بين بورصة بيروت والاسواق العالمية "$$ $$" قراءة يومية وتعديل يومي

توقع البعض ان يفضي الاجتماع الوزاري الدولي – العربي الذي خصص للبحث في الازمة اللبنانية، وعقد امس في الكويت، على هامش مؤتمر دول جوار العراق الى دينامية جديدة لمعالجة مشكلة الفراغ الرئاسي ولا سيما بعد امتناع رئيس مجلس النواب نبيه بري عن ارجاء الجلسة النيابية الثامنة عشرة المخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل انعقادها امس – هذا التوقع حجب مرة اخرى اجواء التوتر والاحتقان الداخليين بعد مقتل اثنين من قياديي حزب الكتائب في زحلة الاحد الماضي. فكان ان استمرت مشاعر التفاؤل لدى هذا البعض، فمضى في تعزيز محافظة المالية بأسهم الشركات والمصارف القيادية المدرجة للتداول في بورصة بيروت، الامر الذي دفع باسهم سوليدير الى التحسن مجددا لتقفل الفئة "أ" منها على 22,67 دولارا (زائد 0,84 في المئة)، والفئة "ب" الى 22,52 دولارا (زائد 0,13 في المئة) في قطاع التطوير واعادة الاعمار.
وفي قطاع المصارف سجل ارتفاع جديد لاسعار شهادات ايداع بنك عودة الى 94,95 دولاراً (زائد 1,71 في المئة)، وبنك لبنان والمهجر الى 92,95 دولاراً (زائد 0,10 في المئة)ن ولاسهم بنك بيبلوس العادية الى 2,32 دولارين (زائد 1,31 في المئة)، واسهم بنك بيروت المدرجة الى 13,75 دولاراً (زائد 1,10 في المئة)، فيما تراجعت اسهمه التفضيلية – C الى 25,00 دولاراً (ناقص 1,96 في المئة)، ولتستقر اسهمه التفضيلية - D على 25,00 دولاراً.
ومضت اسهم "هولسيم" لانتاج الاسمنت في الارتفاع الى 19,69 دولاراً (زائد 0,97 في المئة) في قطاع الصناعة، واسهم "رسامني يونس للسيارات" الى 1,65 دولار (زائد 10,00 في المئة) في قطاع التجارة.
وقد افضى ذلك الى ارتفاع مؤشر لبنان والمهجر للاسهم اللبنانية مجدداً بما مقداره 7,23 نقاط ونسبته 0,46 في المئة، ليقفل على 1591,78 نقطة، بعد اعلى على 1593,11 نقطة وادنى على 1584,55 نقطة في سوق نشيطة نسبياً جرى فيها تبادل 870071 صكاً بقيمة 5283051 دولاراً بينها 76111 سهماً "أ" و"ب" من سوليدير قيمتها 1726224 دولاراً، في مقابل تبادل 73004 صكوك بيمة 2195514 دولاراً بينها 28546 سهماً "أ" و"ب" من سوليدير قيمتها 642036 دولاراً اول من امس.
ولم يطرأ اي تغيير على الاجواء التي تحوط سوق القطع المحلية، ان لجهة استمرار عروض الدولار بما يفوق الطلب الخاص عليه، او لجهة مضي مصرف لبنان في التدخل مشترياً اياه بـ1512,50 ليرة حفاظاً على استقرار سعر صرفه، الأمر الذي ابقاه متداولاً داخل القنوات المصرفية بين 1512,40 و1512,60 ليرة، بحسب مصادر المصارف.

تراجع مبيعات الشقق السكنية
في الولايات المتحدة ضغط على الدولار ووول ستريت
في الخارج، تفاقمت الضغوط على الورقة الخضراء امس في اسواق القطع العالمية دافعة بالاورو فوق عتبة الـ1,60 دولار (الى 1,6020 دولار) للمرة الأولى منذ اطلاقه عام 1999، في تطور عزاه الخبراء الى المخاوف التي تحوط الاقتصاد الاميركي بعدما كشفت جمعية تجار الابنية ومنشئيها في الولايات المتحدة ان مبيعات الشقق السكنية القائمة تراجعت الشهر الماضي بنسبة 2,00 في المئة عنه في شباط حيث ارتفعت بنسبة 2,9 في المئة، الى 4,39 ملايين وحدة سكنية من 5,03 ملايين وحدة سكنية في الفترة عينها، الامر الذي اصاب المستثمرين بخيبة، فاندفعوا في بيع المزيد من الدولار تحسباً للانعكاسات السلبية لانكماش الاقتصاد الاميركي، فجرى قفله في نيويورك كالآتي:
- 1,5985 للاورو في مقابل 1,5915 أول من أمس.
- 1,9950 للجنيه الاسترليني في مقابل 1,9805.
- 1,0040 فرنك سويسري في مقابل 1,0090.
- 103,05 ينات يابانية في مقابل 103,20.
- 1,0075 دولار كندي في مقابل 1,0050.
وانعكس ضعف الدولار ازاء الأورو بالتزامن مع مضي اسعار النفط في الارتفاع، اقبالاً على المعادن الثمينة، فأقفلت اونصة الذهب في نيويورك بـ922,30 دولارا في مقابل 914,70 اول من أمس، بعدما ثبتت في لندن بـ920,75 قبل الظهر وبـ918,00 بعده، شأن اونصة الفضة التي اقفلت بـ17,698 دولارا في مقابل 17,342 في الفترة نفسها بعدما ثبتت ظهرا بـ17,62 دولارا.
ومضت البورصات الاوروبية في التراجع لليوم الثاني أمس متاثرة بارتفاع أسعار النفط الذي بات يهدد اقتصادات بلدانها وكذلك من القفزة الجديدة للأورو ازاء الدولار واللذين يهددان الشركات الاوروبية المستهلكة للطاقة المصدرة الى الخارج مما سينعكس سلبا على نتائجها. ومما عزز هذا الاعتقاد تدني مبيعات شركة "رينو" خلال الفصل الاول من السنة والذي حدّ كثيرا من أرباحها. الى ذلك جاء كشف مجموعة "رويال بنك اوف سكوتلاند" عن اصدار خاص أجرته بقيمة 12 مليار استرليني (ما يوازي 24 مليار دولار) لتغطية أصول عائدة اليها قد تضطر الى شطبها وقيمتها 5,9 مليارات استرليني على خلفية الديون العقارية الاميركية الامر الذي حرك مشاعر القلق في نفوس المستثمرين، ولا سيما بعدما شطبت مجموعة "انفينيون" في قطاع التكنولوجيا ما قيمته مليار أورو يوازي حصتها في شركة "كيموندا" لانتاج رقائق الذاكرة. فكان ان أقفل مؤشر SMI السويسري بخسارة جديدة مقدارها 66,09 نقطة، ومؤشر "اكسترا داكس" 58,25 نقطة، ومؤشر "كاك 40" 37,71 نقطة، ومؤشر "الفايننشال تايمس" 18,30 نقطة.
ولم تشذ أسواق الاسهم الاميركية عن المنحى النزولي للبورصات الاخرى بعد التطور السلبي الذي سجلته مبيعات الشقق السكنية القائمة في الولايات المتحدة الشهر الماضي، في وقت جاءت النتائج المخيبة التي أصدرتها شركات عدة بقيادة "تكساس انسترومنتس"، وUAL للطيران، و"كمبرلي كلارك" وATT و"دوبون"
وغيرها لتلقي بثقلها ايضا على اتجاه وول ستريت وناسداك بحيث جرى قفل مؤشر داو جونز الصناعي بتراجع 104,79 نقاط على 12720,23، ومؤشر ناسداك 31,10 نقطة على 2376,94 نقطة.

بوركتم يا اخوة الشهيد القائد نبيل حجازي (نضال العاملي)

توقفت المصارف وبورصة بيروت ومؤسسات الوساطة المالية عن العمل أمس في العطلة الرسمية للجمعة العظيمة لدى الطوائف الشرقية، وستقفل كذلك في اثنين الفصح لتعاود نشاطها الثلثاء المقبل.
في الخارج، توقفت الورقة الخضراء عن الارتفاع في الاسواق الاميركية بعد المكاسب التي حققتها صباحا في الاسواق الاوروبية حيث تراجع الاورو الى ما دون الـ1,5575 دولار للمرة الاولى منذ نحو شهر بعدما ساد اعتقاد في اوساط خبراء القطع ان الاحتياط الفيديرالي قد لا يخفض مجددا معدل الفائدة الاساس لديه الى ما دون 2,25 في المئة عند اجتماع هيئة السياسة النقدية التابعة له الثلثاء المقبل، تجنبا لتفاقم الضغوط التضخمية في الاقتصاد الاميركي الذي عاد يتعافى شيئا فشيئا في ضوء ما صدر من بيانات احصائية حديثا.
الا ان هذا الاعتقاد سرعان ما تبدد عقب اعلان جامعة ميتشغن انها راجعت نزولا مؤشرها الذي يقيس ثقة المستهلكين الاميركيين من 69,50 نقطة في اذار الى 62,60 نقطة، بدل 63,20 نقطة في تقديرات اولية، في نيسان ليسجل ادنى مستوياته منذ اذار 1982، خصوصا ان الانفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة يشكل عادة ثلثي الناتج المحلي الاجمالي فيها وان كل تراجع في ثقة المستهلكين من شأنه ان ينعكس سلبا على النمو الاقتصادي الاميركي. ومما عزز هذا الشعور التصريح الذي ادلى به الرئيس جورج بوش امس وفيه اعتبر ان اقتصاد الولايات المتحدة دخل مرحلة تباطؤ، آملا في ان تساعد الخفوضات الضريبية في كبح انحسار النشاط الاقتصادي...
وقد افضى ذلك الى ظهور ميل لدى المتعاملين الى جني ارباح على الدولار باعادة شراء العملات الرئيسية الاخرى بقيادة الاورو الذي عاد وتجاوز صعودا عتبة الـ1,56 دولار، تحسباً لحصول خفض جديد لمعدل الفائدة الاساس لدى الاحتياط الفيديرالي بواقع ربع نقطة مئوية الى 2,00 في المئة الثلثاء المقبل خلافا للاعتقاد الذي كان سائدا في الاسواق صباح امس، الامر الذي جعل الدولار يقفل في نيويورك عشية عطلة نهاية الاسبوع كالآتي:
- 1,5595 للاورو في مقابل 1,5685 اول من امس.
- 1,9825 للجنيه الاسترليني في مقابل 1,9745.
- 1,0365 فرنك سويسري في مقابل 1,0350.
- 104,40 ينات يابانية في مقابل 104,25.
- 1,0160 دولار كندي في مقابل 1,0140.
ومع توقف الدولار عن الارتفاع ازاء الاورو والنفط عن التراجع، نشطت عمليات اعادة شراء المعادن الثمينة بالاسعار المتدنية نسبيا التي كانت قد وصلت اليها، فاقفلت اونصة الذهب في نيويورك بـ 887,20 دولارا في مقابل 886,80 اول من امس، بعدما ثبتت في لندن بـ 883,50 قبل الظهر وبـ 891,50 بعده، شأن الفضة التي اقفلت الاونصة منها بـ 16,846 دولارا في مقابل 16,652 في الفترة عينها، بعدما ثبتت ظهراً بـ16,68 دولاراً.
واتجهت اسواق الاسهم الاوروبية صعوداً امس لتنهي الاسبوع بمكاسب جيدة قادتها شركات التكنولوجيا والاتصالات بقيادة "اريكسون" التي فاقت ارباحها خلال الفصل الاول كل التوقعات. ولم يكن لاستمرار المخاوف المرتبطة بأزمة الديون العقارية الاميركية اي تأثير سلبي على القطاع المالي الاوروبي بدليل الاقبال الذي عادت تشهده اسهم U.B.S (اتحاد المصارف السويسرية) ومصرف "يوني كريديت" و"رويال بنك اوف اسكوتلاند"، فأقفل مؤشر "اكسترا داكس" الالماني مرتفعاً 75,26 نقطة، ومؤشر SMI السويسري 48,96 نقةط، ومؤشر "كاك 40" الفرنسي 48,66 نقطة، ومؤشر "الفايننشال تايمس" البريطاني 40,70 نقطة.
واظهرت بورصتا وول ستريت وناسداك تردداً في اتخاذ اتجاه واضح، فراحتا تتقلبان صعوداً ونزولاً ضمن نطاق ضيق. وحصل ذلك بعد مراجعة مؤشر ثقة المستهلكين الاميركيين الذي تعده جامعة ميتشيغن نزولاً وتوقعات "مايكروسوفت" المخيبة لنتائجها في الفصل الاول من السنة، من جهة، واعلان "اميركان اكسبرس" نتائج فصلية فاقت التوقعات وكذلك "غوديير" وغيرهما، من جهة اخرى. وقد شكلت هذه المعطيات عاملاً اساسياً في تقلبات الاسعار في الاتجاهين، وخصوصاً في ظل تضارب الاراء في شأن المنحى الذي سيعطيه الاحتياط الفيديرالي لسياسته النقدية الثلثاء. وادى ذلك الى ارتفاع مؤشر داوجونز الصناعي 42,21 نقطة الى 12891,86 نقطة، والى تراجع مؤشر ناسداك 5,99 نقاط الى 2422,93 نقطة.

تقديم قوى الاكثرية انتخاب رئيس للجمهورية على الدعوة الحوارية الممهدة لهذه الخطوة والتي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري من جهة، وتمسك قوى المعارضة بضرورة التوافق على تأليف حكومة الوحدة الوطنية وعلى قانون الانتخاب قبل انجاز الاستحقاق الرئاسي من جهة اخرى، اعادا الازمة السياسية في لبنان الى دائرة المراوحة، الامر الذي انعكس خيبة في اوساط المتعاملين في بورصة بيروت الذي سبق لهم ان استشعروا اول من امس ان في الافق بوادر حلحلة لعقد الازمة اللبنانية قد تفضي الى اجراء الانتخابات الرئاسية في الجلسة النيابية التاسعة عشرة المخصصة لهذه الغاية يوم الثلثاء في 13 الجاري.
فكان ان ظهر ميل لدى البعض الى جني ارباح على الصكوك المالية التي ارتفعت اسعارها كثيرا اول من امس بقيادة سوليدير التي تراجعت اسعار اسهمها من الفئة "أ" الى 24,15 دولارا (ناقص 3,82 في المئة)، ومن الفئة "ب" الى 24,11 دولارا (ناقص 3,56 في المئة)، شأن شهادات ايداع كل من بنك عودة التي تدنت الى 97,70 دولارا (ناقص 3,45 في المئة)، وبنك لبنان والمهجر الى 96,80 دولارا (ناقص 2,61 في المئة)، واسهم بنك بيبلوس العادية التي انخفضت الى 2,45 دولارين (ناقص 1,60 في المئة) في قطاع المصارف حيث سجل تحسن طفيف لاسهم بنك بيروت المدرجة الى 14,00 دولارا (زائد 0,35 في المئة)، واستقرار لاسهم بنك لبنان والمهجر التفضيلية – اصدار 2004 على 101,20 دولار.
وشكلت اسهم "هولسيم" لانتاج الاسمنت استثناء آخر اذا ارتفعت بنسبة 1,25 في المئة الى 21,00 دولارا في قطاع الصناعة، فيما تراجعت اسعار الحصص العائدة الى صندوق "بيروت غولدن انكوم" الى 104000 ليرة (ناقص 0,28 في المئة) لتستقر تلك المصدرة من "صندوق بيروت التفضيلي" على 101,00 دولار في السوق الموازية.
الا ان طغيان الصكوك الهابطة على تلك الصاعدة افقد مؤشر لبنان والمهجر للاسهم اللبنانية 30,59 نقطة نسبتها 1,81 في المئة على 1660,74 نقطة، بعد أعلى على 1691,32 نقطة وادنى على 1652,75 نقطة، وذلك في عمليات ضعيفة الحجم نسبيا لم يتجاوز مجموعها تبادل 262742 صكا بقيمة 628632 دولارا بينها 203582 سهما "أ" و"ب" من سوليدير قيمتها 4915565 دولارا، في مقابل تبادل 624370 صكا بقيمة 14032910 دولارات بينها 441286 سهما "أ" و"ب" من سوليدير قيمتها 10997420 دولارا اول من امس.
واستمرت عروض الدولار تفوق الطلب الخاص عليه في سوق القطع المحلية على خلفية تصفية بعض المراكز بالعملات الاجنبية مع حلول نهاية نيسان، الامر الذي أبقاه متداولا داخل القنوات المصرفية بين 1512,40 و1512,60 ليرة مع نقطة ارتكاز على 1512,50 ليرة، كان يشتريه بها مصرف لبنان حفاظا على استقرار اسعار الصرف.

في الخارج، كانت أنظار المتعاملين في أسواق القطع العالمية متجهة الى اجتماع هيئة السياسة النقدية التابعة للاحتياط الفيديرالي لمعرفة ما يفضي اليه من مقررات لجهة المنحى الذي سيعطيه للسياسة الائتمانية الاميركية بعد سلسلة التخفيضات في معدلات الفائدة التي أقدم عليها منذ ايلول الماضي والتي بلغ مجموعها 3,25 نقاط مئوية على دفعات من 5,50 في المئة الى 2,25 في المئة، كان آخرها في 18 آذار الماضي.
وسبق القرار الذي اتخذه ليلا وقضى بخفض معدل الفائدة الاساس لديه للمرة السابعة بواقع ربع نقطة مئوية الى 2,00 في المئة من دون التلميح الى ان هذه الخطوة قد تكون الاخيرة في المدى المنظور لاستمرار تباطؤ الاقتصاد، إذ لقي الدولار دعما من اعلان وزارة التجارة ان اجمالي الناتج المحلي الاميركي سجل نموا نسبته 0,6 في المئة خلال الفصل الاول من هذه السنة شأنه في الفصل الرابع من العام الماضي، أي بما فاق التوقعات التي كانت تشير الى نمو بنسبة 0,2 في المئة، ولا سيما بعدما تبين ان مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو الخاص بالقطاع الصناعي ارتفع من 48,2 نقطة في آذار الى 48,3 نقطة في نيسان بدلا من 47,5 نقطة كما كان منتظرا، وأن القطاع الخاص الاميركي استحدث نحو 10000 وظيفة في مختلف القطاعات غير الزراعية في نيسان في مقابل 3000 وظيفة في آذار، الامر الذي طمأن المتعاملين الى حسن أداء الاقتصاد الاميركي وجعل الدولار يقفل في نيويورك بعد خطوة الاحتياط الفيديرالي متماسكا كالآتي:
- 1,5615 للأورو في مقابل 1,5570 اول من أمس.
- 1,9880 للجنيه الاسترليني في مقابل 1,9695.
- 1,0360 فرنك سويسري في مقابل 1,0375.
- 104,00 ينات يابانية في مقابل 104,10.
- 1,0070 دولار كندي في مقابل 1,0125.
وانعكس ذلك بالتزامن مع استمرار تراجع أسعار النفط العالمية سلبا على المعادن الثمينة، فأقفلت اونصة الذهب في نيويورك بـ862,80 دولارا في مقابل 874,20 اول من امس بعدما ثبتت في لندن بـ867,75 قبل الظهر وبـ871,00 بعده، في وقت جرى قفل اونصة الفضة بـ16,502 دولارا في مقابل 16,54 في الفترة عينها بعدما ثبتت ظهرا بـ16,525 دولارا.
واتجهت البورصات الاوروبية صعوداً باستثناء لندن عقب الخسائر التي منيت بها اول من امس بدعم من عمليات اعادة شراء الاسهم التي تراجعت اسعارها، بعد صدور بيانات اقتصادية اميركية افضل من المتوقع تركت ارتياحاً في اوساط المستثمرين. وعزز هذا الارتياح اعلان رئيس "سيمنس" الالمانية بيترلولشر انه يتوقع نتائج جيدة لمجموعته خلال النصف الثاني من 2008، فاقفل مؤشر SMI السويسري مرتفعاً 67,00 نقطة، ومؤشر "اكستراداكس" 63,48 نقطة، ومؤشر "كاك 40" 19,44 نقطة، فيما تراجع مؤشر "الفايننشال تايمس" 2,10 نقطتين.
وجاءت خطوة الاحتياط الفيديرالي لتنعش اسواق الاسهم الاميركية التي لقيت دعماً من تخفيف قيود التسليف وكذلك من البيانات الاقتصادية الجيدة التي صدرت امس وبددت المخاوف في شأن توقعات ارباح الشركات للفترة المتبقية من السنة بعد تلك المطمئنة التي صدرت عن بعضها في الفصل الاول. كما كان لاصدار "سيتي غروب" اسهماً جديدة بقيمة 4,5 مليارات دولار، مما رفع رأس مال هذه المجموعة الى 40 ملياراً، وقعها الايجابي على السوق، فاقفل مؤشر داو جونز الصناعي متراجعاً فقط 11,81 نقطة على 12820,13 نقطة، ومؤشر ناسداك 13,30 نقطة على 2412,80 نقطة.