على الرغم من تناقض الشقاوة مع النعاس إلا أن أطباء في الأكاديمية الأمريكية
لطب الأطفال يؤكدون أن العديد من الصغار، الذين يظهرون مشكلات سلوكية،
وخصوصا الشقاوة ما هم إلا نعسانين، وفي حاجة ماسة إلى النوم، ولكن بطرقهم الخاصة
وأظهرت البحوث الجديدة أن الأطفال، الذين لا ينامون جيدا،
بسبب اضطرابات الشخير أو النوم أو صعوبات التنفس أكثر ميلا
لإظهار مشكلات سلوكية، تترافق مع ما يعرف باضطراب عجز الانتباه،وفرط النشاط.
ويرى الخبراء أن تحديد مشكلات النوم وأسبابها، ومن ثم معالجتها،
في سن مبكرة يقلل معدلات الشقاوة وعدم الانتباه بين الأطفال
منوهين إلى أن اضطرابات التنفس أثناء النوم، قد تتسبب إما عن حالات حساسية
أو ربو أو انتانات تنفسية أو تضخم اللوزتين والغدد، أو التهابات الجيوب
لذا فإن التدخل الطبي في هذه الحالات كالجراحة وغيرها، تصحح
الخلل عند غالبية الأطفال، وتسمح لهم بنوم وافر ومريح.
قريبتي أبنائها معدّل نومهم في اليوم لايتجاوز الـ5ساعات!!
ونشاطهم فوق المعقول...لاحظت أنّهم إذا طالت فترة نومهم قلّ نشاطهم إلى المعدل الطبيعي.
فأصبحت توفّر لهم جوّاً هادئاً للنوم وتمنع أي شيء قد يوقظهم..لاحظت بعدها تغيّر كبـــــيــــرا!!!