هاهي كلماتي راكعة بـين يديك
وقد سلبت مني شهيقي وانفعالي وحنيني
فأقرأيني ثم أنصفي فإذا أدمعت عيناك
فبادري في تمزيقي ثم احرقيني
واجعليني أطياف حلم عابر
يتلاشى عند الصباح عندما تصبحين
فانا ليل شتاء كئيب
وأنت فراشة غضة بين الزهور تتنقلين
فمتى يامنية القلب تنصفين
باني رغم كلام الناس أحبك فهل ستدركين
غير البحر الازرق
البحر الأخضر
اليوم يا حبيبتي عرفت
أفق الشجر المترامي في عينيك...
اعتقيني أنا مذ اعتنقتك
أصبحت أسير الوهج المتسربل من عينيك
رسمتِ عينيكِ على أوراقي
بقلم الرصاص
رسمتهما بكل أشواقي
وبكل إخلاص
عيناكِ اللتان
تخترقان صدرري كالرصاص
لماذا طريقنا طويل
مليء بالأشواك؟
لماذا بين يدي ويديكِ
سرب من الأسلاك ؟
لماذا .... حين أكون أنا هنا
تكونين أنتِ هناك ؟