كتبتها ذات يوم
كتبتها في يوم فراقنا الاول عندما استيقظت
كتبتها عندما كنت بين امواج البحر واكتمال القمر انظر للبحر وفي
عيناي سؤال هل انت من تحمل الهموم..؟
هل انت من تداوي الجروح..؟
هل انت بهدوئك وهيجانك تحمل كل هذا الفراغ في داخلي..؟
كتبتها عندما باح القلب بألمه ورن القلم بيدي وفتحت طيات اوراقي
واشعلت شموع طاولتي فهل لي ان ايأس من حبك سيدتي..؟
ام اكون في صفوف الصبر حتى يعجز الصبر من صبري او حتى اموت..؟
كتبتها عندما طرتي بي الى جزيرة العشاق ورحلتي وتركتيني بها
وحيدا أبعث في رسائلي مع ذلك الحمام الزاجل،،،
سيدتي الم ينبض قلبك حتى الان...؟
كتبتها عندما غفوت وفي عيناي بقايا دموع تأبى للجفاف
او حتى الرجوع،، وحاكيت الليالي وسهرت مع كل تلك النجوم
ارسم نظراتك وبسماتك وحتى لون عينيك اجسده بين الاوراق ،،،
فما من سبيل اليك سيدتي...؟
كتبتها ولن امل من كتابتها فلكل صفحه من
نزفي قصه تحمل رثاء حرفي بك انت فقط سيدتي