أنين الأرواح وصراخ القلوب

يقولون "ان الحق أقوى من ان يعذبوه ويدمروه ومهما حاول ظلام أميركا وإسرائيل المواجهة فسيفشلون لأنهم اضعف الناس أصغرهم وأحقرهم "وأنا أقول لهم " ان اضعف الناس ذاك الذي يتغافل عن حقه , يتقبل الواقع المرير لأنه فاقد للإرادة يرهب المواجهة يموت فينهزم دون ان يأمل بروح جديدة تزفها شمس الصباح مع حلم جديد " الغربي أيها العرب ان قلوبكم خفقت رعبا حتى الموت ونزفت شلالات دماء أنفسكم ارتعشت عدة مرات داخلكم حتى كادت تنفصل عن أجسادكم , كل يوم تسمعون الأنين والصراخ ولو استطعتم ان تغلقوا أذانكم لفعلتكم لكن تلك الأصوات الحزينة الكئيبة تشق مكانها في قلوبكم قبل ان تدخل أذانكم كل يوم ترون العيون التي لا تنام حتى إذا نامت , نامت نوماً أبديا عميقا أو نامت على لحن الموت القادم منها وتدركون حق المعرفة ان القلوب ما زالت تنزف ومع هذا كله وحتى ألان لم تتعلموا من ألمكم كيف تتحدون! لا زلتم في صمت مطبق لم ؟ والى متى ؟ وماذا تنتظرون

ما ذنب أطفالنا ؟ ما ذنب أطفالكم تلك الفراشات الساحرة المرمية في سجن الذل والتهميش فراشات تحلم بربيع مزهر عمرها المنحني في تراكم الآهات والتنهيدات ويداوي حريتها المطعونة بسكين أميركا وإسرائيل واعلموا دائما ان مفتاح ذلك السجن هم معكم ولن يحل الربيع المنتظر المكون من أشواق أطفالكم الا باتحادكم فلتدعوا أطفالكم يحتفلون معكم بهذا الربيع والا فسيحتفلون وحدهم كعصافير ترقص وتغرد بربيع أعظم في جنان الله