في أيام خلافة عمر ، وبينما هو في عرشه إذ مر عليه أحدٌ من أصحاب تفسير القرآن آنذاك، فسأله عمر: كيف أصبحت؟
فقال: أحب الفتنة، أكره الحق، أشهد على شيء لم أره!
تعجب عمر من رد ذلك الشخص، ثم بادر باطلاق الحكم عليه بالقتل فوراً!
وعندما كان الامام علي (ع) ماراً من هناك ، سأل عمر عن سبب حكمه، هنا حكى له عمر عن المسألة ، فقال علي (ع) على الفور: لم يقل إلا الحق!
فتعجب عمر أكثر ، فقال كيف ذلك؟
قال: عندما قال بأنه يحب الفتنة: المال والبنون فتنة كما ذكر بالقرآن وهو يحب المال والبنون
وعندما قال يكره الحق: أي أنه يكره الموت والموت حق
وعندما قال أشهد على شيء لم أره ، أي أنه يشهد بالنبي وهو لم يره!
وعلى الفور تم اطلاق سراح الرجل
وهنا ركب عمر على منصته وقال: لولا علي لهلك عمر
قال رسول الله:يا علي ,لو انّ عبدا عبد الله عز و جل مثل ما قام نوح في قومه,وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله و مدّ في عمره حتى حجّ ألف عام على قدميه,ثم قتل بين الصفا و المروة مظلوما ,ثم لم يوالك يا علي,لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها,,,,,المناقب للخوارزمي(ص:28