جابر عضو فضي
العمر : 40 الرصيد : 0 متصل من : lebanon تاريخ التسجيل : 07/04/2008 عدد الرسائل : 256
| موضوع: مأساة الزهراء بلسان الائمة الاطهار 2008-06-09, 14:36 | |
| ما روي عن الإمام الكاظم ( ع ) : 35 - ونقل العلامة المجلسي رحمه الله تعالى ، عن كتاب الطرف للعلامة الجليل السيد ابن طاووس ، نقلا عن كتاب الوصية للشيخ عيسى بن المستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر عن أبيه ، قال : لما حضرت رسول الله ( ص ) الوفاة دعا الأنصار ، وقال : يا معشر الأنصار ، قد حان الفراق . . إلى أن قال : ألا إن فاطمة بابها بابي ، وبيتها بيتي ، فمن هتكه ، فقد هتك حجاب الله " . قال عيسى : فبكى أبو الحسن ( ع ) طويلا ، وقطع بقية كلامه ، وقال : هتك - والله - حجاب الله ، هتك - والله - حجاب الله ، هتك - والله - حجاب الله ، يا أمه صلوات الله عليها ( 1 ) . 36 - عن هارون بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن عمار العجلي الكوفي ، عن عيسى الضرير ، عن الكاظم ( ع ) ، قال : قلت لأبي : فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله ( ص ) ؟ ! قال : فقال : ثم دعا عليا وفاطمة ، والحسن ، والحسين ( ع ) ، وقال لمن في بيته : أخرجوا عني . . . إلى أن تقول الرواية إنه ( ص ) قد قال لعلي :
|
( 1 ) بحار الأنوار : ج 22 ص 476 و 477 ، وفي هامشه عن الطرف لابن طاووس : ص 18 - 21 . ( * ) |
|
| " واعلم يا علي ، إني راض عمن رضيت عنه ابنتي فاطمة ، وكذلك ربي وملائكته . يا علي ويل لمن ظلمها ، وويل لمن ابتزها حقها ، وويل لمن هتك حرمتها ، وويل لمن أحرق بابها ، وويل لمن آذى خليلها ، وويل لمن شاقها وبارزها . اللهم إني منهم برئ ، وهم مني براء . ثم سماهم رسول الله ( ص ) ، وضم فاطمة إليه ، وعليا ، والحسن ، والحسين ( ع ) ، وقال : اللهم إني لهم ولمن شايعهم سلم ، وزعيم بأنهم يدخلون الجنة ، وعدو وحرب لمن عاداهم وظلمهم ، وتقدمهم ، أو تأخر عنهم وعن شيعتهم ، زعيم بأنهم يدخلون النار . ثم - والله - يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي . ثم - لا والله - لا أرضى حتى ترضي . ثم - لا والله - لا أرضى حتى ترضي . . . ( 1 ) " . 37 - عن محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه ، عن أبي الحسن ( ع ) : إن فاطمة ( ع ) صديقة شهيدة ، وإن بنات الأنبياء لا
|
( 1 ) بحار الأنوار : ج 22 ص 484 و 485 وفي هامشه عن خصائص الأئمة : ص 72 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 400 وعن الطرف : ص 29 - 34 ، وعن مصباح الأنوار . ( * ) |
|
| يطمئن " ( 1 ) . قال المجلسيان الأول والثاني ، وهما من أعاظم علمائنا : هذا الحديث صحيح ( 2 ) . 38 - وروى العلامة الجليل العابد الزاهد ، السيد ابن طاووس بإسناده عن الإمام الكاظم ( ع ) ، عن أبيه ( ع ) قال : قال رسول الله ( ص ) : يا علي ، ما أنت صانع لو قد تآمر القوم عليك بعدي ، وتقدموا عليك ، وبعث إليك ( . . . . ) يدعوك إلى البيعة ، ثم لببت بثوبك تقاد ، كما يقاد الشارد من الإبل ، مذموما مخذولا ، محزونا مهموما . وبعد ذلك ينزل بهذه الذل ( 3 ) الخ . . . ما روي عن الإمام الرضا ( ع ) : 39 - قال العالم العابد الزاهد السيد ابن طاووس رحمه الله : دعاء آخر لمولانا الرضا ( ع ) في سجدة الشكر ، رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء ، قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا . وبكير بن صالح ، عن سليمان بن جعفر ، عن الرضا ، قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر ، فأطال في سجوده ، ثم رفع
|
( 1 ) الكافي : ج 1 ص 458 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 260 ، والرسائل الاعتقادية للخواجوئي : ص 302 و 301 . ( 2 ) مرآة العقول : ج 5 ص 315 ، وروضة المتقين : ج 5 ص 342 . ( 3 ) البحار : ح 22 ص 493 . ( * ) |
|
| رأسه ، فقلنا له : أطلت السجود ؟ ! فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء ، كان كالرامي مع رسول الله ( ص ) يوم بدر . قال : قلنا : فنكتبه ؟ قال : اكتبا ، إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر ، فتقولا : . . . ثم ذكر الدعاء وفيه الفقرة التالية : " . . واستهزءا برسولك ، وقتلا ابن نبيك الخ . . . " ( 1 ) . ما روي عن الإمام الجواد ( ع ) : 40 - عن محمد بن هارون بن موسى ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا إذ جئ بأبي جعفر عليه السلام ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ; فقال له الرضا عليه السلام : بنفسي أنت ، فلم طال فكرك ؟ ! فقال : فيما صنع بأمي فاطمة ، أما والله . . .
|
( 1 ) مهج الدعوات : ص 257 و 258 ، والمصباح للشيخ الكفعمي : ص 553 و 554 ، وبحار الأنوار : ج 30 ص 393 ، و ج 83 ص 223 ، ومسند الإمام الرضا ( ع ) للعطاردي : ج 2 ص 65 . ( * ) |
|
| ثم ذكر عليه السلام ما سوف يعاقب به من فعل ذلك . ( 1 ) ونقول : وهذه الرواية وإن لم تكن صريحة في تفاصيل ما جرى ، ولكنها أيضا تعبر عن أنها عليها السلام - شخصيا - قد تعرضت لظلم فاحش . ما روي عن الإمام العسكري ( ع ) : 41 - عن السيد ابن طاووس في زوائد الفوائد ، وعن كتاب المختصر للشيخ حسن بن سليمان ، عن خط علي بن مظاهر الواسطي بإسناد متصل عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي . ثم نقله عن كتاب المختصر ، وقال في آخره : نقلته من خط محمد بن علي بن طي ، وفيه : إن ابن أبي العلاء الهمداني ، ويحيى بن محمد بن حويج تنازعا في أمر ابن الخطاب ، فتحاكما إلى أحمد بن إسحاق القمي ، صاحب الإمام الحسن العسكري ، فروى لهم عن الإمام العسكري ، عن أبيه ( ع ) : أن حذيفة روى عن النبي ( ص ) حديثا مطولا يخبر النبي ( ص ) فيه حذيفة بن اليمان عن أمور ستجري بعده ، ثم قال حذيفة وهو يذكر أنه رأى تصديق ما سمعه :
|
( 1 ) البحار : ح 50 ص 59 عن دلائل الإمامة للطبري . ( * ) |
|
| " . . وحرف القرآن ، وأحرق بيت الوحي . . . إلى أن قال : ولطم وجه الزكية . . . " ( 1 ) .
|
( 1 ) البحار : ج 95 ص 351 ، و 353 و 354 و ج 31 ص 126 ، وعن المحتضر للشيخ حسن بن سليمان : ص 44 - 55 ( كما في هامش البحار ) وذكر في الهامش أيضا : أن الطبري قد رواه في دلائل الإمامة ، في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين ( ع ) ، ورواه الشيخ هاشم بن محمد ( من علماء القرن السادس ) في كتاب مصباح الأنوار . والجزائري في الأنوار النعمانية بإسناد آخر . فراجع . |
|
| |
|
سدرة المنتهى مشرفه
العمر : 37 الرصيد : 0 متصل من : في رحاب اهل البيت تاريخ التسجيل : 29/01/2008 عدد الرسائل : 3624
| موضوع: رد: مأساة الزهراء بلسان الائمة الاطهار 2008-06-15, 08:42 | |
| | |
|