ذوالفقار مشرف
العمر : 33 الرصيد : 237 متصل من : لبنان تاريخ التسجيل : 24/12/2008 عدد الرسائل : 245
| موضوع: فما هو دورنا في عصر الغيبة وما هي الآداب التي يفترض إتباعها في هذه المرحلة؟ 2009-02-26, 02:37 | |
| يصنفها الشيخ حسين كوراني (حفظه الله) بـ: - معرفة الإمام - معرفة علامات الظهور - البيعة - الانتظار ويتضمن التالي: أ- التقوى ب ـ المرابطة ج ـ العزم على الجهاد بين يديه - الشوق إليه والحنين - الزيارة - الدعاء - جاؤوك فاستغفروا الله - التشفع به عجل الله تعالى فرجه - طلب التشرف بلقائه - القيام عند ذكر اسمه أو لقبه - إحياء أمره بين الناس - التبروء من أعدائه - النوادر ونأتي إلى ذكر هذه النقاط بشيء من الإيجاز: 1- معرفة الإمام: ينبغي أن نعرف حقيقة وجود إمامنا القائم لنشعر بوجوده بيننا حتى التصديق الجازم الحار الذي لا ينفك عن العمل. وأحاديث المصطفى (ص) وأهل البيت (ع) كثيرة في هذا الصدد منها: ((من عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الأمر كان له من الأجر كمن كان مع القائم في فسطاطه)). ((من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)) . 2- معرفة علامات الظهور: قال الإمام الصادق (ع) ((اعرف العلامة، فإذا عرفتها لم يضرك تقدم هذا الأمر، أو تأخره)). ومعرفة العلامات إنما تأتى لغرضين: 1- لتحصين الأمة ممن يدعون المهدوية. 2- الانضمام إلى جنوده لمن وفق لإدراك عصر الظهور. والعلامات الأهم هى الخمسة التي ذكرها الإمام الصادق (ع) خمس قبل قيام القائم: ((اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الذكية)). 3- البيعة: عن رسول الله (ص): ((من مات وليس في عنقه بيعه مات ميتة جاهلية)). فقد ورد استحباب تجديد بيعة الإمام المهدي (ع) بعد كل صلاة من الصلوات الخمس أو في كل يوم أو في كل جمعة. والغرض من ذلك هو الشعور بالارتباط بالقائد الالهي الذي يشكل امتدادا واضحا لمسيرة الأنبياء والأوصياء عبر مراحل مختلف الأديان السماوية وهو وحي رسول الله (ص) الأمر الذي يرفد المؤمن بمخزون عمل خاص وثانيا إعطاء الارتباط بالفقيه الولي لأمر المسلمين البعد العقائدي الصحيح، فمن الواضح أن المرتبط ببيعة الإمام المنتظر المدرك لمقتضيات هذه البيعة سيكون شديد الصلة بنائبه الذي أمر بالرجوع إليه في عصر الغيبة الكبرى. وثالثا الحذر من الركون إلى الظالمين. وقد ورد في زيارة الإمام المهدي (ع) المستحبة بعد صلاة الفجر في كل يوم: ((اللهم إني أجدد له في يومي هذا وفي كل يوم عهدا وعقدا وبيعة له في عنقي)). 4- الانتظار: قال رسول الله (ص): ((أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج)). والانتظار لا يعني السلبية والامتناع عن أي عمل جهادي كما يحلو للبعض أن يفهموه. والإنسان المنتظر ينبغي أن يهذب نفسه ويزكيها ويربيها على تقويم الله حتى ينسجم مع مسيرة المتقين والمجاهدين والمتشوقين إلى الشهادة بين يدي الإمام الحجة (عج). وإليكم أوصاف أنصار الإمام المهدي (عج): ((رجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله أشد من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، يتمسحون بسرج الإمام (ع) يطلبون بذلك البركة ويحفون به، يقونه بأنفسهم في الحروب، لا ينامون الليل لهم دوي كدوي النحل في صلاتهم يبيتون قياما على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث في النهار، هم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم يالثارات الحسين، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر)). 5- الشوق إليه والحنين: إنه من أبسط الواجبات وأوضح البديهيات أن نعمر قلوبنا بالشوق إليه والحنين إلى لقياه (صلوات الله وسلامه عليه) فنردد دائما ذكره وتلهج ألسنتنا باسمه ودعاؤنا المفعم بعاطفة فاترة يتوهج منها ذلك العشق الإلهي الكامن في عشقنا للحجة (عج). هل يتصل يومنا منك بعدة فنحظى؟ متى نغاديك ونراوحك فتقر عيوننا؟ متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر؟ 6- الزيارة: يستحب زيارة الإمام المهدي (ع) في كل زمان ومكان والدعاء بتعجيل فرجه. 7- الدعاء: الإكثار من الأدعية والتي تنقسم لنوعين: أ- أدعية لمعرفته عليه (صلوات الرحمن) والثبات على ولايته باعتباره حجة الله. ب- الدعاء له (عج) لحفظه ونصرته. 8- التشفع به: وقد وردت صيغ متعددة للاستغاثة بإمام الزمان من العترة الهادئة ومن هذه الصيغ: ( زيارة سلام الله الكامل ) وهى الغسل أولا ثم الصلاة ركعتين تقرأ في الأولى بعد الحمد إنا فتحنا لك فتحا مبينا وفي الثانية بعد الحمد اذا جاء نصر الله والفتح، وتقرأ دعاء (سلام الله الكامل التام الشامل العام، وصلواته الدائمة وبركاته القائمة على حجة الله ألخ). ويفضل أن تصليها تحت السماء. 9- طلب التشرف بلقائه: لقد ذكر علماؤنا الأفاضل أن طريق التشرف بلقاء الإمام الحجة (ع) يحتاج إلى رياضات روحية وآداب منها: 1- التقوى والاهتمام الجاد بسفر الآخرة وتهذيب النفس. 2- المواظبة على أعمال عبادية غير محددة لمدة أربعين يوما. 3- عمل الاستجارة ويعني: أ- زيارة سيد الشهداء أربعين ليلة جمعة عن قرب. ب- زيارة مسجد السهلة أربعين ليلة أربعاء. ج- زيارة مسجد الكوفة أو أي مسجد آخر أربعين ليلة جمعة. 4- التوجه إلى مكان ما في البرية لمدة 40 ليلة بهدف التعبد لله تعالى وطلب رؤية وليه. 5- دعاء العهد الصغير. 10- القيام عند ذكر القائم: جاء في ((النجم الثاقب)): القيام تعظيما عند سماع اسمه المبارك فقد شوهد الإمام الرضا (ع) قائما وأحنى رأسه المبارك ووضع يده اليمنى على رأسه وقال: ((اللهم عجل فرجه ومخرجه وانصرنا به نصرا عزيزا)) 11- إحياء أمره بين الناس: وهو واجبنا في المجال الإعلامي كما يذكر الشيخ كوراني (حفظه الله) وأن نتشرف بالحديث عن الحجة (عج) في وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية على اختلافها وفي المساجد. ومن ضمنها أيضا: 1-زيارة المجاهدين في مواقعهم الجهادية وغيرها وعيادة الجرحى منهم باعتبارهم جنوده وقد ورد عن أهل البيت (عليهم السلام): ((من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا)). 2- إقامة مجالس الدعاء والزيارة له خصوصا دعاء الندبة. 3- إقامة الندوات والاحتفالات والمشاركة فيها. 4- نظم الشعر والآداب الخاصة في هذه الثقافة. 5- تأليف الكتب وكتابة المقالات. 6- الاهتمام بإحياء ليلة النصف من شعبان. 7- تعميم مظاهر الزينة والابتهاج في يوم مولده المبارك. 8- الاهتمام بشؤون الفقراء والمحتاجين دائما باسمه. 12- التبرؤ من أعدائه: وأعداؤه هم كل أعداء الله تعالى وأعداء رسوله من الكافرين والمشركين والمنافقين فهذا التبرؤ يحصن المسلم من الخضوع للطواغيت فيصون بذلك دينه. 13- النوادر: ويندرج في هذا العنوان مختارات وفوائد من الأعمال والأذكار التي ورد أنه (عليه السلام) أمر بها في زمن الغيبة ووردت في مطاوي كلمات العلماء الأعلام، منها: 1- قراءة السور الخمس (ياسين، النبأ، نوح، الواقعة، الملك ) بعد الصلوات الخمس بالترتيب المذكور هنا. 2-حفظ خطبة الصديقة الزهراء (ع) والخطبة الشقشقية لأمير المؤمنين (ع) وخطبة السيدة زينب (ع) التي خطبتها في مجلس الشام. 3- العناية التامة بزيارة سيد الشهداء (ع). 4- العناية الخاصة بصلاة الليل، زيارة عاشوراء، الزيارة الجامعة الكبيرة. 5-قراءة هذا الدعاء في القنوت ((اللهم صلي على محمد وآله اللهم إني أسألك بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي ما أنت أهله ولا تفعل بي ما أنا أهله برحمتك يا أرحم الراحمين)). 6- قراءة هذا الذكر بعد السلام من الفرائض: اللهم سرحني من الهموم والغموم ووحشة الصدور. 7- الاهتمام الخاص بالصلاة جماعة. 8- إكرام الذرية الطاهرة لأهل البيت (عليهم السلام) السادة زادهم الله تعالى عزا، وزيارة مراقدهم.
اللهم كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ ابْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ .. في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً.. وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً .. بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ..
من كأس عشقك سيدي نستزيد قوة.. راحة.. طمأنينة وروحانية إليك سيدي إليك إمامي إليك مولاي
| |
|
عبدالمنعم عباد عضو برونزي
العمر : 40 الرصيد : 56 متصل من : المملكة العربية السعوديه تاريخ التسجيل : 20/09/2008 عدد الرسائل : 193
| موضوع: رد: فما هو دورنا في عصر الغيبة وما هي الآداب التي يفترض إتباعها في هذه المرحلة؟ 2009-02-26, 04:45 | |
| | |
|
زينب الحوراء مشرفه
العمر : 43 الرصيد : 247 متصل من : لبنان(البقاع الغربي) تاريخ التسجيل : 19/02/2008 عدد الرسائل : 2760
| موضوع: رد: فما هو دورنا في عصر الغيبة وما هي الآداب التي يفترض إتباعها في هذه المرحلة؟ 2009-02-26, 05:13 | |
| اللهم كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ ابْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ .. في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً.. وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً .. بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ | |
|
بنت أمل مشرفه
العمر : 31 الرصيد : 590 متصل من : النبطية تاريخ التسجيل : 19/10/2008 عدد الرسائل : 715
| موضوع: رد: فما هو دورنا في عصر الغيبة وما هي الآداب التي يفترض إتباعها في هذه المرحلة؟ 2009-02-26, 07:09 | |
| اللهم كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ ابْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ .. في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً.. وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً .. بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ..
| |
|