سيدي الإمام الصدر ...
ثلاثون عاماً ومازلنا على رصيف الإنتظار ...
معحزة هي من يكتب عنك وهو بعمر غيبتك ... عجباً كيف يحبك ، أو يقول أنه اشتاق إليك ....
أي سر هو هذا ألأمر ، أي حب ؟ أي اشتياق ؟ أي انتماء ؟ ما أعظم تلك المفردات يا سيدي ، شاقنا الهجر إليك ، عيوننا لا تنام تنتظرك على الدوام ، قلوبنا ما عادت تغفو وقد شاقها الحنان .
سيدي الإمام ثلاثون عاماً وتزداد تألقاً وحضوراً ونزداد تعلقاً ووضوحاً ، نحمل إليك كل أفكارنا نعرضها عليك ، فإذا قبلتها مشينا بها بل زرعناها في كل الخلايا لتنبت أبطالاً ومجاهدين وشهداء ومعلمين . وإذا رشت بعينك وظنينا أنك لا تحبذها رميناها جانبا وعدنا إلى كتابك الأصيل " ميثاق أمل " وغرفنا منه عذب الأفكار ونتابع المسير .
عفوك سيدي الإمام
نحن كلنا ابتدعنا فكرة ظنينا أننا أتينا بجديد لكننا عندما نقلب صفحات كتابك نقرأ ما ابتدعناه ، فندرك سر قيادتك ونزداد تعلقاً بسيرتك ونهجك يا إمام المستضعفين .
سيدي القائد ... أنا من جيل أمل الثالث ، من لم يرك ولم تصافح يداه يداك أسطر في ذكرى الغياب قسم الوفاء ووعد الإباء وصدق الإنتماء
ثلاثون عاماً وتبقى الحاضر
وتبقى القائد والملهم ويبقى النداء الصدر لنا عائد
والسلام عليكم ورحمته وبركاته