ندوة لـ "حركة أمل" في بعلبك عن الإمام الصدر والثورة الايرانية

المصدر: صحيفة الأنوار
السبت, 14 شباط, 2009

تحت عنوان "الدور الرائد للإمام الصدر في انتصار الثورة" أقامت حركة "أمل" ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في مركز الحركة بمدينة بعلبك بحضور النائب كامل الرفاعي، الوزير السابق علي عبد الله، راعي ابرشية بعلبك – دير الاحمر المارونية المطران سمعان عطاالله، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" العميد عباس نصر الله، قيادة إقليم البقاع وفعاليات اجتماعية.

بعد تقديم من المسؤول الثقافي في البقاع الشيخ حسن اسعد، تكلم عضو هيئة البقاع الشيخ حسن اسعد، ثم تكلم عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الحاج خليل حمدان فقال: ولد الإمام الصدر في ايران، وتلقى علومه هناك ثم انتقل إلى لبنان بعد وفاة السيد عبد الحسين شرف الدين، ولم ينقطع تواصله مع الحوزرات العلمية في قم واصفهان والنجف، وقد جاء بعقلية التغيير والانماء وبتفكير وحدوي منظم، وعملية تواصل مع الطوائف باعتبار ان قوة لبنان بتعايش الطوائف وضعفه بالتناحر الطائفي والمذهبي.

وأكد مواكبة الإمام الصدر للثورة الايرانية الاسلامية ولحركة الإمام الخميني ضد نظام الشاه، وكان لبنان مركزاً اساسياً لانطلاق الثوار الايرانيين.

وكان عالم الفيزياء النووية الدكتورة مصطفى شمران الرجل الثاني في حركة "أمل" منذ تأسيسها، وعلى تواصل مع الإمام الخميني الذي طلب منه الانتقال من مصر إلى لبنان بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر.

ودعا الى تحالف وتضامن قوى التحرر العالمية أمام قوى التسلط والهيمنة.
بدوره المستشار الثقافي الإيراني السيد محمد حسين رئيس زادة قال: من ميزات الثورة الاسلامية انها كانت ايام الحرب الباردة تحمل شعار "لا شرقية ولا غربية" وارادت الاستقلال والسيادة رافضة التدخل من المعسكرين الشرقي والغربي.

واشار الى أن الثورة الإيرانية لم تكن اهدافها فقط سياسية ولم تستهدف فقط الحرية والسيادة، ولم تختص بالاقتصاد او بطبقة معينة، وانما حملت أهدافاً مادية ومعنوية وسعت لتعزيز العدل وتحقيق العدالة الاجتماعية والقيم الانسانية والاخلاقية ورفض الاستعمار والاستقلال وشق طريق الحرية والتمسك بقيم الإيمان والتقوى. كما كانت ثورة فكرية وثقافية.

وأكد على عمق العلاقة التي جمعت الإمام السيد موسى الصدر بالإمام الخميني وبانطلاقة الثورة الاسلامية والتمهيد لها.

مشكور جدا على نقل المعلومة

والله يرد الامام القائد

لعلّهم يتذكرون فضله عليهم ويعملون على تحريره بدل أن يعقدوا الصفقات الإقتصاديّة مع ليبيا...

شكرا على نقل الخبر