خبراء ماليون ينصحون المستثمرين بتبنّي استراتيجيات طويلة الأمد

خبراء ماليون ينصحون المستثمرين
بتبنّي استراتيجيات طويلة الأمد

حذّر خبراء ماليون المستثمرين في الشرق الأوسط من الاندفاع وراء الطفرة التي تجتاح المنطقة كنتيجة لارتفاع أسعار النفط والنشاط الكبير الذي يشهده القطاع العقاري.

وقال آدم اسماعيل ابراهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة (أواسيس كريسنت كابيتال) المتخصصة في ادارة الصناديق الاستثمارية العالمية: (نمر حاليا بظروف مشابهة للتي شهدناها عام 2006، والتي أدت الى تدهور الأسواق المالية في الشرق الأوسط وأعتقد انه الوقت المناسب للمستثمرين الأفراد والشركات للاتجاه الى أدوات استثمارية قليلة المخاطر وطويلة الأجل تؤمّن عوائد مستقرة خلال أوقات الطفرات والأوقات العصيبة على حد سواء).
ويرأس ابراهيم مجموعة (أواسيس) التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقرا لها، وحصدت الشركة بفضل استراتيجياتها الاستثمارية المدروسة جوائز كثيرة، كانت آخرها جائزة (فيلكا) عن فئات (أفضل صندوق أسهم عالمي على مدى ثلاث سنوات) و(أفضل صندوق أسهم عالمي على مدى خمس سنوات).
ومنذ انطلاق المجموعة قبل عقد من الزمان، استطاع ابراهيم بناء سجل من النجاحات لـ (أواسيس) من حيث تحقيق عوائد مستقرة للمستثمرين عبر تقلبات السوق، ومنها كساد الأسواق الالكترونية وانتهاء طفرة الانترنت وحتى هبوط السوق الأخير.
وقال مارك سميث، المدير العام لمؤسسة (فيلكا) للاستشارات: (أثبت فريق (أواسيس) مقدرة كبيرة في التركيز على عوائد طويلة المدى، وهم الأدرى بأن هبوط الأسواق يمكن ان يحمل فرصا استثمارية جديدة.
وكرواد في تطوير الأسهم الاسلامية والأدوات المالية للدخل والعقارات مع التركيز على ادارة الصناديق الاستثمارية، أثبتت صناديق الأسهم العالمية مرونة عالية ومردودا جيدا على المدى الطويل خلال تقلبات السوق).
ورأى ابراهيم ان أسواق المنطقة في طريقها الى التباطؤ، وينصح المستثمرين باتباع أسلوب تقليدي وطويل الأمد مدعوما بالبحث والتحليل الهادف الى تحديد الاستثمارات الواعدة من حيث المردود حتى في أوقات تباطؤ الأسواق.
وقال: (هذا الأسلوب خدم مستثمرينا جيدا لأكثر من 10 سنوات شهد العالم فيها الكثير من التقلبات والأزمات، وأعتقد بأنه الوقت المناسب للمستثمرين في الشرق الأوسط لاتباع سياسة بعيدة من المخاطر والتي ستؤدي الى نمو مستقر).

الحالة اثرت بكل دول العالم بحيث ارتفت اسعار المحروقات بشكل تسلسلي
اكثرمن 3 زيادات في الاسعار باقل من 4 اشهر هنا في غانا
وكما نعلم ارتفاع سعر المحروقات يجبر المستوردين برفع اسعار البضائع كونهم يتأثرون بغلاء النقل البحري والبري وارتفاع كلفة التسويق وفعلا في المقابل ايضا هنا في غانا نشهد نمو سريع جدا في القطاع العقاري وقد شهد لبنان وما زال يشهد هذه الظاهرة بحيث زادت اسعار العقارات حوالي 100% باقل من سنة
واعتقد ان الظاهرة مرتبطة اكثر بالوضع السياسي في الشرق الاوسط كسبب رئيسي والسبب الغير رئيسي وهو طبيعي بعد تقدير العلماء للاحتياط النفطي بالسنوات في مجمل الدول المنتجة