يا سيدي ....
اعواماً عجافاً مضت ولا زلنا نزحف على اوجاعنا , شبنا وغزى الشيب كل مفارق ايامنا ونزفنا عند الازقة وفي الحارات وعلى مفترقات الطرق .....
ثلاثون عاماً واهاتنا تعلو تخط نسمة انفاسك , عصف اعصار يهز كيان الجلادين
سيبدي الامام وصحا شوقنا بنظرة حيرى الى زمن لست فيه وعيوننا ترمق الافق لساعة اللقاء التي اصبحت دهراً لا يُطاق تتوسل روحك والدموع تترى نحو مسراك القسري ....
سيدي موسى الامام لئن طال الغياب والفراق فشراين الارواح لا زالت معلقة بك الازالت ترسم وجهك ولا زلت سيدي انت القائد الاوحد تتربع على عرش قلوبنا ونتوكىء عليك فمتى يا نجل العباس ترجع الينا بالماء فجنوبك قد اضحى غريباً يصرخ في تلك البيداء هل من ناصر ينصرنا , وغدونا يا سيدي حيرى يقتلنا الظماء اليك لكن عاملة الشماء فضحت كل الاعراب وراحت تتحدى في الميدان كل مرحب وابا جهل وعادت ترفع اعلام النصر والتحرير , نصر انت صاحبه وانت مجده الدائم وامامه الملهم لمتابعيه ...
فيا سيدي لئن جار الدهر علينا وحُربنا وتعالت علينا الاصوات سنبقى كما نحن نتابع المسيرة نخدمها بعيوننا وسنحفظ الامانة وستبقى يا سيدي انت القائد الاوحد