الأخصائية البريطانية اليزابيث مايتسون
وجد الباحثون في* جامعة ايلينوي* الأمريكية،* ان الأطفال الذين* يتمتعون بلياقة بدنية عالية أفضل أداء وأكثر استعدادا للتنافس الأكاديمي* والتحصيل العلمي* والتفوق الدراسي،* وذلك لأن اللياقة الجسدية تحسن مهارات الذاكرة المنشطة والعاملة ودرجات الانتباه لديهم*. واوضح هؤلاء في* مجلة* »سيكولوجيا الرياضة*« ان الأطفال الذين سجلوا تفوقا جيدا في* المجال الأكاديمي* يتفوقون أيضا في* اللياقة البدنية،* وهذا الارتباط بين درجات لياقة الجسم عند أطفال المدرسة الابتدائية وأدائهم في* الاختبارات الأكاديمية والمدرسية،* كان واضحا عند من* يمارسون الرياضة،* مقارنة بالاطفال الكسالى كثيري* الجلوس*. ولاحظ الباحثون ان الأطفال ذوي* اللياقة البدنية العالية* يكرسون طاقة دماغية أكبر نمو المؤثرات وتحديدها وكانوا اسرع وأدق في* إنجاز المهمات المطلوبة بأخطاء أقل،* مقارنة مع الأطفال عديمي* اللياقة*. ومن جانب آخر وبعيدا عن لياقة طفلك ولكن نصائح لك كأم تقول الأخصائية البريطانية اليزابيث مايتسون التالية
* وتختار ما* يناسبها ويلائم ظروفها*.
*- قولي* لأطفالك إنك تحبينهم،* مهما كانوا صغارا أو كبارا حتى الذين أصبحوا على عتبة المراهقة وربما أكبر ولا تترددي* في* احتضانهم فهذا* يزيد ثقتهم بأنفسهم*.
*- إياك ومقارنة طفلك أو طفلتك بالاطفال الآخرين،* أو حتى بإخوتهم أو خواتهم،* فالأطفال مثل الكبار،* مختلفون ويحبون ان* يكونوا مختلفين عن الآخرين انتبهي* إلى بعض عاداتك السيئة وتفاديها إلى أقصى حد وعلى عكس ذلك ابرزي* بطريقة* غير مباشرة خصالك الجيدة مثل اتزامك بمواعدك أو طريقتك في* التحدث أو اللياقة أو اللطف الخ ولكن كوني* طبيعية في* هذا إلى أقصى حد فالأطفال حساسون جدا ويستطيعون اكتشاف أي* محاولة*.
*- حاولي* تمالك نفسك وعدم إظهار خوفك في* أي* أمر حتى لا* يصاب أطفالك بالعدوى ويتكشفون ضعفك كوني* واقعية وابعدي* شعورك بتأنيب الضمير عندما تغيبين لبعض الوقت عن أطفالك،* فهذا من شأنه ان* يدفعك إلى تصرفات* غير طبيعية تربك نفسية الأطفال الصغار كأن تتودي* إليهم بمبالغة أو تكثري* من الهدايا*.
*- اضحكي* معهم وليس عليهم،* فهناك فارق بين مشاركة الأطفال مرحهم وبين السخرية منهم،* شاركيهم الفكاهة ولكن بعيد عن الإساءة إلى أي* شخص،* خاصة من الأقارب أو الأصدقاء كان* يقلد الصغار طريقة أحدهم في* التحدث أو حركاته ويدفعوك لمشاركتهم الضحك*.
منقول للإفاد