أم البنين .. الفاقدة أربع شباب ( قصة حقيقية )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله الواسعة ..
عظم الله لكم الأجر ..
أنقل لكم هذه القصة الحقيقية والتي ذكرها سماحة الشيخ حسن الخويلدي ليلة الأربعين في مدينة سيهات.
لقد هزت مشاعر الجميع .. وكيف لا وكل ما يُذكر عن محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام له الوقع العظيم .. والأثر الكبير .. وتهتز له الجبال .. وتموج له البحار .. فكيف بمشاعر البشر الرقيقة وخصوصا مشاعر المؤمنين من محبي محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم وارحمنا يا رحيم
ذكر سماحة الشيخ الخويلدي حفظه الله أنه بالتحديد في مدينة صفوى وقبل تسعة أيام .. كان هنالك طفلاً في الثالثة من عمره .. ينتمي لإحدى العوائل المعروفة على مستوى المنطقة. كان هذا الطفل كثيرا ما يشاهد قناة الأنوار الفضائية .. ومما حفظه منها .. لطمية أو أنشودة " أم البنين " والتي لا تزال تُعرض
إلى الآن للرادود نزار القطري .. فكان الطفل يرددها كثيرا ..
وذات يوم وبالتحديد قبل تسعة أيام على حد قول الشيخ الكريم .. كان الطفل يلعب مع أخاه في الطابق الثالث بكرة القدم .. حتى سقطت الكرة من أعلى .. فبدأ الطفل ذو الثلاث سنوات بالبحث عنها .. حتى تسلق جدارً لكي يصل إلى الكرة التي سقطت من نفس المنطقة .. وأثناء تسلقه كانت تلك الأنشودة " ام البنين " تتردد على لسانه .. ويردد ويقول وهو يتسلق الجدار " أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب "
فواصل التسلق حتى مد رأسه لكي ينظر للأسف بحثا عن الكرة .. وإذا به يهوى على رأسه من الأعلى للأسف .. على الدور الثاني .. ثم إلى الدور الأول!
وإذا بأخيه يذهب لأهله ويخبرهم .. فتراه أمه فتسقط مغشيا عليها ..
ذهبوا به إلى مستشفى مشهور على مستوى المنطقة .. وهو مستشفى المواساة كما ذكر الشيخ ..
وبعد فحص الطبيب بالأشعة والطرق الأخرى .. قال الطبيب لعائلة الطفل: ابنكم سليم جدا وليس به أدنى ضرر في جسمه! بل لا داعي لأن يبقى لحظة في المستشفى .. إنه سليم !!
سبحان الله - سبحان الله - سبحان الله
وعندما سألت الأم طفلها عن مجريات الحادثة وتفصيلها وماذا حصل معه بالتمام .. قال الطفل:
كٌُنت ألعب مع أخي .. فسقطت الكرة أسفل .. فذهبت لأجلبها فسقطت من أعلى .. وإذا بإمرأة تلبس رداءً أخضرا تلتقطني .. وقالت لي : أنا أم البنين .. جئت أنقذك من أجل الحسين ..
لا إله إلا الله - محمد رسول الله - علي ولي الله
والله الذي لا إله إلا هو .. أن المكان ضج بالبكاء والنياح .. واقشعرت الأبدان خشوعاً لمثل هذه الدلائل والبراهين والكرامات التي ينشرها الله على عباده الصالحين والمتقين والموالين ..
اللهم صل على محمد وآله
اللهم صل على محمد وآله
اللهم صل على محمد وآله
سلام الله عليكِ يا أم البنين .. وعظم الله لكِ الأجر ..