سيدتي فاطمة الزهراء(ع) تسأل عن جزاء المتهاون بالصلاة
فأرجو منكم الإلتزام بحب الرسول الأكرم (ص) وأهل بيته فعلا وليس فقط قولا
فإن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم
صلِّ على صاحب الدعوة المحمدية ،والمظلومية الفاطمية ، والشجاعة الحيدرية
، والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية ، والعبادة السجادية ، والمآثر
الباقرية ، والآثار الجعفرية ، والعلوم الكاظمية ، والحجج الرضوية ،
والفضائل الجوادية ،والأنوار الهادية ، والهيبة العسكرية ، والحجة الإلهية
فاطمة الزهراء تسأل عن جزاء المتهاون بالصلاة
ورد
أن سيدتنا الزهراء عليها السلام قد سألت أباها ، فقالت : يا أبتاه ما لمن
تهاون بصلاته من الرجال والنساء ؟ قال : يا فاطمة من تهاون بصلاته من
الرجال والنساء ، ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة :
ست منها في دار الدنيا ، وثلاث عند موته ، وثلاث في قبره .. وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره ..
فأما
اللواتي تصيبه في دار الدنيا : فالاولى يرفع الله البركة من عمره ، ويرفع
الله البركة من رزقه ، ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه ، وكل
عمل يعمله لا يؤجر عليه ، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء .. والسادسة ليس له
حظ في دعاء الصالحين ..
وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولهن
أنه يموت ذليلاً ، والثانية يموت جائعاً ، والثالثة يموت عطشاناً ، فلو
سُقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه ..
وأما اللواتي تصيبه في قبره فأولهن يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره .. والثانية يضيق عليه قبره ، والثالثة تكون الظلمة في قبره ..
وأما
اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره : فأولهن أن يوكل الله به
ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه ، والثانية يحاسب حساباً
شديداً ، والثالثة لا ينظر الله إليه .. ولا يزكيه وله عذاب أليم ..