منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
homeالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
haidar
عضو فضي
عضو فضي
haidar


ذكر
العمر : 35
الرصيد : 19
متصل من : Lebanon
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
عدد الرسائل : 231

الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر Empty
مُساهمةموضوع: الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر   الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر Empty2008-05-02, 02:36



الدين والعامل ...الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر Icon_Back1
موسى الصدر
لمناسبة عيد العمل دعت الشبيبة العاملة المسيحية في لبنان للاشتراك معها في القداس الذي يحتفل به سيادة المطران شكر الله حرب، برعاية رئيس الجمهورية وذلك في الساعة العاشرة من صباح أول أيار 1969 في كنيسة الأيقونة العجائبية (دير راهبات المحبة في الأشرفية). وبعد القداس مباشرة، وفي صالة الدير نفسه أقيمت حفلة خطابية اشترك فيها: سماحة السيد موسى الصدر بموضوع "الدين والعامل"، الأستاذ غسان تويني بموضوع "معنى العيد ودور الشبيبة" السيدة مي مر بموضوع "أمثولة العذراء العاملة"، والسيد خليل سامي بموضوع "المؤتمر العالمي للشبيبة العاملة المسيحية".

I- الحماية المادية
II- امتيازات العمل
III- تكريم العامل والعمل
IV- خاتمة

- في الآثار الدينية سبعون جزءاً أفضلها العمل.
- كل من يعمل فهو يصلي في محرابه في موكب أزلي أبدي.

موقف الدين من العامل يتلخص في حمايته له مادياً وفي تكريمه إياه بمختلف أنواع التكريم.

I- أما الحماية المادية فنجدها في النقاط التالية :
- إن العمل يعتبر العنصر المميز في عناصر الإنتاج الثلاثة وهي: "العمل، الآلة، رأس المال"، ويعبر الدين في تعاليمه عن هذه الميزة بالشكل التالي:

1- تحريم الربا: (يعني اعتبار منفعة ثابتة لرأس المال سواء في حال الربح أو الخسارة) فقد حرم الدين الربا تحريماً مطلقاً دون استثناء.
2- عندما يشترك رأس المال مع العمل فلرأس المال أن يشترك في الربح وليس له أن يتجنب الخسارة، بل الفقه الإسلامي في عقد المضاربة يؤكد صيانة العمل من الخسارة واختصاص رأس المال بها.
3- لا يمكن إشراك الآلة: (الحديثة منها كالمصنع، والقديمة كالبقر وآلات الحراثة وغيرها) في الأرباح، ويمكن تخصيص أجر لها فقط بصورة مقطوعة.
4- يمكن للعامل أن يشترك في الأرباح بنسبة معينة ويمكنه أن يتقاضى أجراً مقطوعاً.

من هذه النقاط الثلاث (العمل، الآلة، رأس المال (نرى أن:

II- للعمل ثلاثة امتيازات: المشاركة في الربح، الصيانة عن الخسارة، إمكان مقاضاة أجر مقطوع .. بينما لا يتمتع رأس المال إلا بالميزة الأولى حيث أن صيانته عن الخسارة غير جائزة ولا يمكنه مقاضاة الأجرة لإنها ربا، وهكذا الآلة تتمتع بالميزة الثالثة فقط.
ولكي لا يستغل ضعف العامل تمهيداً لفرض أجرة قليلة عليه يقف الدين موقفاً صارما فيحرم حرمان الأجير أجرته تحريماً لا مثيل له.
ويترك أمر اتفاق العامل مع رأس المال طوع إرادة الجانبين في رعاية السلطة العادلة تمهيداً لاختيار أفضل الحلول وأعدل الأجور.
ويؤكد الدين على الإسراع في دفع الأجرة بصورة نادرة في تعاليم واسعة.

III- أما التكريم لمقام العامل ولقداسة العمل فتقرّه المواد التالية:
1- إن الأنبياء والأئمة كانوا من الطبقة العاملة. فإبراهيم وموسى كانا يرعيان الغنم، وعيسى كان نجاراً، ومحمد كان راعياً في الطفولة ثم كان عاملاً في تجارات مكة والشام، وعليّ كان مزارعاً.
وقد كان بعضهم كالإمام الصادق (ع) يعتز بهذا الأمر فيقول: "إنْ أنا عملت بيدي فقد عمل بيده من هو خير مني ومن أبي وهو رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) فقد كانا يعملان بأيديهما".
2- في كثير من التعاليم الدينية نجد إهتماماً بالغاً بالعامل والعمل وذلك في وقت كان العمل غير متناسب مع مقام الشخصيات في عرفهم.
فقد ورد عن رسول الله (ص) أنه حينما كان يدخل عليه أحد يسأله: هل لك حرفة؟ فإذا قال لا، أعرض عنه. ويقول أن الذي لا حرفة له يعيش بدينه، وأن رسول الله كان يأخذ يد العامل المتأثرة بالعمل فيقبلها ويقول: هذه يد يحبها الله ورسوله.
3- إعتبار العمل عبادة: ففي الآثار الدينية أن العبادة سبعون جزءاً أفضلها العمل. والتأكيد على أن الزراعة وغرس الأشجار والتجارة والبناء وغيرها من الأعمال عبادات لها جزاء عند الله.
وبصورة عامة يحاول الإسلام أن يجعل حياة المؤمن كلها عبادة وسجود وتسبيح وصلاة، وذلك عن طريق سلامة العمل وإتقانه، وعن طريق سلامة النية وسموها.
وهذه القداسة تكريم للعمل ومحاولة لتخفيف الصعاب عن العامل حيث أنه في عمله يعبد الله.
ثم أنها تساعد على إتقان العمل وعلى عدم الشعور بالخسارة إذا صادف الإنسان الخسارة.
وبعد ذلك فإن المبدأ هذا يجند طاقات الفرد وينسق جهود الجماعة وجميع أفراد الشعب، حيث يجعل المبدأ والمنتهى والحظ عند الجميع واحداً.
ويجعل الإنسان يشعر بأنه في انسجام تام مع الكون كله ومع كافة الموجودات التي تسجد لله وتسبح بحمده وتصلي له حسب التعبيرات القرآنية. فكل من يعمل فهو يصلي في محرابه في موكب كبير أزلي أبدي. وهذا الشعور العميق يعزيه ويشوقه ويرفع غربته ويبعث الأمل في نفسه.

IV- خاتمة :
وفي ختام المحاضرة أوجه سؤالاً إلى نفسي وإلى "منظمة الشبيبة العاملة المسيحية" التي دعت إلى هذه المحاضرة.
لماذا تقولون مثل هذه الكلمات وهذه الميزات في هذا الوقت وسكتُّم سابقاً حينما كان رب العمل يضطهد العامل ويضايقه ويمتص دمه حتى إذا فقد العامل صبره ووعى وثار وتجمع وأسس الأحزاب والنقابات وسيطر على كثير من الحكومات في العالم، وعند ذلك بدأتم بتشكيل منظمات دينية وإقامة محاضرات في قاعات دينية والبحث عن مواقف إيجابية للدين وأهله من العامل ؟؟
وفي الجواب: أوجز بحثاً طويلاً يعود إلى بحث حضاري عميق حاصله أن الحضارة الشرقية المؤمنة حينما كانت تعيش، ما كانت تضطهد العمال ولا كانت تجعل المجتمع طبقات ولا كان العامل يعيش كعدو لرب العمل ولا رب العمل كان يستغل العامل.
ذلك لأن قواعد الحضارة كانت قائمة على أيديولوجيات روحية أخلاقية وكانت هذه الأفكار تنظم العلاقات بين الأفراد وبين الجماعات، وأمثلة ذلك كثيرة أذكر على سبيل المثال تسمية العامل في حضارتنا الشرقية بالصانع، حيث أن العامل كان يتعلم الصنعة عند رب العمل تمهيداً لمشاركته في المهنة أو تأسيس المهنة لحسابه، فكان العامل تلميذا مع رب العمل.
وعندما سيطرت الحضارة الغربية التي تعتمد على مبدأ المادة فقط وعدم تدخل ما وراء الطبيعة في حياتنا وفي مجتمعاتنا، عندئذ سيطرت المادية دون قيد أو شرط، فبدأ صاحب العمل يرى غايته الوحيدة المزيد من الثراء دون اعتبار شرط أو ميزان، فأصبح يضغط على عامله ويغتصبه حقه ويحتال بوسائل عديدة لأجل المزيد من الربح حتى وصل العامل إلى درجة يعطى الأجر لكي يعيش ويستمر في خدمة صاحب العمل كالحيوان.
وطبيعة هذا الطغيان أدت إلى الانفجار فثار العامل وتكتل وأخذ حقه وسيطر على ممتلكات الآخرين. وهذا شأن كل حقل من حقول الحضارة المادية في الغرب وفي الشرق دون استثناء ودون اختصاص بحقل العمل والعمال.

لهذا السبب فقد أصبح الدين ورجاله أمام مسائل جديدة ما كان لهم في بلادهم نظيرها. وعلى هذا يبقى عليهم دور التوجيه وتعديل الصراع وتبني الآراء الحقة والدفاع عنها والتخفيف من الظلم الصادر من أي جانب.
وعلى هذا أيضاً نبارك هذه المنظمة ونتمنى انتشارها وتعميمها وقوة تحركها وتنسيق أعمالها وتعميق أفكارها، والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق.

المصدر:مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
caramba
مشرف
مشرف
avatar


ذكر
العمر : 44
الرصيد : 181
متصل من : كوريا
تاريخ التسجيل : 25/11/2007
عدد الرسائل : 2713

الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر   الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر Empty2008-05-09, 01:14

mashkour 5ayie
:baraka allah:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رسالي
عضو ماسي
عضو ماسي
رسالي


ذكر
العمر : 43
الرصيد : 0
متصل من : GHANA
تاريخ التسجيل : 28/07/2007
عدد الرسائل : 3012

الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر   الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر Empty2008-05-09, 10:06

جيّد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب الحوراء
مشرفه
مشرفه
زينب الحوراء


انثى
العمر : 43
الرصيد : 247
متصل من : لبنان(البقاع الغربي)
تاريخ التسجيل : 19/02/2008
عدد الرسائل : 2760

الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر   الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر Empty2008-05-12, 15:49

barakallah
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدين والعامل ... الإمام موسى الصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب أمل الثقافية :: أفواج المقاومة اللبنانية أمل :: الامام السيد موسى الصدر-
انتقل الى: