مصدر اعلامي في "أمل": "المستقبل" يثير الشغب والفتن في بيروت وبين أهلها لأهداف انتخابية لم تعد خافية على أحد
26 آب 2008 علق مصدر اعلامي في حركة "أمل" على ما جرى في منطقة رأس النبع ليل الاثنين-الثلاثاء، موضحا ان الحركة كانت قد آلت على نفسها أن تعتبر أن الأمر حادث فردي حصل وانتهى عند هذا الحد علما أنه اساءة لمناسبة وطنية كبيرة وجامعة.
وتوضيحا لما جرى أكد المصدر أنه ليل الاثنين خلال قيام شباب من الحركة برفع اعلام وصور ويافطات تحضيرا للذكرى الثلاثين لاخفاء الامام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه في منطقة رأس النبع أقدم كل من: رؤوف حسن، عفيف العالية، جعفر العالية، محمد العالية، علي الفرخ، كمال ثلجة، عماد بيضون، زياد الترك، سمير القيسي، احمد عيتاني وطارق القرى مع مجموعة من الشبان المزودين بالسكاكين والعصي وجميعهم ينتمون الى تيار "المستقبل" بالاعتداء بالضرب على الشباب حسين ياغي عباس عبدالله وعلي شاهين، مشيرا الى أنهم اصيبوا بجراح بالغة نقلوا على اثرها الى المستشفيات للعلاج.
وتابع المصدر أن "المدعو عفيف العالية شهر مسدسا حربيا مما استدعى اهالي المنطقة لاستهجان هذا الاعتداء واصطدموا بالمعتدين لمنعهم من المضي في غيهم واعتدائهم.
وأشار الى أن القوى الامنية تدخلت واعادت الاموور الى ما كانت عليه قبل اعتداءات عناصر المستقبل، مؤكدا أن الحدث بعيد كل البعد عن مسجد عثمان بن عفان (ذي النورين).
وشدد على ان هذا العدد الكبير من عناصر تيار "المستقبل" والحملة المنظمة لمحطته واذاعته تؤكد تصميمهم واصرارهم المسبق على الاعتداء واثارة الفتن في بيروت وبين اهلها لأسباب يعلمونها جيداً ولأهداف انتخابية لم تعد خافية على أحد.