ويعود الينا اب حاملاً في طياته ذكرى ذلك اليوم المهيب , اليوم الذي ارادوا لنا فيه ان ننهار ....
يومها اسودت الدنيا في وجوه الناس وشعرنا بالوحشة والغربة وباتت حالنا اقرب لحال اليائسين الا اننا فتحنا كتبك وقرأنا سطورك فكانت ككتاب الله تهدي من تشاء الى الصراط المستقيم ...
ويعود اب لنجدد فيه لك البيعة والولاء ونجدد العهد والوعد بأن نبقى على الخط الذي رسمته لنا خط الانبياء والرسل وسنحافظ على وجودنا مهما اشتدت علينا المحن ومهما تكاثرت علينا الاحقاد وستبقى في عيوننا النور الذي لولاه لا نرى ... شوقنا اليك يا موسى الصدر