تقع البلدة على تلة تعلو 450م عن سطح البحر وسط مساحة من الأراضي الأقل ارتفاعاً وتتدلى منازلها شيئاً فشيئاً على سفوحها وفي المحيط. يتجاور الجامع مع الكنيسة ويتآلف الموارنة والكاثوليك مع الشيعة في هذه البلدة الوادعة، التي تبعد عن مدينة النبطية 35 كلم وهي أقرب إلى مدينة صيدا منها إلى الأولى، وفي العام 2000م شُقت إليها طريق عبر بلدة دير الزهراني لتختصر المسافة إلى 14 كلم، وتبعد عن العاصمة 62 كلم.
يبلغ عدد سكانها حوالى 2000 نسمة، وعدد ناخبيها 770 ( لوائح الشطب لعام 2000م ) ويبلغ عدد وحداتها السكنية 170 وحدة.
التسمية:تقول الرواية الشعبية إن ملكة العز كانت تسكن البلدة، وتدل الآثار القديمة الموجودة فيها من نواويس ومدافن وأطلال دارسة على أن البلدة كانت شبه حصن. أما أنيس فريحة فيقول في " معجمه " إن التسمية تفيد القوة والمنعة.
آثارُها:يوجد عدد من النواويس والمغاور المدفنية في الناحية الشرقية من البلدة، كذلك يوجد خزّان مياه قديم العهد ( صهريج ) محفور في الصخر بطول اثني عشر متراً وعرض خمسة أمتار وعمق أربعة وأيضاً يوجد معاصر للزيتون وأجران قديمة العهد موجودة غربي البلدة والمشرفة على نهر الزهراني، بالإضافة إلى بعض الكهوف والمغاور المدفنية ونقوش على الصخور المحيطة.
الحالة العلمية والاجتماعية والثقافية
المدارس:بدأت المدارس الرسمية في أواسط الخمسينيات بمعلم منفرد هو صافي جزيني وأعقبه محمد خليل مكي ثم سميح جمول. في العام 1976م استلم الإدارة الأستاذ مرتضى محمد جمّول بعد أن اكتملت المرحلة الابتدائية واستمر لغاية العام 1982م، ثم أقفلت المدرسة في العام التالي لعدم وجود طلاب بشكل كافٍ مما اضطرهم للالتحاق بمدارس مجاورة. ملاحظة انا بنت هذة البلدة