قنابل مسيلة للحب
من حقي أن يكون لي حبيبة.. وأن أحَبها
على طريقتي
وكيفما أشاءْ..
من حقي أن أحارب النجوم في
سبيلها..
والشمس والغيوم والهواء
أتعرفون ما الذي يعنيه عيد الحب
يا رجال العلم
والقانون والقضاء
فليس في دستور أي أمة أو
هيئة دولية
إشارة للوردة
الحمراء
وليس في تاريخ أي أمة سوى
حضارة مكتوبة
بالقهر والدماء
وليس في معامل البحوث من
يهتم لانشطار
قلب عاشق النساء
فكل من قد لا يرى في قلب كل
عاشق مفاعلا
فإنه في منتهى الغباء
حبيبتي
قد لا تكون المرأةَ
التي على سريرها أصارع الحياة والفناء
وأحرق الأعصاب والأبواب
كي تضمني
ليُنهـِني في حضنها برد الشتاء
حبيبتي.. قد لا تكون غيرَ فكرة..
من حقي أن أقولها بالرسم.. أو بالرقص..
أو بالشعر والغناء
حبيبتي قد لا تكون غيرَ حبةٍ من الترابِ..
لا يساوي وزنها عندي السماء
شعوب هذي الارض لا تحتاج عيدَ الحب
يا أسيادنا..
ولا ورودَه الحمراء
لكنها تحتاج يا أسيادنا للسلم
للأمن..وللتعليم
والدواء الغذاء
تحتاج أن يكون الحب ُ من حقوقها
وليس للقوي أن يشرِّع العداء
تحتاج أن تموت في سبيل هذا الحق
مثل أي كائن
من حقه البقاء
فبسم عيد الحب والحرية
اختفى..
الإنسانُ من بلادنا
وأرضُه الخضراء
وباسمه قد أسقطت عواصم
عريقة وأصبحت أوطاننا
الفسيحة العراء
وهكذا وباسم عيد الحب صرنا
أمة يتيمة كئيبة
حزينة تلوذ بالبكاء
فهل لدى أسيادنا في الغرب أي
وردة.. قد
ترجع الأوطان والآباء للأبناء
وهل لدى جيوشكم قنابل مسيلة.. للحب
في وسعها أن تجمع الأشلاء..