السيد موسى الصدر:
من شطاءن عينيك الزرقاوين
من شموخك المتواضع المترنم في عرين جبينك
من ابتسامتك العظيمة التي استمدها من العشق الالهي
من دفء عبائتك المقدسة
من شجاعتك الحيدرية العلوية
استمد كلماتي من بحر جودك
لكي اعفرها بأطياف سناك وذكرك
وتشعر –الكلمات- واشعر –انا- ما زلنا مقصرين
عن اعطائك الحق الوافي للوصول الى زروة نقائك
بل من المستحيل الوصول اليك بنفسك ......
سيدي
احتاج لان الملم من قاموس الحياة
ومن زوايا العمر الفاني
بقايا كلماتك الخالدة
لأعشقها وأضمها وأرتاح على ضفافها
فهي ما زالت ترّف وستبقى ترف فوق مسامعنا
لأ ننا رضعنا منها ليس حولين بل ما زلنا للأن نرشف منها
الطهر والنقاء.........
ولكن أسروك أسروك وما عرفوك
أسروك بدون النظر اليك وفي عينيك
أسروك بليلً دامس نامت فيه الناس وبقيت اوحاش البرية
أسروك لانك اكملت القضية أسروك ولم تترك طيور الحرية
أسروك ياأ ستاذ معاني الحرية
[/size]