سيدي يا سماحة الإمام القائد
عشقناك فارساً يطوي الزمان براحتيه ويمضي ودائماً أمام العشق لا يملك حق الإختيار
وصوتك حلمٌ يتهادى وأنت أنت الهدى وراية العز خفاقة بالمنى تنشر الشذى وتختصر القضية.....
سيدي
يا من يُظلم كل يوم مرتين
مرة في غربته
ومرة في وطنه
قد نعذر القذافي العدو على فعلته لأنه بطبيعة الحال عدو ولا ننتظر منه الا العداء ولا ننتظر منه الا الشر والسوء
ولكككككككن
ما لا يمكن أن نعذره هو نحن ... نحن من نتغنى بالإنتساب الى الإمام والى فكره وميثاقه
لا يمكن أن نجد عذراً لانفسنا على تقصيرنا وإهمالنا وخنوعنا ....
هل ترك الإمام الصدر - روحي فداه - أي حق لم يؤده إلينا ....
ألا يتوجب علينا أن نرد جميله فقط وهذا أضعف الإيمان
كفانا شعراً وعواطفاً فهذه لا تكسر القيود والقضبان ...
يا أبناء الإمام الصدر ... يا أحرار أمــل ....
قيود الإمام وقضبان سجنه تناديكم وتستصرخكم لتنفضوا عنكم غبار الخنوع والوهن
ولتمضوا الى صحراء ليبيا وتسجلوا على أرضها كربلاؤكم الثانية
وتحرير الإمام بالإرادات لا بالمفاوضات وبالنوايا المخلصة لا بالترهات الكلامية على المنابر