحابه، ونحن لسنا ضد الحكومة ومع إعادة الاعتبار لمجلس الجنوب ويجب ان نوفر المياه لكل المناطق اللبنانية حتى ينتفع الناس من أرضهم.
طالب سماحته المسؤولين بالإحسان لبعضهم البعض وإنصاف الشعب وليعملوا لمصلحة الشعب لان الله يرى عمل المؤمن".
ووجه سماحته اسئلة للقضاء اللبناني متسائلاً متى يفك اسر المسجونين المظلومين؟ بالأمس أفرجت الدولة عن الأخوين عبد العال ولماذا تم سجنهم أكثر من ثلاث سنوات ولماذا أطلق سراحهم الان؟ فما السبب في الاعتقال والإفراج؟ ولماذا لا يطلق سراح الضباط الأربعة مع العلم ان التواصل كان مستمرا بين احد الضباط والأخوين عبد العال ولماذا يبقى الضباط الأربعة في السجن؟.
وطالب بالإفراج عن الضباط لان بقاء احتجازهم يتحمل مسؤوليته القضاء اللبناني وليذهب الضباط الأربعة الى محكمة لاهاي وهم أحرار، معربا عن خشيته من وجود صفقة من استمرار اعتقال الضباط الأربعة.
وطالب سماحته الدولة اللبنانية بتحويل قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين الى المحكمة الدولية ليكشف عن مصيرهم ومعرفة أسباب تغييبهم.