قصص تدل على عظم الخالق واستجابة الدعاء. القصة الأولى يروى أنه في الماضي كان هناك قرية صغيرة وفي هذه القرية يوجد امرأة كبيرة في السن وفقيرة لا تكاد تجد ما يقوتها ،
وكانت تنام في مسكنٍ لها بنتهُ من العصي والقماش[ على شكل خيمة]. وكان هذا المسكن قريب من قصر الأمير [ أمير هذه القرية] وفي أثناء تجول الأمير في القرية رأى مسكن المرأة وأمر بأن يزال ، لأنه كان يشوه منظر قصره على حسب رأيه!! رجعت المرأة في الليل لتنام في مسكنها ورأته وقد هدم وتكسر. رفعت يديها للرب وقالت: ربي إن كنت غائبة فأين أنت؟؟؟ أي أنها غابت عن مسكنها . فاستجاب الله لدعائها ، فتهدم القصر ويذكر أن مكانه أصبح خفساً في الأرض. القصة الثانية: توفي والد رجل وكان كبير السن ، ولكن بعد الوفاة كان يأتي الوالد إلى الرجل في المنام ويقول له: أنا بخير بفضل الله ثم بفضل [ فلان ] وكان يذكر الاسم ثلاثي. تكررت الرؤيا وبدأ الابن يسأل عن هذا الرجل ليعرف القصة وما فعله والده له. ولم يجده إلا بعد جهد جهيد ووجده في قرية تبعد عن مدينتهم وكان شيخأ كبيراً في السن. ذهب إليه وسلم وعرفه بنفسه ، رحب الشيخ بالرجل ، ولكنه لم يعرفه. قال الرجل : أنا ابن فلان . رد الشيخ: أهلاً بك ولكني لا أعرفك ولا أعرف والدك. أخبره بما كان يراه في المنام ، وبيوم وفاة والده. فقال الشيخ: لقد كنت من المصلين على والدك، كنت في ذلك اليوم قد بعت من أغنامي وربحت في بيعها ، أغتسلت ودخلت الجامع لكي أصلي. وبعد الصلاة أدخلوا جنازة والدك وبدأنا بالصلاة عليه. رفعت يدي للرب وقلت: ربي لو كان هذا الرجل ضيفي لذبحت له أغلى ما عندي، ربي أنه الآن ضيفك فأكرمه أنك أنت الغني الكريم. فتقبله الله بسبب دعوة هذا الرجل البسيط.