فوائد نبتة النعناع ؟
عرف علماء الطب وخبراء الاعشاب العرب فوائد النعناع منذ سنين عديدة ، وقد تحدثت بحوث الالمان عن فؤائد النعناع.. ننقله بإيجاز ربما يحتاج بعضها الى توثيق طبي: حمل المهاجرون الى المانيا وخاصة العرب معهم بعض الاعشاب التي ابدى الالمان تحفظا مما هو غريب عليهم. لكن مع مرور الزمن اصبحت مرغوبة وتباع في المحلات التجارية ويزرعها الكثير من العرب في احواض على شرفات منازلهم او في الحدائق. وصارت بعض النباتات ومنها النعناع يصفها الأطباء الالمان للمرضى لمعالجة حالات معينة مثل عسر الهضم كما دخلت في صنع بعض العقاقير.
ويقول طبيب الصحة العامة "مانفريد بول" تم تفحص نبتة النعناع واتضحت فوائد الكثيرة ان كانت طازجة او مجففة..
والنعناع به زيت طيار مع مادة المنتول ومواد اخرى مدرة للصفراء ومسكنة للتشجنات لذا لا يتردد الطبيب الالماني عن نصح مرضاه بغليه وشرب من 2 الى 4 فناجين يوميا عند اصابتهم بمشاكل في الهضم.
كما يحتوي النعناع على قيمة غذائية رائعة، فهو يجدد الدم ويمنع الغثيان واوجاع المعدة والمغص والحموضة والفواق( الزغطة) ويمتص الغازات ويخدر ويدر ويفيد في النقرس والحكة والبواسير، وماؤه اذا ما وضع معه السكر كان شرابا قاطعا لانواع من الصداع وضعف البصر والام الرأس وينقي الصدر من البلغم ويسكن وجع الاسنان اذا مضغت اوراقه الخضراء وله مفعول مضاد للتشنج.
والنعناع البلدي اذا ما خلط شرابه بالعسل والخل يمنع الغثيان والديدان ويسكّن اوجاع الاسنان ويقوي القلب، وينبغي ان يجفف في الظل وليس في الشمس لتبقى قوته عطرية.
ويستعمل النعنع البلدي كمهدئ لهياج الاعصاب ويريح الاحشاء من الغازات ويفيد في علاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول والام الحيض ويستعمل كغرغرة للاسنان ولعلاج التهاب الثدي بالنسبة للمرضعات.
كما اثبتت تجارب مخبرية ان نبتة النعناع لها دور مفيد في علاج القرحة المعدية، كما ان مستخلص النعناع اظهر نتائج جيدة كمسكن للالم وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات.
وشرب منقوع النعناع او إضافته الى السلطة او الأكل يعتبر فاتحا للشهية ويساعد على عملية الهضم ويستخدم مستخلص أوراقه لطرد الغازات في حالات الانتفاخ والمغص ومسكن ومضاد للتشنجات وآلام المعدة، لذا أصبح يدخل في العديد من المستحضرات الصيدلانية.
ولكن يمنع استعمال النعناع في حالات الحميات وعند وجود استعداد للقيء لانه في هذه الحالة يثير ويزيد من جفاف الفم والشعور بالعطش.