الأنوثة فــن وذوق !!!
تضـيع أنوثة الـمـــرأة أحـيــــــاناً:-
إن عــلا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظــاً .
أو أدمنت « العـبـــوس » والانفـعــال.
أو تعـامـلت « بعــضـــــلات » مفـتـولة..
أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً.
أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف.
أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب.
أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح..
أو جهلت متى تـتـكلم.. ومتى تصـمـت .
أو قـصـر شعـرها وطـــــال لسانها.
تضيع أنوثة المرأة حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة ...
وحـيـن تـنسى حـق الاحـتـرام والإكـبار للـرجــل زوجــــاً وأباً وأخــاً.. ومعـلمـــاً..
وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً.
جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو ملامحها فحـسب....
ورشاقتها ليست في (الريـــجـــيـم) القـاسي. ...
الأنوثة شيء تـشعـره .. ولا تراه غــالباً.....
يقــول الرجـــل : أريدها ضعـيفة معي قــوية مع الآخــــــــرين..
هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل ... والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحـترم ضعـف المرأة معه.. ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه.. وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل ولـيـس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.
للقـوة مواقـف لا يليق فـيها الضعـف..
وللضعـف مواقـف لا تليق فـيها القـوة..
ترى المرأة رجـولة الرجـل في طـفـولته وبراءته وضعـفه ولو في لحظات محـدودة وترى رجـولته أيضاً في قدرته عـلى حـمايتها وحـماية كرامـتها وكيانها وفي كرمه معها ومع أهلها وفي تسامحه مع بعـض أخـطـائها للأنوثة تفـسـير لدى الرجل....
وللرجولة مفهوم لدى المرأة....
وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة....
إذا عــاد الإنسان يوماً طـفلاً بأفكاره ومشاعـره وبعـض تصرفاته
إذا بكى عـلناً كالأطــــــــفــــــــال كان إنـساناً..
المرأة تحـب هـذه اللقطة وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً..
والرجل يحـب في المرأة طـفـولتها...
ومشاعــرها البريئة الخالية من الزيف....
كلنا بحاجة للأطــفــال كي نتعــلم منهم البراءة....
إننا قـد نتعـلم منهم أضعاف ما يتعـلمون منا .....
في الأنوثة شيء من الطـفـولة .....
وفي الرجـولة شيء من الطفـولة....
وفي الطـفـولة أجمل ملامح البراءة والنقاء .....
هل تستطيع أن تعــود طـــفلاً.. أحــياناً؟
لا تخجل من ذلك..
فـفي هذا كل الجاذبية وكل الصدق أيضاً