أخطر تهديد صهيوني حتي الآن : سندمر العالم قبل زوال إسرائيل بتاريخ : الجمعة 30 يناير 2009
البشاير-خاص
ألمح
المؤرخ العسكري الإسرائيلي والأستاذ بالجامعة العبرية بالقدس المحتلة
مارتن فان كريفالد أن بإمكان إسرائيل الانتقام لليهود الذين قضوا نحبهم في
ما يسمى بـ «المحرقة» (الهولوكوست) بقتل ملايين الألمان والأوروبيين.
وقال
إن كل العواصم الأوروبية في مرمى الصواريخ والأسلحة النووية الاسرائيلية
وأن تل أبيب ستدمر العالم قبل زوالها، مشيرا إلى أن أنجع حلّ لحماية
إسرائيل هو تهجير جميع الفلسطينيين.
وللمؤرخ الصهيوني مواقف متكررة في
هذا الشأن وسبق وأن تحدث في تصريحات ومقالات عن مخاطر تهدد إسرائيل
بالزوال بالنظر إلى مؤشرات واقعية.
ويرى مارتن فان كريفالد أن لدى
إسرائيل من القدرات العسكرية ما يؤهلها لإبادة ملايين الألمان والأوروبيين
ردا على ما تعرض له اليهود من اضطهاد في ألمانيا وأوروبا.
وقال في حوار
نشر في القدس المحتلة مؤخرا ان تل أبيب تمتلك المئات من الرؤوس النووية
القادرة على ضرب الأهداف المحددة وأن العواصم الاوروبية ضمن الأهداف
الأساسية لسلاح الجوّ الاسرائىلي.
وردّا على سؤال حول دعمه لتهجير
الفلسطينيين قال ان عددا من قادة الكيان فكروا في هذا الأمر كأنجع
استراتيجية يمكن اتباعها مع الشعب الفلسطيني، ومن بين هؤلاء ارييل شارون.
وتابع ان التهجير القصري للفلسطينيين امر حتمي والمسألة ـ على حد قوله ـ مسألة وصول الشخص المناسب الى السلطة في الوقت المناسب.
وذكّر
كريفالد بتصريحات لوزير الحرب الصهيوني الراحل موشي ديان، قال فيها: «...
ان اسرائيل يجب ان تكون مثل الكلب المسعور، شديدة الخطر..».
وأشار الى
ان القوات المسلحة الاسرائيلية في المرتبة الثانية او الثالثة دوليا وليست
في المرتبة الثلاثين وأن اسرائىل قادرة على تدمير العالم معها قبل زوالها