ظر من ضمن الحواس التى تمكن الطفل من الرؤية والتعرف على الأشكال والأحجام والتمييز بين الألوان، وبدونه يفقد الصغير إدراكه لأشياء كثيرة فى حياته..
لذلك ينبغى أن نحافظ قدر المستطاع على تلك الحاسة المهمة لأطفالنا منذ الصغر، وهذا ما أكده معظم خبراء الصحة وأخصائيو العيون..
كيف يمكن للأم أن تحافظ على نظر طفلها؟
دور فيتامين (أ)..
الحفاظ على نظر الأطفال يبدأ منذ أول أيام الحمل، فنقص فيتامين (أ) عند الحوامل يؤثر بصورة كبيرة على بصر المولود، كما أنه يؤدى إلى إصابة الأم الحامل بالعدوى الفيروسية، والتى تزيد من احتمال تعرض الجنين للإصابة بالمياه البيضاء أو الزرقاء أو نقص نمو الشبكية.
استعمال قطرة مطهرة لعين الوليد..
كما ينصح أخصائيو العيون بضرورة استعمال قطرة مطهرة للعين عند ولادة المولود الجديد، وفق تعليمات الطبيب، ويستمر تطهير العين لمدة أسبوعين.
العدوى الميكروبية:
ويجب على الأم أن تراعى دائماً نظافة يد الطفل؛ لأن الأطفال يضعون أيديهم فى أعينهم فى السنوات الأولى من العمر وتنتج معظم مشاكل عيون الأطفال من العدوى الميكروبية والحساسية.وفى حالات العدوى الميكروبية تكون عين الطفل حمراء وتتكون إفرازات صفراء اللون، وعلاج هذه الحالة بسيط، فعلينا أن نتعامل بمبدأ الوقاية خير من العلاج.. ونقوم بحماية عين الطفل من الأتربة والذباب والملامسة بيده غير النظيفة.
الرمد الربيعى :
من الممكن أن يصاب الطفل بحساسية فى عينيه أو ما يعرف بالرمد الربيعى مع بداية الربيع، حيث يشكو الطفل من احمرار عينيه، وتكون لديه رغبة فى الهرش وتنهمر دموعه، وفى مثل هذه الحالة على الأم أن تتوجه لطبيب العيون لعلاج صغيرها، وينصح المتخصصون كل أم بضرورة الابتعاد عن القطرات التى تحتوى على الكورتيزن.
ضعف الإبصار وكيفية التعامل معه:
ويؤكد أخصائيو العيون على مستوى العالم أنه يجب الكشف على الطفل فى سن 6 إلى 7 سنوات، للتأكد من قوة إبصار الطفل؛ لأنها من أكثر المشكلات انتشاراً بين الأطفال، حيث تختلف قوة إبصار العينين، وهذا يحدِث عدم التجانس بين عيني الطفل وفى هذه الحالة تظل العين ضعيفة إلى الأبد ولا يجدى معها العلاج، وغالباً ما يكون الحل فى ارتداء النظارة الطبية لمحاولة إعادة التجانس بين العينين