بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد خات الانبياء والمرسلين اما بعد تذكر القصه ان فتاه مسلمه كانت في احدى دول الغرب وارادت العوده الى منزلها بعد التعليم ،
حيث همت بالعوده عبر محطة قطارات, ولكنها لم تكن تعلم ان المحطه التي ذهبت اليها هي من اخطر المحطات في الجريمه فكانت من المحطات التي تكثر فيها الجريمه ضد الفتيات...كان الليل مظلما وكانت الفتاه تنتظر القطار وعلى بعد منها رات فتاه اجنبيه,وفجاه رات احد المجرمين يتهجم على الفتاه الاجنبيه ويقتلها فخافت ولم تعلم ما تفعل,فنظر اليها المجرم وذهب من المحطه جاءت الشرطه وذهبت الفتاه المسلمه كشاهد على الجريمه, ودلت على المجرم واوتي المجرم الى التحقيق .. وبعد ان اقر بالجريمه قالت الفتاه المسلمه للمجرم: اريد ان اسالك سوالا..لم يكن بالمحطه الا انا وتلك القتيله لماذا هاجمتها ولم تهاجمني وسجلك حافل بقتل الفتيات ؟ فقال لها انك مجنونه كيف ساهاجمك وكان خلفك رجلان ضخمان يلبسان لباسا ابيضا.. فنكرت ذلك واكدت ان لم يكن خلفها احد.. واكد هو انه شاهد هذان الرجلان .. وبالفعل كانا ولكن ليس رجلان بل ملكان من الله...تذكرت انها حماية الله سبحان الله لقد حرسها وسخر لها ملكان منه عز وجل يحرسانها... ان الله يدافع عن الذين امنوا سبحان الله." وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين للعبد ستر بينه وبين الله ، وستر بينه وبين الناس ، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس للعبد رب هو ملاقيه ، وبيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه الدنيا من أو لها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف بغم العمر ؟ محبوب اليوم يعقب المكروه غداً . ومكروه اليوم يعقب المحبوب غداً . أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها .. المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهبت منه ، والرب تعالى إذا خفت منه أنست به وقربت إليه • لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين .!!! • من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه ، وقره الله في قلوب الخلق أن يذلوه دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت ، فكرة ، فدافع الفكرة ، فإن لم تفعل صارت شهوة ، فحاربها ، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمه ، فإن لم تدافعها صارت فعلا ، فإن لم تتداركه بضده صار عادة ، فيصعب عليك الانتقال عنها .