حسن الماضي الاداره
العمر : 46 الرصيد : 88 متصل من : بئر العبد تاريخ التسجيل : 11/07/2007 عدد الرسائل : 2859
| موضوع: قنابل جنبلاط بدأت تتفجر 2008-09-12, 06:46 | |
| جنبلاط يفجّر قنابل "بالجملة": مسيحيو "14 آذار" أصبحوا عبئا علينا ونواب "المستقبل" متعصبون "كسنة" كثيرا وعلينا التعايش مع سلاح المقاومةإنه وليد جنبلاط بكل بساطة.. السياسي الذي لطالما أثار الجدل عبر "قنابله" و"تقلباته" التي يفجّرها بوجه حلفائه وخصومه على حد سواء.. فرئيس "اللقاء الديمقراطي" "المتطور" حديثاً على حدّ تعبيره على أساس أن "التطور غير ممنوع" فجّر قنابل "بالجملة وفي كل الاتجاهات" في حديث إلى صحيفة "الأخبار" لم يرحم فيه أحداً من "الحلفاء" فيما وجّه رسائل "صلح ووفاق" لـ"خصومه السياسيين" لدرجة اعتباره أنه لا يمكن أن يتحاور إلا مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله... ورئيس المجلس النيابي نبيه بري. جنبلاط، الذي لطالما تحدث عن "استحالة" التعايش مع حزب الله، رأى أن هذا التعايش "واجب" إلى أن تحدث تغييرات ما إقليميّة ودوليّة "تسمح بالدخول التدريجي للحزب في الدولة" معتبراً أن هذا السلاح مرتبط بالوضع الدولي من إيران إلى الولايات المتحدة، ولن يتوقف استخدام لبنان كساحة إلّا عندما يقتنع (الرئيس الايراني محمود) أحمدي نجاد بذلك، أي عندما يرتاح وضع إيران". ورأى جنبلاط أن الصراع اللبناني ـــــ الاسرائيلي لا يزال قائماً «فلتهاجمنا إسرائيل لكنها لن تربح». وهنا أكد جنبلاط أن ما تستطيع فعله إسرائيل لا يتخطّى التدمير، «لأنها دخلت بيروت ثم خرجت منها». وعمّا إذا كان سيستقبل النازحين من الجنوب في الجبل إذا ما حصلت حرب، «غارة أيّار تركت جرحاً كبيراً لكن يجب تجاوزه، وفي حالة الحرب هناك عدوّ واضح». جنبلاط اعتبر أن رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري تطوّر كثيراً في السنوات الثلاث الأخيرة، «لكن المشكلة تكمن في فريق المستشارين الذي يُحيط به، ففي أيام والده، كانت هناك مركزيّة كبيرة في القرار ولم يكن شخص مثل هاني حمود أو غيره يُقرّر. لكن الآن عندما يأتي حمود كمن أتىThe Decision Maker (صانع القرار)، واليوم ظهر عقاب صقر على الساحة أيضاً» ونفى جنبلاط أن يكون قاسياً بحق نواب تيار "المستقبل" معرباً عن اعتقاده أن هؤلاء النوّاب يتعصّبون «كسنّة» كثيراً، من دون أن يقبل أن تكون الانتخابات سبباً لذلك، وخصوصاً أحمد فتفت وأمثاله. ورأى أن فريق الحريري يفتقر إلى الهرميّة «هو مثل قافلة الجمال، الجميع يمشي مع الجميع»، ولذلك انكفأ باسم السبع برأيه، مشيراً إلى صعوبة بناء حزب لأنه «تيار ويعتمد على الخدمات والتعليم والمستشفيات...». واعتبر جنبلاط أن بعض نواب «المستقبل» فقدوا بعدهم العربي والوطني، وأصبحوا متعصبين ومتشدّدين، وأن الحريري لعب لعبة خطيرة مع السلفيين، «من الجيّد أنه تداركها». وأشار جنبلاط إلى أن المستقبل ربما فقد تماسكه ككتلة واحدة انتخابيّة في الشمال لكنّه قد يُحافظ عليها في الدوائر الأخرى. هجوم جنبلاط لم يقتصر على "المستقبل" بل كان أكثر شدة تجاه مسيحيّي 14 آذار، الذين يشعر جنبلاط بأنهم أصبحوا عبئاً عليه، «فغداً ذاهبون إلى الحوار، والفريق الآخر لديه رأي موحّد ونحن عندنا عدّة آراء» ثم يُضيف ضاحكاً: «هذه نتيجة الديمقراطيّة». وسأل جنبلاط الجالسين معه عن القيمة المضافة التي تؤمّنها «القوات اللبنانيّة» أو الكتائب في الانتخابات، وخصوصاً أن من سيحدّد الأكثريّة هي الدوائر المسيحيّة. كما تحدّث عن الخلافات بين هؤلاء، وعن العصبويّة الحزبيّة الضيقة التي منعت وصول النائبين بطرس حرب ونائلة معوّض إلى الوزارة، والتي أتت بأشخاص رغم أن وجودهما كان سيفيد في معاركهما الانتخابيّة حسب رأيه، ولذلك هو ينتقد بشدّة وزراء القوات والكتائب. وأشار جنبلاط إلى وجود مشكلة بين نائلة معوّض وسمير فرنجيّة لأن نجل معوّض ألّف لائحة دون استشارة فرنجيّة. وعند سؤاله عن رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع يُجيب: «أنا لا أُجيب عن غيري». وأكد إنه في العادة يريد أن يكون صريحاً ولذلك يُعلن أنه يود لو يستطيع أن يتخلّص من النائب جورج عدوان. ويُعلن صراحةً أنه يرغب في وصول دوري شمعون إلى النيابة، حتى «لا يتهموني بمصادرة القرار المسيحي»، مضيفاً إن هذا حقّ له، لكنه يشير إلى أن نوّاب التيار الوطني الحرّ تنبهوا للأمر، ولذلك فهم يريدون أن يُعيدوا مدة السنتين قبل ترشح رئيس البلديّة. وعند إخباره برغبة الكتائب في ترشيح ماروني في الشوف، ضحك جنبلاط وقالل: «فليحوّلوا مقعدي إلى ماروني ويأخذوه، فسعد الحريري يُريد ترشيح غطاس خوري في الشوف، فسألته ماذا يُمكن أن تُعطينا مقابله: مقعد سني؟». ولم ينس جنبلاط أن يشير إلى المسيحيين «الذين يحبون الزعيم الذي يأخذهم إلى الانتحار. فعلوا هذا مع بشير الجميّل ثم سمير جعجع واليوم ميشال عون». وأعرب جنبلاط عن اعتقاده أن اختيار شخصيّة قويّة إلى جانب نائلة معوض وسمير فرنجيّة في الشمال قد يزيد إمكان الخرق بمقعد أو اثنين في زغرتا، وكذلك في بعبدا، لأن الصوت الدرزي والسني يوازيان الصوت الشيعي، والباقي يعتمد على اختيار الشخصيات المسيحيّة المستقلّة التي تملك حيثيّة ما، ويسمّي صلاح حنين «الذي ضحيّنا به في 2005». أمّا في البقاع الغربي، حيث مقعد النائب وائل أبو فاعور، الذي يراه جنبلاط نموذجاً للكادر الشبابي الجديد، فإنه طمأن إلى وضع المعركة لكونها متكافئة، «لكن جنوبي باتر لا وجود لنا، كذلك في جبيل إذ إن المعارك محسومة». أمّا في عاليه، فإنه تمنى أن يكون الوزير طلال أرسلان نائباً من أجل الوحدة الدرزيّة، ولكن «ما الذي يُمكن أن يُعطيه حلفاؤه لي في المقابل. لنقل نائب مقابل نائب». ورفض أن يخوض معركة السبع، «فعلى باسم السبع أن يخوض معركته بنفسه، وكان عليه ألا يترك منزله في بئر حسن». جنبلاط أقرّ بأن المعركة ستحسم لفريق من الاثنين بفارق مقاعد قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وبالتالي فإما أن «نُبقي التوازن أو يحكموا البلد بوئام وهاب وعبد الرحيم مراد وعلي قانصو» وعند الاشارة الى أن هؤلاء كانوا حلفاء له أوضح «أنا امضيت عسكريتي معهم ولذلك لا أريد المزيد.. دخيلك». ولم ير جنبلاط مجالا للتسوية بين الفريقين، «لأن السوريين يريدون محاصرتي والضغط عليّ». وهو يُعطي مثالاً على ذلك، عدم استطاعة رئيس المجلس نبيه برّي القيام بجولة معه في الجبل، ربما لأنه لا يريد إحراج الآخرين مثل «الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أو السوريين». وعزا ذلك إلى الشتائم المتبادلة بين الفريقين، ونفى أن يكون قد طلب وساطة من أحد مع السوريين «المير طلال عرض خدماته وأنا شكرته، فجمهوري لا يتخيّلني ذاهباً إلى سوريا الآن». وأشار جنبلاط إلى أن استمرار هجومه على سوريا سببه ضرورات التعبئة والسياسة لا أكثر. أمّا الرهان على التغيير من الداخل، فأنا غير مقتنع به، وخصوصاً أنه لا يرى في عبد الحليم خدام أي قدرة على التأثير، أمّا «المثقفون، مثل ميشال كيلو ورياض الترك فالله يعينهم، وهم يريدون إصلاح النظام لا تغييره». لكنّ جنبلاط رأى أن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتحاور معه هو الأمين العام لحزب الله، ثم أضاف اسم رئيس المجلس النيابي نبيه برّي. لكنه أعرب عن اعتقاده أن العلاقة مع حزب الله مرهونة بموافقة السوريين عليها. ونفى جنبلاط أن تكون 14 آذار قد طرحت تغيير النظام في لبنان، لكنها أرادت تخليص البلد من النظام الأمني اللبناني ــــــ السوري، «وتخلّصنا منه، وعلقنا بالأجهزة اللبنانيّة الأمنيّة، التي تعود إلى الفترة الشهابيّة»، وأشار جنبلاط إلى أن رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري أنشأ فرع المعلومات لأن المسيحيين هم الذين يسيطرون على الأجهزة الأمنيّة الاخرى. وأضاف ضاحكاً «ونحن عندنا الشرطة القضائيّة والشيعة عندهم أجهزتهم». ورأى أن إبعاد مروان حمادة عن الوزارة هدفه التغيير، وأن على تيار «المستقبل» استكمال عمليّة بناء الكوادر عبر تعليم الشباب الجامعي، لا بناء ميليشيا، كما فعلوا في بيروت، حيث فتحوا مراكز في كل بيروت والمناطق تحت مسمّى شركات أمنية، فليس هكذا تبنى الميليشيات، «وليس بخبرات سليم دياب، ونحن في الجبل عملنا على جيش التحرير الشعبي منذ عام 1976 حتى عام 1989، ولكن أن تنشئ اليوم ميليشيا؟ ولمواجهة من؟ حزب الله؟ هذا جنون» وخاصة أنها انهارت في أيار، نافياً أن يكون هو من دعا الحريري إلى ذلك. ولفت إلى أن محاربة حزب الله «إذا أراد أحد ذلك» تحتاج إلى تدريب ودعم، لا «كما يجري في الأردن» وختم قائلاً: لقد بقيت أنا صامداً في أيّار لكن الحلفاء انهاروا!.
| |
|
زينب الحوراء مشرفه
العمر : 43 الرصيد : 247 متصل من : لبنان(البقاع الغربي) تاريخ التسجيل : 19/02/2008 عدد الرسائل : 2760
| موضوع: رد: قنابل جنبلاط بدأت تتفجر 2008-09-12, 17:11 | |
| hayda walid bek toul 3omro hek w bidalo hek | |
|